[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid firebrick;][CELL=filter:;][ALIGN=center]














[ALIGN=CENTER]بخروج غير متوقع للأخضر ..
نهائيات آسيا تفقد فارسها البطل [/ALIGN]



كتب - صالح الحبيشي:
فقدت نهائيات أسياد آسيا فارسها "الأخضر" البطل المتوج خلال عشرين سنة مضت والطرف الثابت في نهائياتها الخمسة الأخيرة خلال عشرين عاماً في سنغافورة وقطر واليابان والإمارات ولبنان والتي حاز فيها الأخضر على اللقب ثلاث مرات في سنغافورة وقطر والإمارات والوصافة في اليابان ولبنان.الخروج المبكر للمنتخب السعودي جاء واقعياً وغير مستغرب على جميع المتابعين والنقاد بعد تقديمه مستويات ونتائج مخجلة في مبارياته الثلاثة بتعادل مع تركمانستان وخسارتين من أوزبكستان والعراق كانت كافية لإعلان خروج رسمي للمنتخب السعودي والتنازل عن إنجازه المشرف السابق بالتأهل للمباراة النهائية للبطولات الخمسة الماضية.فبرغم فوز أوزبكستان على تركمانستان بهدف الذي كان يطلبه الأخضر لتأهل إلاّ أنه رفض استغلال حتى الفرصة السانحة ليكون الخروج بشكل أكثر "مرارة" الجماهير والإعلام والنقاد طالبوا الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد في اخماد نار وغضب وحسرة المشاركة الضعيفة في النهائيات الآسيوية.في تصحيح وضع المنتخب المنهار قبل الخليج وتصفيات كأس العالم وتعويض بطولة آسيا بالتأهل لنهائيات كأس العالم 2006م بألمانيا.



[ALIGN=CENTER]في ختام الدور التمهيدي لبطولة آسيا ..
عُمان في المهمة الأصعب أمام تايلند [/ALIGN]



تقام اليوم الأربعاء مباريات الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لبطولة كأس الأمم الآسيوية حيث سيقام لقاءان يجمع الأول المنتخب العماني مع المنتخب التايلندي، فيما يجمع الثاني منتخب إيران مع المنتخب المتصدر منتخب اليابان، ويقام اللقاءان في تمام الساعة الثانية ظهراً بتوقيت السعودية.عمان × تايلندرغم أن أمل تأهل المنتخب العماني مرتبط بخسارة إيران في اللقاء الآخر، إلا أن تسجيل أربعة أهداف في الشباك التايلندية ليس أمراً صعباً، فتايلند تعد أضعف المنتخبات المشاركة في بطولة كأس آسيا واستقبلت شباكها 7أهداف في لقاءين، بينما نجح المنتخب العماني في تقديم مستويات باهرة وأضاع فرصة التأهل المضمونة حينما خسر بالتعادل أمام إيران في دقائق المباراة الأخيرة حيث كان المنتخبب العماني قاب قوسين أو أدني من ضمان التأهل دون الدخول في حسابات مع المنتخبات الأخرى، ونجح المدرب التشيكي ميلان ماتشلا في تقديم فريق عماني شاب أبهر به المتابعين رغم وقوعه في أصعب المجموعات حيث المرشحان المنتخب الياباني والمنتخب الإيراني، وإن كان المنتخب العماني يفتقد للاعب الخبرة الذي يقود الفريق ويعطي اللاعبين دعماً فنياً ومعنوياً.في مباراة الماضية لاحت لخط الهجوم ا
لعماني أكثر من 5انفرادات محققة أمام المرمى الإيراني لكن المهاجمين لم يحسنوا التعامل معها، لذلك من المؤكد أن ماتشلا سيعيد حساباته ويطالب لاعبيه بضرورة الاستفادة من الهجمات المرتدة.من الجانب التايلندي أضحت مشاركته في النهائيات الآسيوية أمراً تقليدياً حيث لاتتجاوز مهمته سوى تقديم مستوى مقبول في الأدوار التمهيدية لذلك وبعد الخسارتين القاسيتين من إيران واليابان لم يبق أمامهم سوى تقديم نتيجة مقبولة أمام عمان أو الخروج على الأقل بأدنى عدد من الأهداف.إيران × اليابانتعد هذه المباراة من أقوى المواجهات في الدور التمهيدي في كأس آسيا 2004فكلا المنتخبين مرشح للفوز بالكأس الفضية حيث قدمت إيران عطاءً مميزاً في مواجهاتها الأولى أمام تايلند فيما كان مستواها في شوط المباراة الأول أمام عمان سيئاً حيث اهتزت الشباك الإيرانية مرتين في ظرف ربع ساعة، لكن لقاءهم أمام اليابان اليوم سيكون مختلفاً حيث أن الإيرانيين مهددون بالخروج في حال خسارتهم وفوز المنتخب العماني بفارق أربعة أهداف لذلك من الطبيعي أن يلجأ مدرب إيران لخطة الفوز أو التعادل علي الأقل الذي سيجعلهم في المركز الثاني وملاقاة متصدر المجموعة الثانية التي اختتمت مواجهاتها يوم أ
مس الثلاثاء يملك المنتخب الإيراني خط هجوم نارياً ويعد على كريمي صاحب الأداء الأفضل في الدور التمهيدي بامتلاكه المهارات الفنية العالية واللياقة البدنية التي تمكنه من اقتحام خط الدفاع الياباني بسهولة، وإن كان الخبير على دائي مازال غائباً إلا أنه مرشح اليوم للتسجيل نظراً لقصر قامة الدفاع الياباني مقارنة بطول دائي الذي سيكسب الكرات العرضية بكل تأكيد.بينما المنتخب الياباني ورغم تصدره المجموعة إلا أنه لم يقدم مستواه المعهود عنه حيث فاز على عمان بهدف وحيد رغم التفوق العماني فيما كانت تايلند محطة استراحة للمنتخبات لذلك الحكم على لقاء تايلند ليس في صالح اليابانيين.نتيجة مباريات الأمس قد تحدد مطلب المدرب "زيكو" حيث في حال رغبته بلقاء صاحب المركز الثاني في المجموعة الثانية فسيعمد للفوز بكل تأكيد أما في حال رغبته بلقاء صاحب المركز الأول فربما يشرك الصف الثاني لإراحة الفريق الأساسي.يذكر أن في حال تعادل الفريقين يتأهلان سوياً إلى الدور الثاني بغض النظر عن لقاء عمان.



