ماذا قال القطريين عن فضيحة المنتخب الأندونيسي
 

العنابي يتعثر أمام الأندونيسي المتواضع

أخطاء في الدفاع وأداء غير منظم في الهجوم فكيف نفوز ..؟!الصين - فريق الراية : عبدالله المري - عبدالله عبدالرحمن ، تصوير : حامد جلال الدين :


تعثر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم في أولي خطواته بنهائيات كأس الأمم الآسيوية بخسارته غير المتوقعة 1/2 من المنتخب الأندونيسي أضعف فرق المجموعة وصاحب السجل الخالي من أي فوز طوال مشاركاته الثلاث المتتالية في النهائيات!وأدخلت الخسارة (الصدمة) منتخبنا في النفق المظلم وصعبت مهمة إمكانية تجاوزه للدور الأول فيما وضع الفوز (التاريخي) المنتخب الأندونيسي (المتواضع) علي رأس المجموعة التي يبدو أن الصراع فيها سيستمر حتي الرمق الأخير.

أحداث (مباراة السهل الممتنع) شهدها ملعب العمال الوطني ببكين مساء أمس بدايتها لم تكن عنواناً رئيسياً لها فبعد نصف ساعة كاملة جاءت المفاجأة الأولي بالهدف الأول لأندونيسيا الذي سجله اللاعب يودي سونو واكتملت عناصر المفاجأة مع بداية الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة الثانية حيث سجل المنتخب الأندونيسي هدفه الثاني عن طريق اللاعب بوناريو استمان وقلل منتخبنا الفارق بتسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة 39 من الشوط الثاني عن طريق اللاعب البديل ماجد محمد.

لم يكن الشوط الأول يوحي بالنتيجة التي انتهي إليها وهي تقدم المنتخب الأندونيسي بهدف للا شيء كان قد سجله اللاعب بودي اسودار سونو في الدقيقة (26).. فقد بدأ العنابي هذا الشوط ضاغطاً منذ البداية وكان هو المهاجم باستمرار حيث اندفع بالعديد من الهجمات التي تنوعت بين العمق والجانبين واستطاع أن يهدد مرمي أندونيسيا عدة مرات ورد له القائم كرة رأسية خطيرة كان قد سددها محمد غلام في الدقيقة (16).. غير أن الضغط العنابي المتواصل كان يفتقد لحسن التنظيم في الأمام واتسم بالكثير من التسرع وهو أمر تسبب في إهدار فرص سهلة عديدة كان يمكن استثمارها بشكل أفضل بكثير.

وكان واضحاً أن المنتخب الأندونيسي لعب بطريقة صحيحة حيث عمد إلي خلق كثافة عددية أمام مرماه مع فرض رقابة مشددة علي مهاجمنا وخصوصاً محمد غلام الذي تحرك كثيراً رغم المزاحمة التي عاني منها طوال الشوط في وقت نجح فيه بتجاوز مشكلة هيمنة منتخبنا علي وسط الملعب من خلال نقل الكرات الطويلة التي ازدادت خطورتها في النصف الثاني من هذا الشوط مستثمراً بعض الأخطاء التي وقع بها دفاع العنابي بحيث تسببت إحداها في إصابة مرمانا بالهدف الوحيد لهذا الشوط عندما حاول وليد محيي الدين إبعاد كرة من أمام خصمه لكنه مررها إلي سونو داخل الجزاء يلعبها أرضية علي يسار الحارس عبدالعزيز علي.

ورغم أن العنابي كان قد لجأ إلي التسديد من بعيد بعد أن وجد صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع الأندونيسي المتكتل أمام مرماه إلا أن الكرات تلك كانت تفتقر دائماً للدقة فطاشت عند جانبي المرمي

ويعود العنابي في الشوط الثاني بتعديل واحد حيث زج تروسيه باللاعب علي مجبل بدلاً من وليد حمزة في محاولة لاستثمار قدراته التهديفية لا سيما وان العنابي كان يبدو بحاجة الي من يترجم محاولاته الهجومية المتكررة الي أهداف.. غير ان الذي حصل هو ان المنتخب الاندونيسي استطاع ان يفاجئه بهدف مباغت ثان جاء في الدقيقة (98) بواسطة اللاعب بوناريو استمان الذي سدد كرة قوية من خارج الجزاء مست العارضة قبل ان تدخل المرمي عند سقفه في الجهة اليمني لعبدالعزيز علي.

ويبذل سعد سطام جهداً جيداً في الجهة اليمني التي نشطت كثيراً بسبب تحركاته وتمريراته الجيدة التي أسهمت فعلاً في تعزيز الجهد الهجومي للعنابي وهو يبحث عن تعديل النتيجة.. غير ان التنظيم في الأمام ظل غائباً لتضيع الفرص تباعاً وها هو علي مجبل يكاد ينفرد في الدقيقة (57) غير ان كرته تنتهي عند الحارس ثم أخري بعد ست دقائق مررها محمد غلام لماجد محمد الذي لعب بديلاً لجمال جوهر لكنه لم يحسن استثمارها وهو داخل الجزاء أمام المرمي.

ومع ان المنتخب الاندونيسي كان يركز كثيراً علي الجانب الدفاعي الذي أحسن تأديته مثلما فعل ايضاً حارسه الذي دافع عن مرماه ببسالة إلا انه عاد ليعتمد من جديد علي كراته الطويلة في الأمام حيث سعي الي استثمار فرصة اندفاع لاعبي العنابي من خلال الهروب بكرات مرتدة سريعة ومتباعدة لم تخلُ من الخطورة رغم قلتها.

