المجموعة الـرابـعـة
الـجـولـة الثالثـة




شينغدو – خرج المنتخب العماني من كأس آسيا 2004 على الرغم من فوزه في المباراة الأخيرة في المجموعة الرابعة على المنتخب التايلاندي بنتيجة 2-0 في المباراة التي أقيمت على ملعب سيتشوان لونغكوانيي ليلة الأربعاء.

هذا الفوز أعطى المنتخب العماني نقطته الرابعة في البطولة متخلفاً بنقطة واحدة عن المنتخب الإيراني الذي تعادل مع نظيره الياباني في مباراة أخرى أقيمت في نفس الوقت على ملعب المركز الأولمبي للرياضة في شونغكينغ لتخرج عمان من البطولة في أولى مشاركاتها.

ومع حاجة المنتخب العماني إلى الفوز لمحاولة التأهل إلى ربع النهائي على أمل فوز اليابان على إيران، بدأت المباراة بهجوم عماني وسيطرته على منطقة وسط الملعب لتحقيق الهدف المنشود وهو الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف.

ومع مرور ثلاث دقائق فقط على البداية كاد أن يفتتح المهاجم العماني فوزي بشير التسجيل لعمان ولكن رأسيته ذهبت فوق العارضة بعد تمريرة طويلة من الخلف من المدافع حسن يوسف. بعدها بدقيقة واحدة فشل عماد علي في متابعة كرة مرتدة من الحارس التايلاندي ليطيح بالكرة فوق العارضة ويفشل في التسجيل في المرمى المشرع.

هذا الضغط العماني نتج عنه هدف في الدقيقة الحادية عشرة عندما سجل المهاجم التايلاندي رانغسان فيفاتشايتشوك في مرماه الهدف الأول في المباراة بعد محاولته تمرير الكرة إلى الحارس التايلاندي الذي فوجئ بالكرة التي دخلت الشباك لتعطي التقدم للمنتخب العماني.

عاد المنتخب التايلاندي إلى المباراة بعد الهدف وسيطر على وسط الملعب وسنحت للاعبيه العديد من الفرص للتسجيل بعد انتصاف الشوط الأول وكانت أول هذه الفرص للاعب الوسط إيساوا سينغثونغ الذي سدد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء أنقذها الحارس العماني علي الحبسي.

أما أخطر الفرص التايلاندية فجاءت في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما انفرد سارايوت تشايكامدي بعلي الحبسي ولكن الحارس العماني خلص كرته ببراعة في أخطر فرصة في الشوط الأول للمنتخب التايلاندي.

مع بداية الشوط الثاني ضاعف المنتخب العماني النتيجة بفضل خطأ دفاعي تايلاندي في الدقيقة التاسعة والأربعين سمح للمهاجم عماد علي في انتهاز خطأ من الحارس التايلاندي بونوات تانغونورات ليسجل بكعبه هدفاً رائعاً وضع في صدارة لائحة الهدافين مع الكوري الجنوبي لي دونغ-غوك برصيد ثلاثة أهداف.

ومع تقدم المنتخب العماني 2-0 كان لا يزال بحاجة إلى تسجيل هدف ثالث لكي يحصل على فرصة للوصول إلى دور ربع النهائي ولكن المنتخب التايلاندي كثف دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة التي اصطدمت بالدفاع العماني الصلب.

وسنحت لفوزي بشير فرصة لزيادة الغلة العمانية ولكن لاعب نادي النصر بطل الدوري العماني لم يصب المرمى في الدقيقة 65 تلاها فرصة ضائعة من أحمد حديد بعد ثلاث دقائق تنتهي بين يدي الحارس التايلاندي.

ومع مرور الوقت وقرب انتهاء المباراة انطلق المنتخب العماني إلى الهجوم في سعيه لإحراز الهدف الثالث ولكن الهجمات المرتدة التايلاندية شكلت إزعاجاً كبيراً للدفاع العماني. وفي الدقيقة 84 من المباراة أهدر محمد مبارك فرصة للتسجيل قبل أن يتبع ذلك فرصة أخيرة لفوزي بشير قبل النهاية بدقيقة واحدة حيث سدد كرة ضعيفة في يد الحارس من منتصف منطقة الجزاء.