[ALIGN=CENTER]رباعية كورية تقصي آمال التأهل الكويتية[/ALIGN]



فكت كوريا الجنوبية بطلة 1956و 1960عقدة الكويت بطلة 1980وفازت عليها بسهولة تامة 4-صفر أمس الثلاثاء في جينان في الجولة الثالثة الاخيرة ضمن منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم آسيا الثالثة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7آب/اغسطس المقبل.وسجل لي دونغ غوك ( 26و41) وتشا دو ري (45) واهن جونغ هوان (76) الاهداف.ورفعت كوريا رصيدها الى سبع نقاط من فوزين وتعادل وضمنت صدارة المجموعة حيث ستقابل في ربع النهائي ثاني المجموعة الرابعة التي تضم اليابان وايران وعمان وتايلاند، في حين حل الاردن ثانيا بخمس نقاط وسيلتقي في مباراته المقبلة مع بطل المجموعة ذاتها.وخرجت الكويت ( 3نقاط) والامارات (نقطة) من الدور الاول.وتخلصت كوريا الجنوبية من عقدة المنتخب الكويتي الذي فاز عليها في الدورتين الماضيتين في الامارات 1996ولبنان 2000، كما كان تفوق عليها في المباريات العشرالماضية برصيد 6انتصارات مقابل 3هزائم وتعادل واحد.وبان الفارق واضحا في مستوى المنتخبين خصوصا في الشوط الاول الذي حسم فيه الكوريون النتيجة بتسجيلهم ثلاثة اهداف وحصولهم على فرص اخرى ايضا مقابل فرصة واحدة فعلية للكويت التي حاولت في الشوط الثاني تسجيل هدف على الاقل فحصل
ت على فرص عدة في بدايته لم يحسن لاعبوها استغلالها، بينما اضاف الكوريون هدفا رابعا وكان بامكانهم تسجيل المزيد لكنهم فقدوا الحماس في الدقائق الاخيرة.وشهدت المباراة بداية كورية قوية نتج عنها سيطرة شبه تامة على المجريات في الدقائق ال 25الاولى وتركزت معظم الهجمات عبر الاطراف ما شكل ارباكا للظهيرين الايمن والايسر لدى المنتخب الكويتي الذي لم يقم باي محاولة طوال هذه الفترة ونادرا ما تخطى منتصف الملعب فيها.وكانت الفرص الكورية كثيرة على المرمى الكويتي، اولها عبر كرة من رأس لي دونغ غوك سهلة في متناول الحارس شهاب كنكوني (6)، ثم ابعد يعقوب الطاهر كرة من امام تشا دو ري وهو يهم بمتابعتها برأسه داخل الشباك الى ركنية (10).وكانت المحاولة الكويتية الاولى في الدقيقة 13اثر هجمة مرتدة وصلت منها الكرةالى بدر المطوع في الجهة اليسرى فمررها الى حسين سراج داخل المنطقة فسددها لكن الدفاع ابعدها قبل ان تصل الى الحارس.وسنحت فرصة خطرة لكوريا بعد ثلاث دقائق عندما تلقى تشا دوري كرة من الجهة اليمنى وهو على مقربة من القائم الايمن لمرمى كنكوني فتابعها لكنها مرت امام المرمى مباشرة، وارسل اللاعب نفسه كرة برأسه بين يدي الحارس (21).وجاء الهدف الكور
ي عبر ركلة حرة على حديد المنطقة تماما من الجهة اليمنى تصدى لها لي دونغ غوك ونفذها باتقان واضعا الكرة فوق الحائط البشري في الزاوية اليسرى للمرمى وارتمى عليها كنكوني من دون نتيجة (26).ولم يكن الكويتيون موفقين في خروجهم من منطقتهم لمحاولة الرد بسرعة، اولاً لأن محاولاتهم الهجومية كانت خجولة، وثانيا لان سرعة الكوريين كانت مزعجة، فارسل باركجي سونغ كرة من حدود المنطقة عالية عن المرمى (39)، ثم جاء الهدف الثاني عبر ليدونغ غوك ايضا الذي تابع كرة من الجهة اليمنى في الشباك مباشرة رغم وجود مدافعين(41).وسدد بشار عبدالله كرة قوية مرت قريبة من القائم الايسر (44)، ثم حسم تشا دوري النتيجة في اللحظات الاخيرة من الشوط الاول عندما تلقى كرة من منتصف الملعب وسددها من مشارف المنطقة من دون اي رقابة دفاعية حاول كنكوني ابعادها لكنها سكنت الشباك في الزاوية اليسرى.وانفرد لي دونغ غوك بصدارة الهدافين برصيد ثلاثة اهداف حتى الآن بعد ان كان سجل الهدف الاول في مرمى الامارات.ونزل المنتخب الكويتي مهاجما في الشوط الثاني وسنحت له فرص عدة في ربع الساعة الاول لم يستفد منها، وتابع خالد الشمري كرة من ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها مساعد ندا فوق المرمى
