تواصلت ردود الأفعال السعودية والعربية على الخروج المفاجئ للمنتخب السعودي الأول من كأس آسيا المقامة حاليا في الصين من دورها الأول بدون أي فوز وبنقطة وحيدة تذيل بها مجموعته الضعيفة نسبيا.
وواصلت الصحافة السعودية حملتها على ظهور المنتخب المخيب للآمال واتهمت مدرب المنتخب الهولندي فاندرليم بالمسؤولية الكاملة عن هذا المستوى المتردي، وعلى الرغم من إقالة الجهاز الفني بالكامل إلا أن الصحافة السعودية دعت لوقفة جدية مع هذا الأمر.
من جهتها استغربت الصحافة العربية خروج الأخضر، واعتبرت بعض الصحف أن خروج المنتخب السعودي من البطولة أضاع إلى حد كبير الآمال العربية بخطف اللقب أو حتى الظهور العربي في نهائي البطولة، وأوضحت أن الآمال العربية باتت معلقة على الإرادة القوية لمنتخبي الأردن والبحرين.
إلى هذا نقلت تقارير صحفية عن ماجد عبد الله قائد المنتخب السعودي سابقا قوله إن خروج الأخضر مبكرا يعود لسوء البرنامج الإعدادي المطبق منذ عامين تقريبا، موضحا أن فاندرليم هو أيضا يتحمل جزءا من المسؤولية في ظل انه قبل تطبيق هذا البرنامج الإعدادي وهو يعرف أن تحقيق نتائج إيجابية وسط ذلك أمر غير ممكن إطلاقا.
وأشار ماجد عبد الله إلى أن إقالة فاندرليم قرار صحيح في ظل أن هناك استحقاقات كبرى تنتظر المنتخب السعودي هي كأس الخليج في الدوحة وتصفيات كأس العالم الأولية والنهائية.