نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   هل الحب يموت ؟؟ (http://vb.alhilal.com/t165329.html)

على الطاير 28/07/2004 04:45 PM

هل الحب يموت ؟؟
 
مرحبا بكم أصدقائي من جديد ..
العمل في دهاليز الصحافة له طعم لذيذ ، يمكن أن نقول أنك ترى العالم من خلال نافذة صغيرة ، أحيانا تصطدم بمفاجآت مؤلمة ، وأحيانا تقع على أحداث غاية في السعادة ، وكثيرا ما نكتشف خلف الكواليس قصصا مخالفة للواقع الذي نراه !!
اليوم سأحدثكم عن قصة غريبة لم أكن فيها بطلا ولكني وقفت على تفاصيلها بشكل مباشر من خلال أبطالها ، لن أطيل عليكم كثيرا في هذه المقدمة ، وسأعود إليكم لاحقا لأضع بعض التعليقات والملاحظات ..

إلى متى ؟
هكذا صرخت في أعماقها في محاولة يائسة لوفق سيل ذكرياتها التي ما زالت تنهمر على عقلها وتسيطر على عواطفها .. لكنها كلما دخلت غرفتها ينفتح لها باب الذكريات .. فهذه الغرفة كانت شاهد على أحلى اللحظات التي تمنت لو أنها لم تنتهي .. كل شيء في الغرفة كان ينطق بدوره في احتواء ورعاية قصة الحب التي عاشتها ولا تزال تعيش في أطلالها .. هناك كانت تكتب أجمل الحروف التي ينبض بها قلبها .. وفي تلك الزاوية كانت تقرأ أجمل الأحاسيس التي تعزف على نغمات قلبها .. وهناك كانت تسرح بأفكارها في أحلام اليقظة التي تلونت بألوان الورود والزهور لترسم إشراقة المستقبل البعيد ..
مرة أخرى تنطلق تلك الصرخة في أعماقها : إلى متى ؟
كانت تعلم أن تلك اللحظات انتهت ولن تعود .. لكنها تحاول أن تتمسك بأي خيط يعيد الزمن إلى الوراء .. أحيانا تتفاجأ بنفسها وهي تتصفح الرسائل القديمة فترتسم شبح ابتسامة على وجهها في محاولة منها لتذكر مناسبة وقصة كل رسالة .. وأحيانا أخرى تتأمل تلك الهدايا وتنتشي نفسها عندما تتذكر اللحظات التي حظيت بها .. كانت تعلم أنها تحاول أن تدفن نفسها في صفحات الماضي .. لكنه أمر خارج عن إرادتها ..
سنة كاملة قد مرت على آخر لقاء جمع بينها وبينه .. سنة كاملة استطاعت فيها أن تكبت مشاعرها لتعيش بين الناس كأن شيئا لم يكن .. سنة كاملة استجابت فيها لرغبته بأن لا تحاول الاتصال به .. لم تستطع أن تنساه فحاولت أن تتناساه لكنها أيضا لم تستطع .. كيف تتناساه وقد منحها شيء لم يمنحها إياه أحد قبله .. كيف تتناساه وقد أصبحت أفكاره جزءا من أفكارها .. كيف تنساه وهي تجد نفسها أحيانا تتحدث بمثل طريقته .. هل يمكن أن يكون تأثيره عليها إلى هذا الحد ؟
هل يتذكرني ؟ بهذا السؤال كانت تواسي نفسها .. رغم أن قلبها يتقطع ألما عندما تتذكر أنه تركها ليكون ملكا لإمرأة أخرى غيرها .. تركها لأنه لا يريد أن يكون حاضرا في قلب امرأتين .. فكان اختياره للأخرى رغم أنها تدرك أنه أحبها أكثر من تلك التي اختارها .. إنها تشعر أحيانا بأنه خطف منها وهي أحق به .. فقد أحبها كما أحبته .. ويبقى سؤال دائما يؤرقها .. هل نسي ذلك الحب ؟


أكتفي الآن بهذا القدر ، وللقصة بقية سأكملها في وقت لاحق بإذن الله ..
وحتى ذلك الوقت دعونا نتأمل ذلك السؤال الذي يؤرقها .. هل نسي ذلك الحب ؟