وبهذه النتيجة خرج المنتخب العماني من البطولة على الرغم من تقديمه عرض جيد في مبارياته الثلاثة في المجموعة الرابعة بعد حلوله في المركز الثالث خلف كل من اليابان وإيران.


www.asiancup2004.com



هداف المباراة فيديو

الهدف الأول لـ منتخب عُـمـان عن طريق المدافع التايلاندي :: اضغط هنا ::

الهدف الثاني لـ منتخب عُـمـان عن طريق عماد علي :: اضغط هنا ::
























اليابان 0 إيران 0
المجموعة الرابعة – مركز تشونغكينغ الأولمبي الرياضي

تشونغكينغ – حجز كل من المنتخبين الياباني والإيراني مركزاً لهما في ربع نهائي كأس آسيا بعد تعادلهما السلبي في المباراة التي لعبها الفريقين في تشونغكينغ ليؤكد كل من حاملي اللقب خمس مرات بينهما بأنهم سيقاتلون للقب في آخر أسبوع من البطولة.

ووضعت النقطة المنتخب الياباني في صدارة المجموعة حيث سيلتقي مع الأردن يوم السبت المقبل بينما سيواجه المنتخب الإيراني، الذي تأهل بفارق نقطة عن عمان التي هزمت تايلاند في المباراة الأخرى في المجموعة، نظيره الكوري في جينان يوم الأحد.

ومع افتقاده لكل من محمد نصراتي ورحمان رضائي وعلي بدوي بعد إيقافهم إثر تصرفهم السيئ في مباراة عمان التي انتهت بالتعادل 2-2، كان يجب على المنتخب الإيراني تفادي الهزيمة مع وجود آراش برهاني على دكة الاحتياط واللعب بمهاجم وحيد هو علي دائي.

أما المنتخب الياباني الذي كان قد ضمن وجوده في دور الثمانية بعد فوزين على تايلاند وعمان فقد كان يجب عليه تفادي الهزيمة أيضاً حيث أن الفوز بصدارة "مجموعة الموت" سيكون مباراة مع المنتخب الأردني.

ومع هذه المعطيات انعدمت الحياة في المباراة حيث كان المنتخب الياباني الأفضل في الشوط الأول بينما امتلك الإيرانيين الشوط الثاني.

وكانت أول فرصة في المباراة التي تميزت بالأخطاء وتوقف اللعب كثيراً لكيجي تامادا ولكن تسديدة لاعب كاشيوا رايسول الخفيفة من على بعد ثمان ياردات ذهبت بعيداً عن المرمى.

وظن الإيرانيين أنهم سجلوا هدف التقدم في الدقيقة 23 عندما سجل جواد نيكونام برأسية قوية ولكن الحكم الأسترالي مارك شيلد أمر باستئناف اللعب لوجود حالة تسلل على المنتخب الإيراني في تلك اللعبة.

وقبل انتصاف الوقت بتسع دقائق سدد سيد علاوي من 25 ياردة كرة قوية أنقذها الحارس الياباني يوشيتاكسو كاواغوتشي بعد أن ارتمى على اليسار لإنقاذ الفرصة الخطيرة.
وفي الدقيقة الحادية والأربعين سدد سوزوكي كرة قوية علت العارضة بعد أن أوقع الحارس الإيراني إبراهيم ميرزابور الكرة أمام قدمي المهاجم الذي سنحت له فرصة في الوقت الإضافي من على بعد 12 ياردة ولكن كان بإمكانه أن يسدد بطريقة أفضل.

أما في الشوط الثاني فقد صعّد المنتخب الإيراني من حملاته الهجومية بعد أن علم اللاعبين بتقدم المنتخب العماني في شينغدو وكانت أفضل فرصة في هذا الشوط لعلي دائي متصدر لائحة الهدافين في العالم ولكن أفضل لاعب في آسيا سابقاً سدد بعيداً من على بعد ثماني ياردات.

وكانت أفضل فرصة يابانية ليوشيتو إندو في الدقيقة 77 عندما اخترق من الجهة اليسرى وسدد على المرمى من خارج منطقة الجزاء ولكن ميرزابور خلص الكرة إلى ركلة ركنية لتكون آخر فرصة حقيقة في المباراة حيث بدا أن الطرفين كانا راضيان بالتعادل ووفرا جهدهما وليقتسما النقاط.


www.asiancup2004.com