أما المحاولات العنابية فقد كانت تتكرر بنفس السيناريو العقيم حيث كان لاعبونا الأكثر استحوازاً والأقرب كثيراً وباستمرار الي مرمي الخصم غير ان أحداً لم يتمكن من ترجمة ذلك الضغط الهجومي الي هدف لتضيع الفرص وسط التراجع المنطقي للاعبي اندونيسيا الذين أحسنوا الدفاع عن مرماهم ليحافظوا علي تقدمهم حتي حانت الدقيقة (83) التي تمكن فيها العنابي اخيراً من وضع حد لعقمه التهديفي الغريب عندما نجح ماجد محمد في ترجمة تلك الهجمة التي مرر فيها كرة عرضية من جهة اليسار الي سعد سطام في اليمين والذي أعادها بدوره الي ماجد برأسية جميلة ليتمكن الأخير من وضعها في المرمي الأندونيسي ليقلص الفارق الي هدف واحد.

وعبثاً حاول العنابي تسجيل هدف التعادل الثاني في الدقائق الأخيرة من المباراة حيث كانت محاولاته الهجومية المتواصلة تتساقط بذات الطريقة في وقت دافع فيه المنتخب الأندونيسي بكل قوة بينما أهدر وسام رزق فرصة سهلة في الدقيقة (85) عندما سدد ضعيفة فوق العارضة بينما ضاعت عند الدقيقة (90) فرصة ثمينة سهلة وأخيرة مرر فيها سعد سطام رجل المباراة الأول كرة خطيرة جداً مرت من أمام ماجد محمد الذي لم يحسن استثمارها لتنتهي المباراة بفوز أندونيسي غير متوقع.


العنابي يسقط في بكين بفعل فاعل !


سقوط حزين سجله منتخبنا الوطني لكرة القدم في ظهوره الاول في بطولة كأس آسيا الثالثة عشرة والمقامة حاليا في الصين وذلك بعد ان فجر اكبر مفاجآت البطولة حتى الآن بخسارته بهدفين مقابل هدف امام المنتخب الاندونيسي المغمور ضمن منافسات المجموعة الاولى والتي تضم ايضا الصين صاحبة الارض والجمهور والمنتخب البحريني‚

وقد تصدر المنتخب الاندونيسي فريق المجموعة بعد ان حصد اول ثلاث نقاط وذلك بعد ان قاد المدرب الفرنسي فيليب تروسييه العنابي الى خسارة بحجم الكارثة في الشارع الرياضي بفضل تخبطاته في التشكيل والتبديل وتغيير مراكز اللاعبين رغم سهولة الفريق المنافس والذي كان الجميع يتوقع ان يقسو عليه العنابي ولكن العكس تماما هو ما حدث‚

هل يقود المسند العنابي في البطولة؟

ترددت اقاويل بعد نهاية المباراة مباشرة بان اتحاد الكرة يفكر بانهاء خدمات تروسييه وتعيين سعيد المسند مدربا للفريق حتى نهاية البطولة‚ خاصة انه موجود حاليا مع بعثة العنابي في العاصمة الصينية بكين‚

واذا حدثت هذه الخطوة فان الهدف منها هو انتشال اللاعبين من حالة الاحباط واحداث صدمة نفسية للفريق للعودة للمنافسة على التأهل الى الدور الثاني وان كان هذا الامر بات غاية في الصعوبة‚

والجدير بالذكر ان تروسييه اعلن رسميا في المؤتمر الصحفي الذي اعقب المباراة انه اتخذ القرار بعدم الاستمرار في قيادة العنابي بعد نهائيات كأس الأمم الآسيوية المقامة حاليا‚

وقد تردد ان مدربا فرنسيا عالميا في طريقه لقيادة العنابي بكأس الخليج وتصفيات كأس العالم‚

Nizar الف مشكووووووووووور اخوي على المجهود الرائع والله ماقدر اقول الا مبدع وبس

يعطيك العافية على موضوعك

Z3eeM_Dc العفووووووووووووو اخوووووووي

الــــــــــــــــــــــ1000ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف شكر وتحية على الابداع
ياغالين

التعادل السلبي بين كوريا والأردن ..
 

http://www.kooora.com/images/news/JOR_KOR2004.JPG
عامر شفيع يستلم جائزته وفي الاطار فرحة الجماهير الاردنية التي حضرت اللقاء

بعزيمة النشامى الأبطال استطاع المنتخب الأردني اجبار المنتخب الكوري الجنوبي على الاقتناع بالتعادل مع أبطال الأردن في مباراتهما التي أقيمت اليوم ضمن مباريات كأس آسيا 2004 بالصين والتي انتهت بالتعادل السلبي 0/0 .

هذه المباراة التي امتلك المنتخب الكوري معظم فتراتها رغم الاعصار الاردني الذي هب في الجزء الأخير منها كان نجمها دون منازع الحارس الأردني البطل عامر شفيع الذي تصدى لكل المحاولات الكورية الهجومية والتسديدات البعيدة المدى التي انتهجها الفريق الكوري اثر إغلاق الدفاع الأردني مناطقه الخلفية بشكل محكم واعتماده على الهجمات المرتدة السريعة .

أيضا كان من نجوم المباراة اللاعب الأردني صاحب الأدوار المزدوجة والذي اعتمد عليه محمود الجوهري مدرب الأردن كثيرا اليوم اللاعب خالد سعد قبل أن يستبدل مجهدا في آخر دقائق المباراة .

وقبل أن ينتهي الشوط الثاني بدقائق كان الكوريون على موعد مع إعصار أردني واجهوه لاعبو كوريا بمحاولة إضاعة الوقت وتهدئة اللعب وكأنهم كانوا يبحثون عن نقطة تعادل مع هذا المنتخب الذي أرهبهم ولم يعط لاسم كوريا اي اهتمام .