بنت الزعيم العيناوي 01/08/2004 12:57 PM

مشكوووووووووووورين اخوي على الطاير على هذي القصه وان شاء الله نحن بانتظار
التكمله
ويبقى السؤااااااااااااال هل نسي ذلك الحب؟

مع حبي
بنت الزعيم العيناوي

فراولة 01/08/2004 02:09 PM

مرحبا هلا والله أخوي مشكور على القصه
ننتظر البقيه
تشاااااو

الماسه الزرقاء 01/08/2004 03:22 PM

[ALIGN=CENTER]
إقتباس:

وحتى ذلك الوقت دعونا نتأمل ذلك السؤال الذي يؤرقها .. هل نسي ذلك الحب ؟
ما علمناه بأنها لم تنساه ولن تنساه ..
ربما تحاول أن تتناساه ولكنه سيظل حاضراً في عقلها وقلبها ,
فكل شيء حولها يذكرها به فهي دائماً ماتعيد شريط ذكرياتها معه ..
ولم ترتبط بشخص آخر حتى تكف التفكير عنه ,
وإن ارتبطت بشخص آخر فأعتقد بأنه سيطرأ على تفكيرها بين الفينة والأخرى ولكن بالطبع سيقل عن الأول .. ولكنها ستتساءل دوماً على نسي ذلك الحب ؟ هل ما زال يفكر فيني أو يذكرني ؟

أما من ناحيته فلم نعلم بعد تركيبته ولم نقرأ شيئاً عن شخصيته حتى نستطيع أن نحدد هل نسي ذلك الحب الذي بُني بينه وبينها .؟!!

ها نحن مع قصة جديدة وبالطبع ستكون مثيرة كعادة قصص أخونا " على الطاير" :)
ونحن بشوق لسماع بقية القصة ,[/ALIGN]

هلال العرب 01/08/2004 04:05 PM

مشكور أخوي الطاير على القصة ونحن بانتظار البقية

مطيع 01/08/2004 06:03 PM

ويبقى السؤال هل نسي ذلك الحب ؟؟

وبدوري أضع سؤالا آخر تعليقا على استدراك الاخت الماسه الزرقاء

من منطلق تركيبتها وشخصيتها أقصد الفتاة اللتي تتحدث عنها القصة هل ستنسى ذلك الحب ان هي ارتبطت بغيره

وبصورة أفضل ماذا لو عكسنا الاحداث ماذا سيكون موقف الفتاة هل ستنسى حبيبها




على الطائر أجمل التحايا لشخصك وبانتظار تتمة القصة فقد نجد الاجابة الشافيه عن تساؤلاتنا

asheqalreem 02/08/2004 06:54 PM

[ALIGN=CENTER]قصة جميلة..بس انا اعتقد انه مستحيل هالحب يتنسي:)[/ALIGN]

على الطاير 04/08/2004 05:40 PM

بنت الزعيم العيناوي :
العفو منك وأتمنى يكون الموضوع فيه فكرة جديدة ..
إنشاء الله انتظارك ما يطول كثير للجزء الثاني ..
تحياتي لك ..

على الطاير 04/08/2004 05:41 PM

فراولة :
أهلين وسهلين أخت فراولة ..
شكرا على الحضور والانتظار بإذن الله لن يطول ..
تشااااااااااو :D

على الطاير 04/08/2004 05:45 PM

الماسة الزرقاء :
أهلا وسهلا والله يحييك ..
أشكر لك هذه القراءة الأولية للشخصيات ..
محاولة رائعة للابحار في أمواج السؤال ..
هي وهو .. أنا والآخرين .. كيف نحكم على الآخرين !!
أتمنى أن تكون القصة عند حسن ظنك ..
وكل الشكر على المشاركة :)

على الطاير 04/08/2004 05:46 PM

هلال العرب :
يا مرحبا بك وحياك الله معنا ..
بقية القصة ستجدها تتواصل على مدى الأيام ..
تحياتي لك ..

على الطاير 04/08/2004 05:47 PM

مطيع الهميمي :
أهلا وسهلا أخ مطيع ..
سؤالك جدير بالطرح والتفكير ..
نحن نتفق بأن النسيان صعب إن لم يكن مستحيلا ..
لكن القضية تكمن في الحب !! هل يستمر أم لا :confused:
أشكر لك حضورك ومشاركتك ..