(55)، ثم ارسل محمد فهاد كرة من الجهة اليسرى سيطر عليهاالحارس (56).واشرك الهولندي جو بونفرير مدرب كوريا الجنوبية اهن جونغ هوان بدلا من غوك،وكاد من اول لمسة للكرة يفتتح التسجيل عندما تلقى واحدة من الجهة اليمنى وهو امام المرمى مباشرة لكنه لم يتمكن منها جيدا فسيطر عليها كنكوني بسهولة (66).لكن اهن عوض في محاولته الثانية عندما سدد كرة قوية من نحو 25مترا ارتكب كنكوني خطأ في إبعادها فعانقت الشباك من الجهة اليسرى (76).وهبط مستوى الاداء في ربع الساعة الاخير الذي شهد بعض المحاولات المتبادلة منها كرة لسيول كي هيون بيسراه ابعدها كنكوني الى ركنية في الدقيقة الاخيرة.الأردن × الإماراتحقق الاردن انجازا تاريخيا بتأهله الى ربع نهائي كأس الامم الآسيوية الثالثة عشرة لكرة القدم اثر تعادله مع الامارات صفر-صفر في بكين أمس الثلاثاء في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الاول.وقدم الاردن الذي لفت الانظار في المباراتين الاوليين، اسوأ عرض له وقد تكون المباراة عموما احد اسوأ اللقاءات في البطولة حتى الآن.وبدأ المنتخب الاردني باندفاع هجومي حذر فتشكلت مساحات خالية وتباعدت الخطوط ما سهل مهمة المنتخب الاماراتي في الا
ختراق والوصول الى المنطقة المحرمة اكثر من مرة ابرزها تدخل ناجح للحارس عامر شفيع وابعاد الكرة من امام سالم سعد (3).وعاد المنتخب الاردني الى الاسلوب الدفاعي الذي اتبعه في المباراتين الاوليين،واخترق سالم خميس دفاعاته مرات عدة فموه في الاولى وسقط داخل المنطقة فواجهه الحكم اللبناني طلعت نجم بالبطاقة الصفراء (12)، ثم سدد في الثانية برعونة فذهبت كرته عالية (13)، ونفذ بشير سعيد ركلة حرة من موقع مناسب فذهبت الكرة بجانب القائم الايمن (16).وقاد نواف مبارك هجمة من الجهة اليمنى ورفع الكرة امام المرمى الاردني سيطرعليها عامر شفيع (20)، ورد المدافع خالد سعد بأول تسديدة اردنية على المرمى الاماراتي انحرفت قليلا عن المرمى (21)، وكاد بدران الشقران المحترف في النادي الصفاقسي التونسي يفتتح التسجيل للاردن من متابعة رأسية لكرة عرضية لكنه اصاب الشبكة من الخارج (26).ونجح الحارس الاماراتي وليد سالم هذه المرة في التقاط كرة عرضية رفعها مؤيد سليم من الجهة اليمنى ايضا (29)، وسيطر الحارس الاماراتي على كرة سددها مؤيد ايضا من مكان مناسب (35)، وسدد حسونة الشيخ كرة من مسافة تزيد على 40مترا في احضان وليد سالم (39).وكاد الاردن يفتتح التسجيل مرتي
ن في الدقيقة المحتسبة وقتا بدلا من ضائع بتسديدة من الخلف تصدى لها وليد سالم ثم تابعها خالد سعد وسيطر عليها سالم مرة ثانية.وفي الشوط الثاني، كانت البداية ايضا للامارات وسدد سالم سعد كرة برأسه من متابعة لكرة عرضية انقض عليها عامر شفيع بنجاح (47)، ونفذ راتب العوضات ركلة حرة بجانب القائم الايمن للمرمى الاماراتي (49)، وواحدة اخرى لبشار بني ياسين في المكان ذاته وذهبت في المكان نفسه (53) وعكس سالم سعد كرة خطرة جدا داخل المنطقة الاردنية لم تجد من يتابعها (62)، وامسك شفيع كرة حميد فاخر المعكوسة من الجهة اليمنى على دفعتين (64).ولم يكن المصري محمود الجوهري مدرب الاردن راضيا عن اداء رجاله، وادخل السريع أنس الزبون بدلا من الشقران فتحرك الهجوم بشكل ملحوظ، وارسل الزبون كرة من الجهة اليمنى بعد ان مر من مدافع تابعها خالد سعد بتسرع وفوت افضل فرصة للاردن في اللقاء (67).ولم تستمر الطفرة الهجومية الاردنية طويلا وعادت الكرة الى منتصف الملعب في معظم الفترات من الوقت الباقي، وعكس الزبون كرة جديدة سيطر عليها حارس الامارات(76)، وحاول الاردنيون قتل الوقت في ربع الساعة الاخير بعد ان اطمأنوا الى فوزكوريا الكبير على الكويت، ولجأوا الى الت
مريرات العرضية لجر منافسيهم الى الخلف والانطلاق في الهجمات، من الوسط ومن احداها ارسل الزبون كرة الى هيثم الشبول بديل مؤيد سليم فلم يستغلها كما يجب (88).



[ALIGN=CENTER]خميس يحمل فاندرليم المسؤولية ويقول :
الاخضر في الصين فاقد "الوعي" [/ALIGN]

كتب - صالح الحبيشي:
أكد المدرب الوطني يوسف خميس ان المدرب الهولندي فاندرليم يتحمل نسبة 90% من خروج المنتخب المفاجئ من الدور الأول لنهائيات كأس أمم آسيا بمستوى ونتائج محزنة وتدعو للحيرة ودراسة شاملة وتحقيق كبيرة للنكسة التي تعرض لها الأخضر في الصين وأضاف يوسف خميس الأخضر في الصين كان فاقد "الوعي" ومختل التوازن وغير مهيأ اطلاقاً للمنافسة. وشدد يوسف خميس على ان فاندرليم عجز بشكل مثير في توظيف امكانيات وقدرات اللاعبين. وانتقد يوسف خميس اسلوب وطريقة فاندرليم العقيمة مؤكداً انها سببت حالة من الضياع والفتور لدى اللاعبين واستطرد يوسف خميس قائلاً كيف تتوقع نتائج من مدرب في أهم منافسات الدوري الممتاز يسافر لبلاده لقضاء فترة إجازة هناك والواجب منه أن يكون في السعودية ويشاهد ويراقب مستويات اللاعبين.وأردف يوسف خميس للأسف عجز فاندرليم في تهيئة اللاعبين نفسياً وبدنياً ليقوموا بأدوارهم بالصورة الصحيحة. وكشف يوسف خميس بأن المنتخب لعب مبارياته الثلاث امام تركمانستان وأوزبكستان والعراق بأخطاء فنية وتكتيكية في جميع خطوطه حتى تبديلاته اثناء المباريات كانت أشبه "بالكلاسيكية" غير المجدية والأدهى والأمرّ هو لعب بعض اللاعبين في غير مهامهم الأساسية مما قلل من مجهوداتهم وكأن فاندرليم لم يمر عليه سوى شهر في تدريب المنتخب وليس حوالي السنتين.







كوريا تحقق فوزاً كبيراً على الكويت




كوريا الجنوبية 4 الكويت 0
المجموعة الثانية – ملعب شاندونغ الرياضي المركزي

جينان – حقق المنتخب الكوري الجنوبي المركز الأول في المجموعة الثانية بعد فوزه المريح على الكويت في آخر مباراة تمهيدية يوم الثلاثاء.

وسيبقى الكوريين في جينان لمباراتهم في ربع النهائي أمام وصيف المجموعة الرابعة بعد أدائهم الرائع في البطولة حتى الآن. وأنهى الفريق الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم في 2002 بريصيد سبع نقاط بعد فوزين بما فيه فوز على الإمارات العربية المتحدة وتعادل سلبي أمام الأردن الذي حل في المركز الثاني في المجموعة.

وتقدم فريق جو بونفرير 3-0 مع نهاية الشوط الأول بفضل هدفين من لي دونغ-غوك وهدف رائع من تشا دو-ري بينما سجل آهن جونغ-هوان هدف كوريا الوحيد في الشوط الثاني.

وكانت خطة المنتخب الكويتي إيقاف الكوريين من التسجيل في أول 20 دقيقة ولكن هذه الخطة لم تنفع في باقي الدقائق السبعين من المباراة.

وانتظر الكوريين حتى الدقيقة 23 لتسجيل هدف التقدم عندما أعاق المدافع الكويتي مساعد العنزي تشا دو-ري على حافة منطقة الجزاء ليسجل منها المهاجم لي دونغ-غوك هدفاً مباشرة في الشباك الكويتية.

أما المنتخب الكويتي فقد هاجم مباشرة بعد دخول الهدف ولكنهم فشلوا في تجاوز الدفاع الكوري ذو الأجسام الضخمة. ولكن هذا الأمر كشف الثغرات في المنطقة الخلفية للمنتخب الكويتي حيث تقدم الكوريين في الدقيقة 41 من المباراة عندما أرسل تشوي جين-تشيول كرة إلى داخل المنطقة ليتابعها لي من على بعد ست ياردات ويسجل الهدف الكوري الثاني.

وسجل تشا الهدف الثالث للمنتخب الكوري في الوقت الإضافي من الشوط الأول عندما قطع كرة في وسط الملعب ويتقدم ويسجل في شباك الحارس الكويتي من على بعد 25 ياردة.

وأكمل المنتخب الكويتي سعيهم في محاولة لتفكيك الدفاع الكوري بعد الاستراحة على الرغم من إدخال الحيوي فهد الحمد ولكنه لم يسبب العديد من المشاكل للدفاع الكوري. واعتمد المنتخب الكويتي على الكرات الطويلة في أغلب أوقات الشوط الثاني ولكن الكوريين سيطروا على الوسط.

وأكمل البديل الكوري آهن الأهداف في الدقيقة 75 من المباراة بعد تسجيله من تسديدة مباشرة بعيدة فاجأت كنكوني الذي لم يستطع إنقاذ مرماه.



أسعدنا التأهل ولم يقنعنا العرض!


عمان - د. بسام هارون- من حق كل مواطن ان يفرد ابتسامته وسعادته فوق مساحة الارض التي تفصلنا عن الصين، ومن حقه ان ينفخ في بوق سيارته او حتى «التراكتور» وان يوزع الحلوى على جيرانه تعبيرا عن فرحته بالانجاز الذي حققه منتخبنا الوطني لكرة القدم بنيله بطاقة التأهل الى الدور الثاني من بطولة كنا نرقب احداثها متفرجين حتى وقت قريب، فأصبحنا من ارقام معادلتها التي تضع حلولا، وتبتكر اساليب التعامل مع احتياجاتها بكفاءة وجدارة.
واذا كان التأهل العزيز قد ظهرت بوادر مؤشراته منذ اصطاد سعد والزبون الشباك الكويتية، ومن انه لا صوت يعلو فوق صوت بطاقته، فان العرض الذي قدمه منتخبنا امس امام شقيقه الاماراتي لم يكن مقنعا، فلا المهارات الفردية تمايزت، ولا التكتيك المدروس للتسجيل كان على درجة كافية من روح الطموح المطلوب وصولا الى النصر، وهو كان في متناول اليد.
ومع اننا نحاول ان نجد للجوهري في هذا الاداء عذرا، فان التبريرات قد لا تكفي لتمرير الشكل الذي كان عليه الفريق.
قد يرى البعض ان التأهل كاف لازالة العتب، وان تحقيقه بأقل قدر من الجهد والمغامرة كان الهدف، ومن ان ادخار طاقة الشباب وعدم تعريضهم للافراط، او ارتكاب المخالفات التي قد يترتب عليها بطاقات، من اي لون، أو تعرضهم للاصابة لا سمح الله، فاننا بصراحة أضعنا فرصة سانحة لأن نخرج بنتيجة ايجابية تكون اضافة لحصيلة الاداء السابق.
شريط المباراة بكل دقائقه وتفاصيله يشير الى تفوق غير خاف لمنتخبنا، فنحن نلعب من اجل هدف، والامارات تفتقر لحافز مشابه حتى للذكرى، وكان ذلك طريقا ممهدا للوصول لمرمى الامارات لولا اننا استخدمنا الايقاع البطيء، وابقينا الكرة تتداولها الاقدام بعرض الملعب، وفي مناطق بعيدة عن فوهة المرمى، وكأننا نعلن ان ابقاء النتيجة معلقة دون «نتيجة» هو مطلبنا، وهو بالتأكيد ليس كذلك!
مزايا افلتت منا!
الذين اعتبروا ان سير المباراة الاخرى في مصلحة كوريا يعفينا من اي قلق، لأن فارق الاهداف زاد من ازمة الكويتيين، اضافة الى نقطة في الرصيد نتقدم بها، وان المركز الثاني في «جيبنا»، وان السعي لتعويض التقدم الكوري صعب للغاية، في كل ذلك تبدو في الامور شيء من منطق الفكر الاستراتيجي، لكن هناك امتيازات افلتت منا هي في مفهوم الانعكاسات والتداعيات غاية في الاهمية.
* فالفوز كان سيرفع ليس من رصيد نقاطنا في المجموعة فقط، وانما سيضيف لحسابنا قيمة اخرى على السجل الاسيوي ترفع من فرص انتقالنا الى المرتبة الثانية على التصنيف المعتمد، كما انها ستزيد من تقدمنا على سلم ترتيب القائمة الدولية.
* ان الفوز كان سيحقق لنا نقطة ايجابية في تاريخ لقاءات المنتخبين، التي تميل حتى الان للكفة الاماراتية.
* ان الوصول الى الفوز، لو سعينا اليه بجدية اللقاءات السابقة، هو اضافة جديدة لمشاركتنا الاولى في تاريخ النهائيات.
* ولأن النجاح يقود الى نجاح، فان تسجيل الفوز كان سيعزز من معنويات لاعبينا، ويشحن طاقاتهم، ويزيد من ثقتهم بأنفسهم من اجل المزيد من الخبرات الناجحة للقاءات اكثر صعوبة نجهز أنفسنا لخوضها في الدور القادم!
* وقد يكون من الانصاف القول بأن التشكيلة ربما اراد بها الجوهري ان يجرب بعض المراكز، وان لا يكشف نواياه التي يخفيها للقاء اليابان او ايران، لكن عدم توفيق بعض اللاعبين، وضعف استجابتهم جعل الآخرين يتحملون اعباء أكبر، وان كان عدم تجاوب مؤيد سليم وتواضع الدور الدفاعي الذي ابداه ابوزمع، وتراجع درجة اداء مصطفى شحدة في موقع الظهير الثابت، ثم في تأخير توقيت الجوهري في استخدام البدائل، كل ذلك لم يوفر للفريق المظلة الفنية التي نريد لها ان تتواصل.
لو ان المنتخب كان يقدم اداء بدرجة اقل في المرحلة السابقة، لما كان لأحد ان يطالب بأكبر من قدراته، ولأننا نحب ان يكون هذا الفريق في ارقى صوره وأزهى الوان عطائه، نقول ان التأهل اسعدنا، واثلج صدورنا، لكننا كنا نتمنى ان يكون العرض الفني موازيا لمناسبة التأهل.
نطوي صفحة، ونفتح اخرى فما زلنا قادرين على المزيد من فرص صناعة الحدث، ونملك في ذلك المؤهلات اللازمة والطموح في ان نبقى حملة صولجان الباحثين عن القمة.




الأردن تأهل بعد التعادل




بكين – حصل المنتخب الأردني المشارك في كأس آسيا لأول مرة على المركز الثاني في المجموعة الثانية بعد تعادله السلبي مع الإمارات العربية المتحدة في بكين يوم الثلاثاء.

ووضعت النتيجة المنتخب الأردني في ربع النهائي في مواجهة مع أي من اليابان أو إيران الذين سيلتقيان يوم الأربعاء.

وفي حضور الملك الأردني جلالة الملك عبدالله الثاني الذي حضر المباراة من المدرجات وصمد فريق المدرب محمود الجوهري أول ثلاثين دقيقة من الشوط الأول وتحمل الضغط الإماراتي قبل أن تتحول المباراة إلى مواجهة سريعة فشل كلاً من المنتخبين في التسجيل فيها.

وبقي لاعب الوسط الأردني عبدالله أبو زمع والمدافع راتب العوضات الذين لعبا كبديلين لعامر ديب وفيصل إبراهيم في الدفاع الأردني في أغلب فترات الشوط الأول حيث سبب المهاجم الإماراتي سالم سعد العديد من المشاكل للدفاع الأردني.

ومع أن المنتخب الإماراتي خرج من الدور الأول بعد خسارتين متتاليتين ولكن فريق آد دي موس كان مصمماً على مغادرة الصين بروح عالية حيث سيطر سلطان راشد على وسط الملعب ولعب سالم خميس على الأجنحة مما أحرج المنتخب الأردني ووضعه تحت الضغط بسبب سرعة الهجمات الإماراتية والدفاع الغير ضاغط من الأردن.

وكاد سعد أن يعطي التقدم للإمارات بعد خمس دقائق حيث لم يكن مهاجم الشباب في موقف تسلل ولكن الحارس الأردني عامر شفيع خرج من مرماه لينقذ فريقه من فرصة محققة. وتابع خميس تهديده للأردنيين ولكنه تلقى إنذاراً في الدقيقة الثانية عشرة بعد تمثيله للإعاقة داخل منطقة الجزاء.

وانتظر المنتخب الأردني الملقب ب"يونان آسيا" بسبب لعبهم الحذر حتى الدقيقة 21 ليسدد أول تسديدة على المرمى ولكن تسديدة خالد سعد ذهبت بعيدة من على بعد 25 ياردة.

وبعد ذلك بخمس دقائق تلقى بدران الشقران تمريرة من مصطفى شحدة ولكن تسديدته الرأسية لم تكن قوية ليخلص الحارس وليد سالم الكرة بسهولة.

وحصل سعد على فرصة قبل الاستراحة بقليل عندما خلص سالم كرة أبو زمع ولكن تسديدة سعد المباشرة كانت بعيدة عن الحارس.

وإذا كان الشوط الأول غير حماسي فإن الشوط الثاني كان أسوأ حيث لعب المنتخب الأردني بحماس أكبر بعد الاستراحة ولكن الجهد المبذول في الأسبوع الماضي بالإضافة إلى الجو الرطب أنهى المباراة بالتعادل.




جلالة الملك يحضر المباراة ويعبر عن سعادته بالتأهل... الاردن بين الثمانية الكبار بكأس آسيا لكرة القدم


بات منتخب الأردن لكرة القدم بين الثمانية الكبار في القارة الآسيوية بعدما تأهل للدور ربع النهائي من نهائيات كأس آسيا اثر تعادله السلبي مع الامارات في آخر مباريات المنتخبين في الدور الاول. وفي ذات المجموعة فازت كوريا الجنوبية على الكويت 4/0 وتصدرت الفرق برصيد 7 نقاط وبفارق نقطتين عن منتخبنا الذي حل ثانيا.
جلالة الملك عبدالله الثاني حضر المباراة وفور دخوله المنصة التي تواجد فيها محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي ضجت المدرجات بالتصفيق فيما كانت رابطة المشجعين ونحو الفي صيني جمعتهم جمعية اصدقاء السفارة الاردنية في بكين يهتفون ويهزجون باسم الوطن وقائد الوطن.
وعقب المباراة التي حضرها اصحاب السمو الامراء علي بن الحسين وهاشم بن الحسين وحسين بن عبدالله وجرت على ستاد العمال في العاصمة الصينية بكين، عبر جلالة الملك عن سعادته لتأهل المنتخب الى دور الثمانية، وقال انه لشيء طيب ان نرى منتخبنا بين الصفوة الآسيوية. نقل ذلك عن جلالته المهندس نضال الحديد نائب رئيس الاتحاد الذي اضاف بأن جلالة الملك وعد بحضور مباراة الاردن التالية يوم السبت.

تغادر بعثة منتخبنا الوطني صباح اليوم الى مدينة شونج كينج حيث ستقام هناك مواجهته القادمة في دور الثمانية السبت القادم مع متصدر المجموعة الرابعة الذي سيتحدد مساء اليوم من بين اليابان وايران.
المباراة في سطور
- النتيجة : تعادل الاردن والامارات 0/0.
- المناسبة : ختام المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم.
- الجمهور : 20 الف متفرج.
- الحكام : اللبناني طلعت نجم والماليزي محمد سعيد والهندي سنكار كمال وانذر مؤيد سليم (الاردن) ومحمد قاسم وبشير سعيد وسالم خميس (الامارات).
- مثل الاردن : عامر شفيع، حاتم عقل، بشار بني ياسين، راتب العوضات، مصطفى شحدة (عامر ذيب)، قصي ابو عالية، عبدالله ابو زمع، حسونة الشيخ، خالد سعد، مؤيد سليم (هيثم الشبول) وبدران الشقران (أنس الزبون).
- مثل الامارات : وليد سالم، حميد فاخر، فيصل راشد، محمد قاسم، بشير سعيد، سالم خميس (رامي سليم)، عبدالسلام جمعة، سبيت خاطر، راشد سعيد، نواف مبارك (عبدالله) وسالم سعد.
* الازدحام يعيق الحركة
استهلك منتخبنا الوطني الكثير من الوقت لدخول اجواء المباراة بعدما برزت مسحة من التوتر بسبب الحذر المرتبط بمدى اهمية النتيجة، في حين بدت تحركات لاعبي الامارات فعالة، ذلك انهم متحررون من الضغوطات وعرفوا كيف يتواجدون في منطقة الوسط بكثافة بعدما اعتمدت طريقة الاداء على الدفع بخمسة لاعبين في تلك المنطقة وعلى حساب مهاجم واحد، وعليه فان الزحمة في منتصف الميدان اعاقت الحركة خاصة بالنسبة لنجوم منتخبنا الذين واجهوا اسلوبا يعتمد على الانقضاض السريع وتضييق المساحات، الامر الذي اثر على فاعلية الاداء وانسحب ذلك على عملية البناء الهجومي حتى امتداد زمن نصف الشوط الاول قبل ان تبدأ المحاولات الهجومية لمنتخبنا تبرز فوق ساحة الاحداث عبر التسديدات البعيدة التي اقلقت الحارس الاماراتي ومن امامه المدافعين، لكن الشباك بقيت ساكنة.
المنتخب الاماراتي كان المبادر بالهجوم عندما مارس الكرات الطويلة بقيادة خاطر وجمعة لاستغلال سرعة انطلاقات المهاجم سالم الذي وجد نفسه بالمواجهة مع شفيع الذي تدخل بدوره في الوقت المناسب وحسم الموقف فيما عكس حميد عرضية تهادت امام المندفع قاسم لكنه سدد بتهور فوق العارضة وعرضية اخرى ارسلها مبارك وامسكها شفيع بحضور.
منتخبنا كان ينوع اساليب الاداء للتخلص من الكثافة الاماراتية في منطقة المناورة فجرب حسونة وسعد وابو عالية ومؤيد التمريرات القصيرة، في حين حاول ابو زمع توسيع رقعة اللعب عبر تمريرات عرضية صوب الظهيرين شحدة والعوضات وباسناد تناوب عليه حاتم وبني ياسين، لكن دون جدوى ليتم اللجوء الى التسديد البعيد فذهبت قذيفة سعد خارج الاطار وسيطر الحارس وليد على تسديدة مؤيد وبنفس السيناريو جاءت محاولة حسونة، ولأن بدران افتقد الى الاسناد الحقيقي فان رقابة راشد وقاسم اسهمت بالحد من تحركاته ولهذا غابت الفرص الحقيقية داخل منطقة الجزاء الاماراتية باستثناء المشهد الاكثر خطورة اواخر الشوط الاول عندما اطلق ابو زمع قذيفة زاحفة ردها الحارس امام سعد الذي سدد بأحضان الحارس وكان بالأحرى ان يمرر عرضية لمؤيد او بدران.
* سيطرة بلا فاعلية
طرأ تحسن نسبي على اداء منتخبنا في الشوط الثاني وامسك نجومنا بالزمام، لكن في مساحات غير فاعلة بعدما تعددت التمريرات في منتصف الميدان وتغيير اتجاه الكرة صوب طرفي الملعب وعليه بقي التحضير بطيئا وقد يكون السبب مرتبطا بالأخبار الواردة من ملعب جينان حيث التفوق الكوري الصريح على الكويت وبالتالي تضاؤل فرص الصدارة لينحصر الهدف على الحفاظ على التعادل وتأكيد التأهل الى الدور الثاني.
بعد العرضية التي ارسلها خميس من الجهة اليمنى صوب سالم الذي حولها على الطاير لتجد شفيع بالمرصاد، نقول فان المحاولات الهجومية الاماراتية غابت واضحت تحت سيطرة عقل وبني ياسين والعوضات وشحدة، ومع ان الالعاب انحصرت في الوسط، الا ان تحركات حسونة وقصي وسعد وابو زمع جعلت السيطرة واضحة لمنتخبنا في الوقت الذي حاول فيه بدران ومؤيد القيام بتقاطعات سريعة لخلخلة الدفاع الاماراتي، لكن دون جدوى حيث كشف راشد وفالح وسعيد وفاخر عن حضورهم ومن خلفهم الحارس المتمكن وليد.
زج الجوهري بورقة الزبون عوضا عن بدران ونجح في رفع وتيرة الاداء بعض الشيء عندما توغل اكثر من مرة من الجهة اليمنى اخطرها الكرة التي ارسلها واخطأ سعد بالتعامل معها، ومن ثم ظهر ذيب على حساب شحدة بهدف تفعيل الميمنة واسناد الزبون، لكن الدفاع الاماراتي تنبه لتلك التحركات ليجد سعيد الاسناد من راشد وقاسم ليلجأ الجوهري الى تعزيز الجهة اليسرى باشراك الشبول الذي حل بديلا لمؤيد ليتقدم حسونة الى المقدمة.
سيطرة منتخبنا بدت اكثر وضوحا في الدقائق الاخيرة عندما تعددت الركنيات التي لم تستثمر بفضل يقظة راشد ورفاقه وقدرة الحارس على التعامل مع الكرات العرضية لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.
* بني ياسين .. افضل لاعب في المباراة
حصل مدافع منتخبنا الصلب بشار بني ياسين على لقب افضل لاعب في المباراة بحسب اختيار اللجنة الفنية حيث تسلم جائزة اللقب عقب نهاية المباراة.

المصدر : صحيفة أردنية


[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]</normalfont>

[ALIGN=CENTER]

مشكورين وماقصرتون

وعساكم على القوه[/ALIGN]

الله يعطيكم الف عافيه يالغالين ,
وألف مبروك للأردن التأهل
وهارد لك للكويت ,

مشكورين وجهد متميز كالعادة

والف مبروك للبحرين والاردن والعراق التأهل

إقتباس <center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة motaim </u></center> مشكورين وجهد متميز كالعادة والف مبروك للبحرين والاردن والعراق التأهل</normalfont>

مشكورين وماقصرتون

مشكووووووووووورين و ما قصرتووو ,,,