يذكر أن منتخب كوريا كان قد أكمل المباراة بعشرة لاعبين بعد أن أشهر حكم المباراة البطاقة الحمراء في وجه أحد مدافعيه في منتصف الشوط الثاني , بينما حصل على جائزة رجل المباراة الأول بلامنازع الحارس الأردني عامر شفيع .
موقع كورة

الكويتVS الأمارات
 

http://www.asiancup2004.com/shared/m...UWvUAE-001.jpg
الكويت 3 (بشار عبدالله، بدر المطوع، بشير سعيد (خطأ في مرماه) الإمارات 1 (محمد راشد)
كأس آسيا 2004 - المجموعة الرابعة

جينان – حقق المنتخب الكويتي أول فوز له في بطولة كأس آسيا 2004 بعد تخطيه نظيره الإماراتي بنتيجة 3-1 في افتتاح مباريات الفريقين ضمن المجموعة الثانية من كأس آسيا في المباراة التي أقيمت في جينان.
وعلى الرغم من الفوز بهذه النتيجة الكبيرة إلا أن هذا الفوز لم يكن سهلاً حيث سيطر المنتخب الإماراتي على مجريات الشوط الثاني من المباراة وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل ولكن رجال المدرب آد دي موس فشلوا في العودة من بعيد بعد تأخرهم بنتيجة 3-0 مع انتهاء الشوط الأول.

افتتح المنتخب الكويتي التسجيل في الدقيقة الخامسة والعشرين من المباراة عن طريق قائد الفريق بشار عبدالعزيز الذي أعطى التقدم لفريقه من تسديدة قوية من على بعد 20 متراً اهتزت لها شباك الحارس الإماراتي جمعة راشد.

وعزز المنتخب الكويتي تقدمه بعد دقيقتين عندما حصل أعيق بشار عبدالله داخل منطقة الجزاء ليمنح الحكم ركلة جزاء صحيحة للمنتخب الكويتي نفذها بنجاح أفضل رجل في المباراة بدر المطوع في الدقيقة

وجاء الهدف الكويتي الثالث في الدقيقة 45 عندما حول بشير سعيد كرة بدر المطوع العرضية إلى داخل مرماه فشل الحارس جمعة راشد باللحاق بها ليخرج المنتخب الكويتي من الشوط الأول بتقدم مريح.

في الشوط الثاني، حاول المنتخب الإماراتي بكل السبل الممكنة تقليص الفارق ونجح المهاجم محمد راشد في تسجيل الهدف الإماراتي الوحيد في الدقيقة 47 بعد خطأ دفاعي كويتي أعطى الفرصة لمحمد راشد للتسجيل في المرمى الخالي.

وفشل المنتخب الإماراتي في تسجيل أي هدف آخر في المباراة على الرغم من حصوله على العديد من الفرص للتسجيل ولكن المهاجم الإماراتي محمد راشد فشل في التسجيل في عدة مناسبات لتبقى النتيجة على حالها.

وسيكون الاختبار الثاني للمنتخب الكويتي أمام المنتخب الأردني يوم الجمعة القادم بينما سيواجه المنتخب الإماراتي امتحاناً صعباً أمام المنتخب الكوري الجنوبي في نفس اليوم.

موقع الاتحاد الأسيوي ..

الف شكر لك اخوي المقال

كل الشكر لك أخوي raul999 .. على المجهود الجبار ومعك الأخ Nizar
يعطيكم الف عافية ..
سلام ياصاحبي ...

الف شكر لك اخوي المقال

ماذا قالت الصحف الأماراتية عن الثلاثة الكويتية
 

الاتحاد

خسرنا بالثلاثة:

بداية غير موفقة لمنتخبنا في الصين 2004
الأبيض يخسر بالثلاثة من الكويت
الأخطاء الدفاعية وسـوء الحظ يقودان منتخبنـا للخسـارة الأولى
دفع منتخبنا الوطني ثمن الأخطاء الدفاعية غاليا بعدما خسر وبثلاثة أهداف مقابل هدف شرفي للبديل محمد سرور أمام المنتخب الكويتي في إطار منافسات المجموعة الثانية لنهائيات أمم آسيا الثالثة عشرة والمقامة حاليا في الصين·
ولم تكن البداية موفقة لمنتخبنا حيث انهار وبسهولة بعد الهدف الأول الذي سجله بشار عبد الله في غفلة من المدافعين راشد عبد الرحمن ومحمد قاسم وعدم تمركز الحارس بصورة جيدة لتتوالى بعده الأخطاء الدفاعية ويفقد خط الوسط فاعليته مما أعطى الفرصة للأزرق لبسط سيطرته المطلقة ليسجل اثر هذه السيطرة والتركيز هدفين من هدايا خط الدفاع حيث أضاف بدر المطوع هدفا ثانيا من ضربة جزاء صحيحة احتسبها حكم المباراة على راشد عبد الرحمن فيما أكمل بشير سعيد لاعب منتخبنا ثلاثية الأزرق بتسجيله الهدف الثالث خطأ في مرمى جمعة راشد حارس منتخبنا قبل أن يلفظ الشوط الأول أنفاسه الأخيرة ·· وبالرغم من تحسن الأداء في الشوط الثاني وتدارك مدرب منتخبنا لخطئه الذي وقع فيه في الشوط الأول من خلال التشكيلة الغريبة بعض الشيء إلا أن الأبيض لم يستطع تغيير واقع وسير المباراة بالرغم من تسجيله هدفا شرفيا مبكرا في الشوط الثاني من البديل محمد سرور وبالرغم من الفرص العديدة التي سنحت لمهاجمي منتخبنا وبالذات لسالم سعد إلا أن النتيجة النهائية ذهبت لصالح الأزرق الذي حصد نقاط المباراة الثلاث وصدارة المجموعة في جولتها الأولى فيما قبع الأبيض في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط بعد خسارته الأولى·
الشوط الأول
مثلما كان متوقعا أن يشهد لقاء منتخبنا والمنتخب الكويتي مستوى فنيا متميزا يكون واحدا من أجمل لقاءات الجولة الأولى في أمم آسيا وذلك لعدة اعتبارات أهمها أن المواجهة خليجية وثأرية بين الطرفين إلا أن أسوأ المتشائمين لم يكن يتوقع أن ينهار منتخبنا دفاعيا وهجوميا بهذه الطريقة ويدفع ثمن هذا ثلاثة أهداف كتبت عنوانا جديدا من الفشل وعدم الثقة والإحباطات عندما أنهى منتخبنا شوط المباراة الأول وهو خاسر بثلاثة أهداف مقابل لاشيء وليس هذا فقط وإنما سجل صورة سلبية أخرى لمشاركات الأبيض خلال السنوات الماضية ليواصل الأبيض ومن جديد البحث عن ذاته وهويته
وبالرغم من أن بداية المباراة جاءت حماسية ومثيرة وجاءت معبرة بشكل كبير عن تلك التوقعات حيث بادر منتخبنا في الهجوم منذ الدقيقة الأولى على مرمى شهاب كنكوني وتحديدا من الظهير الأيمن الجديد لمنتخبنا سبيت خاطر حيث شهدت الدقائق الأولى للمباراة هجمتين متتاليتين لمنتخبنا عن طريق سبيت واحدة كانت تسديدة قوية أخرجها كنكوني ركنية ··
في المقابل وكردة فعل سريعة على هذا الهجوم حاول المنتخب الكويتي التقدم إلى الهجوم والتخفيف من الهجوم الإماراتي أو امتصاص الرغبة الهجومية لمنتخبنا حاول مجاراة هذه الهجمات وبالفعل نجح في إرسال بعض الكرات في منطقة جزاء حارس منتخبنا جمعة راشد لكنها لم تكن مؤثرة في البداية··وفي كل مره يكون سبيت خاطر القاسم المشترك في هجمات منتخبنا في الدقيقة العاشرة سنحت فرصة للأبيض في تسجيل هدف التقدم عندما مرر سبيت كرة بينية لسالم سعد الذي انفرد وسدد كرة كانت في حوزة حارس منتخب الكويت· عموما وخلال الدقائق الأولى للمباراة كشف منتخبنا عن شخصية جديدة له وأبرز ملامح تلك الشخصية الجديدة للأبيض القوة الهجومية مع التوازن في الدفاع والعديد من الأدوار في خط وسط المنطقة التي سيطر عليها منتخبنا في العشر الدقائق الأولى فقط إلا أن هذه الصورة الجديدة سرعان ما تغيرت وانهارت عندما استغل المنتخب الكويتي خبرة 4 من لاعبيه ونجاحه في التعامل مع المباراة واستطاع إنهاء الشوط الأول بثلاثة أهداف لصالحة
المنتخب الكويتي وخلال أسلوبه السهل الممتنع اعتمد على الكرات العالية والعرضية المحولة إلى الإطراف لكسر السيطرة الإماراتية في الوسط باعتبار أن منتخبنا لعب بطريقة 334 مع تواجد عددي في منطقة الوسط ·· في الدقيقة 19 كاد كنكوني أن يدفع ثمن خروجه هدفا في مرماه عندما لعب نواف كرة عالية تمكن منها الدفاع الكويتي
أبرز فرصة
أبرز فرصة في الشوط الأول كانت لمنتخبنا وتحديدا عند أفضل لاعب في المباراة سبيت خاطر الذي صال وجال في منطقة المنتخب الكويتي ومرر العديد من الكرات الخطرة ولكن أبرز تلك المحاولات جاءت في الدقيقة 21 عندما وجد كرة في منطقة الجزاء الكويتي تخلص من خلالها من الدفاع وسدد وواجه المرمى وسدد كرة قوية صدها كنكوني بتألق وتهيأت من جديد لسبيت ولكنه لعبها بجانب القائم الأيمن لتضيع أثمن فرصه لمنتخبنا
هدف كويتي
في الوقت الذي كان يقدم منتخبنا مستوى فنيا جيدا ومحاولاته تزداد على مرمى شهاب كنكوني ينجح كابتن المنتخب الكويتي بشار عبد الله في تسجيل هدف المباراة الأول في الدقيقة 25 من تسديده أرضية زاحفة سكنت شباك جمعة راشد حارس منتخبنا ·· بعدها وبدلا من أن تزداد محاولات منتخبنا لتعويض الهدف إلا أن التراجع كان عنوانا لأداء منتخبنا في تلك الدقائق باعتبار أن الاستعجال وعدم التركيز في الكرات المنقولة للهجوم لم تكن دقيقة وعاب عليها سوء التركيز وبالذات من الناحية اليسرى ووحده بشير سعيد أرسل أربع كرات إلى الهجوم افتقدت التركيز حيث استطاع المنتخب الكويتي فصل لاعبي الهجوم عن الوسط وهذا ما يفسر بقاء سالم سعد وحيدا في الأمام أضف إلى ذلك الحالة المعنوية التي عاشها الأزرق بعد تسجيله الهدف الأول واتباعه أسلوب السهل الممتنع في التعامل مع المباراة
ضربة جزاء للكويت
وكنتيجة طبيعية لواقع المباراة بعد تسجيل الكويت هدف المباراة الأول حيث التركيز والهدوء من قبل المنتخب الكويتي وعدم التركيز وتوتر الأعصاب من جانب لاعبي منتخبنا احتسب حكم المباراة السعودي ناصر الحمدان ضربة جزاء صحيحة من خطأ فظيع تسبب فيه راشد عبد الرحمن عندما حاول إبعاد الكرة عن المهاجم قطعها بشار عبد الله وعندما حاول راشد إصلاح الخطأ تسبب بخطأ فظيع عرقل من خلاله راشد عبد الرحمن بشار عبد الله داخل المنطقة المحرمة لم يتوان حكم المباراة عن احتسابها ضربة جزاء صحيحة سجل منها بدر المطوع في الدقيقة 40 هدف الكويت الثاني وسط تحول عجيب في المباراة فبعد الدقائق الأولى التي استبشر فيها الجميع بأداء مغاير لمنتخبنا عن الفترة الماضية عاد الأبيض وخيب الآمال وكرر نفس سيناريو المشاركات السابقة حيث الأخطاء الدفاعية الساذجة
شوط الأخطاء الدفاعية
في الوقت الذي يتأهب به الحكم الدولي السعودي ناصر الحمدان بإطلاق صافرة الشوط الأول أبى دفاع منتخبنا إلا وأن يزيد الطين بلة كما يقولون في المباراة عندما سجل بشير سعيد هدفا في مرمانا عن طريق الخطأ بصوره ساذجة ليضيف هدفا ثالثا لصالح منتخبنا فبدلا من أن يشتتها حولها في شباكنا محرزا هدفا ثالثا في الوقت بدل الضائع
الشوط الثاني
في الشوط الثاني أجرى مدرب منتخبنا الهولندي أديموس تغيرين الأول كان في نهاية الشوط الأول عندما أخرج نواف مبارك وأدخل محمد سرور والثاني بدخول سالم خميس مع بداية انطلاقة الشوط الثاني بدلا من عبد السلام جمعة حيث دخل منتخبنا الشوط الثاني وبالرغم من تأخره بثلاثة أهداف أكثر إصرارا على تعديل النتيجة اتضح ذلك جليا من خلال الضغط الهجومي على الجبهة الدفاعية مما سبب ذلك في إرباك الدفاع الكويتي وأسفر هذا عن تسجيل منتخبنا لأول أهدافه في المباراة عن طريق البديل الناجح محمد سرور في الدقيقة الثانية بعد أن استغل سلطان راشد خطأ مدافع الكويت نهير الشمري ليقطع الكرة منه ويمرر كرة بينية لمحمد سرور الذي عالجها بتسديدة قوية زاحفة في مرمى شهاب كنكوني· هذا الهدف أشعل وتيرة الحماس لدى لاعبي منتخبنا حيث كاد سالم سعد في الدقيقة 54 أن يضيف الهدف الثاني للأبيض لولا تسرعه وعدم تركيزه بعد أن سدد كرة رأسية أخطأت طريقها إلى المرمى· ولعل دخول سالم خميس زئبق الكرة الإماراتية في المباراة كان له دور في إعادة الاتزان للوسط وبالتالي تكثيف الهجوم على مرمى الكويت·
وفي الدقيقة 65 عاد سالم سعد ليهدر فرصة ثمينة لمنتخبنا بعد أن تباطأ في تسديد الكرة التي مررها له محمد سرور وهو مواجه للمرمي لتأخذ المباراة طابع الإثارة والندية ويندفع الأبيض إلى الأمام مما شكلت الهجمات المرتدة للأزرق خطورة كبيرة على مرمى جمعة راشد خاصة مع ارتباك الدفاع من دون مبرر في كل الكرات وهي النقطة السلبية التي رافقت أداء منتخبنا بالأمس ففي الدقيقة 56 ينجح جمعة راشد في ابطال مفعول انفراد صريح لبدر المطوع بعد أن كاد أن يحرز الهدف الرابع للكويت إلا أن خبرة جمعة حالت دون ذلك·
الهجمات الضائعة
الهجمات الضائعة كانت عنوانا بارزا في الشوط الثاني لأداء منتخبنا لاسيما من جانب سالم سعد الذي واصل مسلسل إهدار الفرص بعد أن أضاع فرصة أخرى في الدقيقة 67 وهو على بعد خطوتين من الشباك الزرقاء الأمر الذي دعا المدرب اديموس لاستبداله باللاعب رامي يسلم في الدقيقة 73 التي شهدت فرصة أخرى ضائعة لكن هذه المرة عن طريق سبيت خاطر عندما وجد نفسه مواجهة للمرمى إلا أن كنكوني حارس المنتخب الكويتي كان في يوم تألقه وذاد عن مرماه بكل بسالة وساهم في فوز فريقه بكل تفوق·
وبالرغم من الأداء الذي تحسن في شوط المباراة الثاني بالنسبة لمنتخبنا إلا أن عددا من لاعبي الأبيض لم يكونوا في مستواهم المعهود والمنتظر منهم في هذه المباراة وأبرزهم إسماعيل مطر الذي مال أداؤه إلى الفردية والاستعراض على حساب الأداء الجماعي ولا أدري لماذا احتفظ مدرب منتخبنا بعدد من الأوراق المؤثرة خارج الملعب في شوط المباراة الأول مما أفقد الأبيض الكثير من أسلحته في الشوط الأول وعندما استعان بهم في الشوط الثاني استعاد الأبيض خطورته بالرغم من أن تلك الأوراق لعبت تحت الضغط النفسي لنتيجة المباراة إلا أنهم ساهموا في جلب السيطرة وإيجاد الفرص للمهاجمين ولكن بعد فوات الأوان كما يقولون فأن تتأخر بثلاثة أهداف فمن الصعب جدا التعويض وتحتاج لجهد مضاعف من اللاعبين باعتبار أن المنتخب الكويتي تراجع بكل لاعبيه في الشوط الثاني للحفاظ على النتيجة معتمدا على الهجمات المرتدة التي كان ينفذها بدر المطوع بكل تميز وبالتالي صعب الأمر على منتخبنا بالرغم من الهجمات التي سنحت لنا في المباراة إلا أن الاستعجال وسوء التقدير والتركيز حالا دون تعديل النتيجة أو إضافة هدف ثان على الأقل·




الخليج

مازال يكابر ويؤكد في المؤتمر الصحفي أن الفرصة قائمة للمنافسة ..تروسييه ذبح العنابي وأ
 

بعد المباراة وفي المؤتمر الصحفي المعتاد لمدربي الفريقين بدأ المدرب البلغاري ايفان كولييف مدرب المنتخب الاندونيسي في الحديث لان السيد تروسييه كعادته لابد ان يكون آخر الحاضرين لمثل هذه المؤتمرات، وقد صرح المدرب ايفان بأن المباراة كانت صعبة بالنسبة له ولكن الاهم انه تمكن من تحقيق الفوز في نهاية المباراة، خاصة ان المنتخب القطري من المنتخبات القوية ويدربه مدرب عالمي ولاعبوه جميعهم أدوا في ارض الملعب واجبهم والمطلوب منهم ونفذوا خطة المدرب بشكل جيد ولكن الفوز كان حليفنا في نهاية المباراة.
كما اكد ان الفريق في الدقائق العشرين الاخيرة بدأت تظهر عليه اثار التعب بسبب الجهد الكبير الذي بذلوه مما ادى لتراجع الفريق في هذه الدقائق الاخيرة وسمح للمنتخب القطري بالسيطرة وتسجيل الهدف الوحيد له في المباراة ونأمل ان نتغلب على هذه النقطة في المباريات القادم واهمها المباراة المقبلة امام المنتخب الصيني صاحب الارض والجمهور وهي مباراة ستكون صعبة بالنسبة لنا.
تروسييه يكابر
وبعد وصول تروسييه سئل عن مباراة الامس وسبب الخسارة فقال: منذ فترة ونحن نعد الفريق من اجل الفوز وقد دخلنا المباراة من اجله ولعل الكل شاهد المباراة وكم الفرص الضائعة خلال الشوطين عدا الفرص التي اضعناها في خط الست ياردات وهي فرص لا تضيع ولم نحسن استغلال هذه الفرص واعتقد ان التوفيق لم يحالفنا في التسجيل كما ان اللاعبين لم يوفقوا في اللمسة الاخيرة والتمريرة الاخيرة مما اضاع الهجمات عدا ذلك كانوا جيدين.
ست نقاط أمامنا !!
وعندما سئل المدرب العالمي تروسييه عن حظوظ العنابي في التأهل، خاصة انه سيواجه منتخبي البحرين والصين وستكون المهمة صعبة، خاصة بعد الخسارة من منتخب اندونيسيا الاضعف في المجموعة قال: الكل قبل المباراة لم يتوقع فوز اندونيسيا وخسارة قطر وكذلك الآن الكل لن يتوقع فوز قطر على البحرين والصين وهو امر جيد بالنسبة لنا فالكل وضعنا خارج حسابات الفوز ولكن من الناحية المنطقية فامامنا ست نقاط ويجب ان نستثمرها من اجل تحقيق الاهم وهو التأهل الى الدور الثاني.
خلط الأمور
وقد سئل تروسييه عن علاقة هذه الهزيمة التاريخية للعنابي مع قرار رحيله عن العنابي فقال: لاتوجد اية علاقة، وعلينا ألا نخلط الامور بين القرار الذي اتخذته وهذه الخسارة فقرار رحيلي من العنابي هو امر ليس بالجديد، وانا اخفي هذا القرار منذ عدة اشهر واعلنته في الوقت المناسب وانا كمدرب احترم عملي في المقام الاول ولا يوجد مدرب يتعمد الخسارة لانه سيترك المنتخب او الفريق الذي يدربه وقرار تركي للعنابي هو قرار انا الذي اتخذته وليس هو سبب الخسارة والكل تابع المباراة واننا سعينا من اجل تحقيق الفوز ولكن اللاعبين لم يوفقوا في التسجيل فكانت الخسارة.
نقطة تفصلنا عن البحرين
مرة اخرى سئل تروسييه عن مهمته الصعبة القادمة، خاصة انه سيواجه منتخبين قويين في المجموعة البحرين والصين، وما هي توقعاته، خاصة امام الصين البلد المستضيف للبطولة فقال: بعد خسارتنا من اندونيسيا لانمتلك اية نقطة حتى الآن والمنتخب البحريني بعد تعادله مع الصين يمتلك نقطة واحدة فقط أي ان الفاصل بيننا وبين البحرين نقطة واحدة فقط ومباراتنا المقبلة ستكون امام البحرين وهم اصدقاؤنا !!! ومباراة المنتخبات الخليجية مع بعضها البعض لن تكون مباريات تعتمد اساسا على الخطط والتكتيك في المقام الاول فهي مباريات لها جوها الخاص ولو حققنا الفوز فنكون قد تقدمنا على المنتخب البحريني، في هذه الحالة ستكون فرصتنا قد تجددت من اجل التأهل الى الدور الثاني وتتبقى لنا مباراة الصين وتتأجل الامور حتى المباراة الاخيرة واعتقد ان الامور سوف تختلف في المباريات المقبلة وسنسعى لتغيير الصورة التي ظهرنا بها في المباراة الاولى من اجل تحقيق نتائج افضل.
يا رايح كتر الفضايح
رغم ان الكل يدرك ان تروسييه ذبح العنابي من الوريد حتى الوريد ولم يترك له اية هوية او هيبة امام الفرق الاخرى حتى استأسد علينا المنتخب الاندونيسي الذي لم يصدق انه خرج فائزا بالمباراة واصبح العنابي في زمن تروسييه مسخاً للمنتخب الذي طالما ما صال وجال في الملاعب وكانت تهابه كل الفرق الآسيوية واصبح عنابي تروسييه فريق درجة ثانية لايملك مقومات الفوز في اية مباراه وبعد ان كان العنابي في زمن المدربين السابقين يدخل المباراة ويقدم اللاعبون مهاراتهم التي تجبر الجميع على احترامهم اصبح اللاعب في زمن تروسييه مكبلا في ارض الملعب بعيد عن الفنيات الجميلة ولا نعلم ما سر تراجع مستوى اللاعبين في زمن تروسييه ولماذا اصبح اللاعب اكثر تألقا في ناديه وخائفا مع المنتخب لايملك الجرأة في ارض الملعب وكلها امور لاتتعلق بالحصص التدريبية بقدر ما تتعلق بعلاقة المدرب باللاعب وقرب المدرب من الفريق وهو ما غفل عنه تروسييه الذي اصبح يعيش في برج عال بعيدا عن رغبة اللاعبين الذين يمكنهم بدون تروسييه الوصول الى ابعد مما وصلوا اليه في الفترة الماضية ولكن تؤكد الايام مع مررها ان استمرار سياسة تروسييه لم تعد تنفع مع العنابي ورحيله عن المنتخب سيكون هو اسعد خبر لجماهير الكرة القطرية وهو ما لمسناه من خلال الحديث الذي نشرناه والذي اكد خلاله تروسييه انه راحل بعد البطولة فالكل كان سعيدا بهذا الخبر والكل يتمنى مرور الايام بسرعة حتى تنتهي علاقة هذا "الساحر" بالمنتخب.
نقول على الرغم من كل ذلك ما زال المدرب يكابر ويصر على انه سيقدم وسيفعل ولديه الافكار التي ستجعل لكرة القدم القطرية هوية خاصة وكأن العنابي اصبح مجالا لتجارب لمدرب العالمي تروسييه والذي فشل فشلا ذريعا في التعامل مع اللاعب المواطن وفشل في كسب احترام الآخرين له واكد ان نجاح أي مدرب مع أي منتخب لايعني انه قادر على النجاح مع أي منتخب آخر واذا كان يظن تروسييه انه اعلى من الجميع واكثرهم فهما وفلسفة في عالم الكرة فإن ابناء العنابي قادرون على تحقيق المعجزات بدونه وقادرون على التمثيل المشرف مع مدرب مغمور لكنه يجيد فن التعامل مع الاخرين ومع اللاعبين الذين اصبحوا كبش الفداء بسبب فلسفة تروسييه التي لا تنفع للتطبيق مع العنابي ولكنها قد تنفع بعيدا عنه.
أرحل يا تروسييه
الجميع هنا ينتظر بفارغ الصبر رحيل تروسييه اليوم قبل الغد لان الامر لم يعد يطاق ولا يمكن ان نتحمل المزيد من الانتكاسات والهزائم التاريخية والكل يخشى من المباراتين المقبلتين ونخاف ان ينقلب سحره عليه ونعود بهزائم يندى لها الجبين والكل يتساءل الى متى الصبر على خزعبلات هذا المدرب والذي بهرنا بفلسفته عند قدومه وان لديه ما يمكن ان يقفز به مع العنابي الى المرتبة الاربعين عالميا ولكننا نتراجع تدريجيا حتى نخشى ان نجد انفسنا خارج تصنيف الفيفا مع مرور الايام.
لم يعد الآن ما نخشى ان نخسره لذلك يجب ان نكون اكثر جرأة ونتقبل الامر ونتقبل الخسارة والتي تعتبر طبيعية في ظل هذه الفلسفة العقيمة للمدرب والمكابرة التي افقدتنا جهد سنوات عديدة وستعيدنا للعمل من جديد ولا نعلم متى ستقوم للعنابي قائمة ومتى سيعود لمنصات التتويج ويستعيد هيبته التي سلبها تروسييه بعناده واصراره على ان الجميع هنا لايمكن ان يصل لمستواه من الفهم والادراك ولعل حالة الاحباط التي يعاني منها اللاعبون اكبر دليل على اننا لم نخسر المباراة بالأمس ولكننا خسرنا العنابي الذي كنا نتوق لمشاهدته في ارض الملعب.

عمان تجرب تبدأ المشوار
 

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center]يبدأ منتخب عمان في الثالثة عصراً بتوقيت الصين، أول خطوة في بطولة كأس آسيا التي يشارك فيها للمرة الأولى، ويقع المنتخب الذي تأهل كأول مجموعته التي ضمت كوريا الجنوبية وفيتنام ونيبال في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات اليابان وإيران وتايلاند.
ويبدأ مشوار المنتخب بلقاء منتخب اليابان في الاستاد الأولمبي تشونج شينج وهي المباراة الأولى لكلا المنتخبين في التصفيات.

ويدشن الفريقان الملعب الأولمبي الجديد بالمدينة الكبيرة التي يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة وتعتبر المباراة بالنسبة لهم مباراة احتفالية.


يدخل منتخب عمان اللقاء بمعنويات عالية أبداها اللاعبون خلال التدريبات الأخيرة وأكمل الجهاز الفني تحضيراته للبطولة بعد مشوار ليس بقصير، حيث يشارك المنتخب بالفريق الأولمبي الذي وقف على عتبة الأولمبياد ويضاف إليهم اللاعبين بدر المحروقي وحسين مستهيل وبدر جمعة وحسن يوسف وأيمن سرور، بينما تلعب باقي التشكيلة مع بعض منذ فترة طويلة ويميزها التفاهم والتجانس والتعاون معاً.

تدارس الجهاز الفني وتابع الفريق الياباني من خلال الأشرطة المسجلة ودوّن الجهاز الفني النقاط الايجابية والسلبية للفريق الياباني.
وتواجه المنتخبان قبل اشهر في الجولة الاولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى مونديال 2006 وحققت اليابان فوزا صعبا بهدف وحيد للبديل تاتسوهيكو كوبي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في سايتاما اليابانية، أي ان العمانيين سيضعون الرهبة جانبا وسيلعبون من أجل الفوز او انتزاع نقطة على الاقل.
وسيغيب كوبي عن البطولة بعد تعرضه الى اصابة ركبته مع انه سجل ستة أهداف للمنتخب في المباريات الست الاخيرة له.
وستكون عناصر التشكيلة اليابانية في معظمها من لاعبي الدوري المحلي، وسيضطر زيكو الى الاعتماد على ثلاثة مهاجمين فقط هم تاكويوكو سوزوكي وماساشي مولوياما وكيدي تومادو.
في المقابل، يسعى منتخب عمان الى تاكيد قدراته في مشاركته الاولى في النهائيات الآسيوية بعد ان حقق نتائج لافتة في التصفيات وتصدر المجموعة الخامسة امام كوريا الجنوبية.

ويدرك لاعبو المنتخب انهم لن يخسروا شيئا في هذه البطولة ولذلك رفعوا شعار تقديم عروض جيدة لتعويض فقدانهم فرصة التأهل الى اولمبياد اثينا في الجولة الاخيرة من التصفيات لصالح العراق بعد تعادلهم مع الكويت صفر-صفر وفوز العراق على السعودية 3-1.
ويعول ماتشالا على عدد من المواهب العمانية منها الحارس علي الحبسي المحترف في لين النرويجي، ومحمد ربيع وسعيد الشون واحمد مبارك وحمدي هوبيس وفوزي بشير وهاشم صالح وبدر الميمني وغيرهم.[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]

رئيس اتحاد الكرة: نأمل ان نتجاوز اليابان اليوم
 

أبدى سعادة الدكتور محمد بن حفيظ الذهب رئيس اتحاد الكرة تفاءله الكبير للمنتخب الوطني الذي يبدأ اليوم اولى الخطوات في منافسات البطولة الاسيوية عندما يلاقي اليابان مؤكدا أن اللاعبين لديهم العزيمة والاصرار على تقديم المستوى المشرف الذي يليق بسمعة الكرة العمانية، موضحا أن التصفيات الأولية كانت طيبة وهذا ما يدعونا للتفاؤل.
وأشار الى اننا نأمل ان يستثمر الشباب هذه الخطوة وهي بالطبع تعتبر جسر العبور الى الدور الثاني وستكون مباراة اليابان ونتيجتها هي المؤشر الحقيقي لمدى وجودنا بالدور الثاني.
وأوضح أن مستوى منتخبنا لا يقل عن أي منتخب في المجموعة بالرغم من التاريخ الطويل لليابان لكن اصبحت كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وهذا ما اكدته بطولة أمم أوروبا مؤخرا .
وكل ما نأمله ان يؤدي اللاعبون مباراة جيدة وتكون نتيجتها لصالحنا التي بلا شك ستؤهلنا للدور الثاني لاننا الاحق ممن يصل الى تلك المرحلة .

راشد العليلي كابتن منتخب الأمارات
 

من أهم السمات في منتخب الأمارات المشارك في البطولة انه يعرف قدراته جيداً ويعرف حدود مستواه مقارنة مع باقي الفرق والمنتخبات الاخرى، والجميل انهم رغم هذا يتحلون بالشجاعة الكاملة ويجتهدون في التدريبات رغم قصر مدتها في محاولة لإثبات الوجود عند بدء المنافسات.


راشد فرج العليلي كابتن منتخب الأمارات يعتبر البطولة الحالية هي ثالث مشاركة دولية له بعد مشاركته في بطولتي العالم العسكرية بكل من هولندا 2001 وكرواتيا 2003، ومع ذلك فهو مؤمن بأن مشاركتهم الحالية لمجرد المشاركة، ويرى ان الاهتمام باللاعبين في انخفاض وانعكس ذلك على مستواهم حتى انه يشعر بأن مستواه في بطولة كرواتيا كان افضل بكثير من مستواه الحالي.


يقول راشد: لقد انخفض مستوى الاهتمام باللعبة في الدولة ولا توجد أي مراعاة للاعبين، والدليل على ذلك ان استعدادهم لمثل هذه البطولة انحصر في شهرين فقط، وقد واجهنا معاناة شديدة في سبيل الالتزام بالمران لرفض تفرغنا من الدوام عكس ما كان يحدث من قبل حتى ان التفرغ كان يصل احياناً الى اكثر من ثلاثة اشهر.

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;][CELL=filter:;][ALIGN=center][/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]