على الطاير 04/08/2004 05:48 PM

asheqalreem :
مرحبا بك عاشق الريم ..
وجهة نظرك تحتاج إلى تأمل ..
مستحيل أم صعب ؟
أشكرك على المشاركة ..

على الطاير 04/08/2004 05:51 PM

عودة لاستكمال أحداث القصة ، حيث نعود للابحار في خواطر بطلة القصة ، وأتمنى في هذا الجزء أن نكشف مزيدا من شخصية البطلة وكيفية تفكيرها ، ولي عودة لاحقا ..

كانت تعتقد أنها تستطيع أن تحول ذلك الحب المتأجج داخلها إلى كراهية توازيها في القوة ، لكنها اكتشفت أنها كلما حاولت أن تكرهه يزداد حبها لها .. إنها لا تستطيع أن تكرهه لأنه لم يتسبب في إساءة لها قط .. باستثناء انسحابه من حياتها .. بل هو اغتيال لحبها وقلبها ..
لقد أصبحت تعيش بعده في فراغ عاطفي كبير .. حاولت أن تتمرد على تلك الظروف .. بدأت تتصرف بشكل أكثر تهورا حتى وهي تخالف قناعاتها .. كانت تريد أن تنتقم منه ، ولكنها حقيقة كانت تنتقم من نفسها ، بحثت عن آخرين يملؤون ذلك الفراغ .. وكثيرا ما حاولت إقناع نفسها بأن ذلك أمر سهل ، لتعترف بعد ذلك أنها كانت تخدع نفسها .. تصنع الوهم لتعيش فيه وتصدقه ..
ما زالت تتذكر كلامه في اللقاء الأخير وكأنه حدث بالأمس وليس منذ سنة .. ذلك اللقاء الذي تم نسج خيوط النهاية بقراره هو وليس قرارها هي .. كانت تشعر بكلامه مضطربا مترددا .. لكنه بالتأكيد كان قد حسم أمره وليس لديه أي فكرة للتراجع .. تكره أن تتذكر مشاعرها في تلك اللحظات ودموعها قد تحجرت في عينيها تأبي أن تسيل .. لحظات جعلتها تشعر بأنها تهوي في حفرة ليس لها قاع .. صحيح أنها كانت تنتظر مثل هذه اللحظة في أي وقت .. لكن واقعها كان أكثر من مؤلم .. كانت تمني نفسها بدقائق أطول معه .. نعم لقد أحبته بكل كيانها .. فكيف كانت له الجرأة ليقتلها بهذه البساطة ؟ كيف يستطيع بهذه السهولة أن يهدم قصر أحلامها التي عاشت فيه طيلة الفترة السابقة ؟
وبينما هي كذلك خطرت لها فكرة عجيبة .. لماذا لا تحاول الاتصال به الآن ؟ شعرت بقلبها يخفق سريعا لمجرد تصورها بأنها ستسمع صوته .. ولكن السؤال الذي يستحوذ عليها الآن كيف سيكون موقفه هو ؟ هل سيكون استقباله لها بصوته الضاحك .. أم ربما ستكون نبرات الضيق والغضب هي التي تكون في المقدمة ؟ .. أخرجت الهاتف وبدأت تطلب رقمه .. ترددت كثيرا قبل أن تضغط الرقم الأخير .. لكنها في النهاية حسمت أمرها وأجرت الاتصال ..


أعتقد سوف أكتفي معكم بهذا الحد ، وكلي أمل أن أستكمل بقية الأحداث في أقرب فرصة ..
وإلى ذلك الحين تبقى لكم الحرية في أن تؤيدوا تصرفها بتنفيذ قرارها الأخير أو تعارضوه !

ملتاع 04/08/2004 09:22 PM

أهلاً أخي ( على الطاير)

بالنسبة لتساؤلك الأول فلا نعلم حتى هذه اللحظة ماهو موقفه ومالذي دعاه لتركها فربما يكون الحق معه وهو لايريد الإبتعاد ولكن يريد معاتبتها بهذه الطريقة 0لذلك سننتظر ما ستحمله لنا سطورك القادمة 00

أما عن صحة ما قامت به فأنا لا أؤيده وإن لم تكن أخطأت بحقه فإن كان يحبها بصدق فسيكون هو صاحب المبادرة الأولى لجمع الشمل وإلا فلا يستحق هذا العناء 00


لك فائق تقديري


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:48 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd