[ALIGN=CENTER]حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك وخافه على امته ، وقد يقع فيه الانسان دون أن يشعر او مع الغضب فلذا في قراءتي لتصريح عبد الرحمن بن سعود حول المنتخب ومحمد البكر والذي نشر في جريدة الجزيرة اليوم الاحد 8/6/1425هـ قرأت كلاماً خطيراً فيه تشاؤم واضح وصريح ، وكلنا يعلم ان التشاؤم منهي عنه بل عده النبي صلى الله عليه وسلم من الشرك فلذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ( الطيرة شرك الطيرة شرك ...) رواه ابو داود والترمذي وصححه ، وفي الحديث الآخر الذي رواه الامام احمد ( من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ... ) يقول الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث ( إن اعتقد أن هذا المتشاءم به يفعل ويحدث الشر فهو شرك اكبر ، وإن اعتقده سبباً فهو أصغر ) القول المفيد 2/96 فلذا كان نص ما ذكره عبد الرحمن بن سعود في الجريدة (وشدد رئيس النصر أنه تلقى اتصالات من مسؤولي أندية وجماهير رياضية مختلفة الميول تطالبه بضرورة إيصال إساءات البكر لنجوم المنتخب للمسؤولين لاتخاذ قرار ضده وإبعاده عن التعليق على مباريات المنتخب، وأكد سموه أنه لو حدث وتم تكليف معلق آخر بدلا من البكر في مباراة الغد أمام العراق فإنه تأكد أن الفوز سيكون لنجومنا، وسيتأهل لدور الثمانية كما حدث في الإمارات فالبكر على قول سموه يمثل (شرارة) وشؤما على الأخضر ونجومه وعلى الكرة السعودية كلها!.)

فلذا هنا جعل وجود البكر او عدم وجوده سبب للهزيمة او للفوز وهذا مربط الفرس

عموماً براءة للذمة أردنا توضيح ذلك لايصاله لقائله وللمحرر وللقراء وللمسلمين [/ALIGN]