16/07/2004, 02:24 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 03/05/2004 المكان: الدمام
مشاركات: 133
| |
لمستقبلٍ هلالي أكثرُ أشراقاً
السلام عليكم
[ALIGN=CENTER]
أولويات
خرج الهلال هذا الموسم بعد مشاركته بست بطولات ما بين محليه و خارجيه بخفي حنين ...
بعد موسمٍ شاقٍ و مضنيٍ عنينا به الأمرين مما يحدث من مشاكل داخل الأروقة الزرقاء و عكٍ كروي و مستويات هزيلة قدمها أشباه لاعبيين عبثوا بسمعة جن الملاعب و شوهوا الصورة الجميلة التي زينت كل من ينتمي للكيان البطولي طوال 48 عاماً ...
10 أشهر كنا قبل بدايتها هيئنا جوارحنا متيقنين بأن الطوفان قادم و سيقتلع جميع من يقف أمام طريقه و منذ أول خطوة أوجسنا خيفه و وضعنا الأيادي على القلوب و صرخنا بعفوية طالبين ستر الرب و أخرها إحباط و تحسر على ما وصل به حال عشقنا الأول من حالاً يشيب له شعر الوليد و يُنطق الأبكم ...
أنتهى الموسم الكروي و رقم ((صفر)) يتربع بكل أريحيه بجانب السجل الكروي الأول للزعيم ...
أنتهى الموسم الكروي و نتائج مهينه تعد كارثة لطخت السجل الشرفي للهلال لن ينساها التاريخ و قبلهُ المحبين مهما طال الزمان...
أنتهى الموسم الكروي لنا كهلاليين بمُرِه و مُره ...
ذهب هذا الموسم و أنقضى و أرجو أن لا يتكرر و لنترك النظر للخلف و نبداء برؤية المستقبل و نعرف أين نضع أقدامنا في الطريق الذي يعيدنا نحو الإتجاه الصائب و نحو طريق الزعامة المطلقة للسنوات القادمة ...
في البداية يجب أن نكون الصورة الأكبر و نضع السؤال الأهم و نسأل أنفسنا .... ماذا نريد ؟؟؟ و ما سبب حيادنا عن رغبتنا ؟؟؟ و كيف نعالج أخطائنا ؟؟؟ و كيف نعمل لنصل إلى مبتغانا ؟؟؟ ...
يجب أن نحدد رغبتنا و نعرف سبب عدم وصولنا لها و نكشف ما وقعنا به من أخطاء و نقومها و نطور من قدرتنا على تحقيق ما نصبوا إليه حينها نكون قد خطينا الخطوة الأولى نحو فريق هلالي قادر على تحقيق البطولات و على تشريف نفسه و جماهيره و إستحقاق لقب (( زعماء أسيا )) رغم عدم تتويجنا به و هذه بالتأكيد هي الصورة الكبيرة أو الأهدف الأساسي الذي نطمح لتحقيقه ...
لا يختلف مشجعان على أن الفريق الهلالي يحتاج إلى غربله (( عظيمة )) بحيث أن تبعد عدداً كبيراً من اللاعبين لكن من الخطاء أن يظن أن المشكلة الأعظم هي في اللاعبين فقط لكن الزعيم يحتاج إلى إعادة هيكلة كاملة من جهازٍ إداري و جهازٍ فني و طبي و إلى مجموعة لاعبين (( أكفاء )) ...
إستقالة الإدارة السابقة للهلال برئاسة الأمير عبدالله بن مساعد و نشكر لها إجتهادها في الفترة السابقة و بذلها الوقت و الجهد في خدمة الهلال و رغم كامل أحترامي لأعضاء الإدارة كأشخاص ناجحين في مجالات عملهم و ربما حياتهم لكن نستطيع أن نطلق على عملهم السابق أي شيء إلا أن تكون إدارة نادي رياضي و ليس المجال هنا للحديث عنها لكن أحببت أن أعترف أنني خُدعة شر خدعه بهذه الإدارة و قد أبهرني الأمير عبدالله بن مساعد بأحاديثه قبل تولي زمام الرئاسة ...
إدارة هلالية جديدة قادمه يترأسها الأمير محمد بن فيصل و بعضوية مجموعة أسماء لها تجربة في الإدارة الرياضية ,كخالد المعمر و حسن القحطاني , و أسماء أخرى جديده على العمل في الوسط الرياضي على الأقل بالنسبة لي , كالحصيني أخوان و طارق التويجري , و الأسماء تبشر خيراً و نأمل أن تكون على قدر التطلعات و أشباع الرغبة الجماهيريه الشرهة للجمهور الأزرق رغم أن الجميع يعي أن الفترة الزمنيه قصيره , موسم واحد فقط , قد نمني النفس بأن يطول أكثر في حالة تحقيقها معضم ما نتمناه في ظل وجود العوامل المساعده للنجاح من دعم مالي و كوادر إدارية رياضية و دعم شرفي و جماهيري و رغم صعوبة المهمة لكن لا يأس و أستسلام ...
ما أرجوه و أتمناه في الإدارة القادمة أن تضع أولوياتها و أن تسعى لتحقيق الأهم فالمهم و هكذا دواليك و لعلي أسوق للإدارة الهلالية القادمة تجربة عمليه توضح و بشكلاً كبير ما أريد الوصول إليه ....
القصة بأختصار هي حين قام أحد أساتذتي الجامعيين في قسم العلوم الإدارية في إحدى محاضرات (( أهمية تنظيم و إدارة الوقت )) بعمل تجربة عملية و هي كالتالي :- حيث وضع الأستاذ دلوا على الطاولة ثم أحضر عدداً كبيراً من الحجارة الكبيرة و وضعها بعناية فائقة الواحدة تلوا الأخرى حتى أمتلىء الدلو بالحجارة الكبيرة ثم سأل الطلاب .. هل أمتلىء الدلو ؟؟
فأجاب بعض الطلاب بأن الدلو مملوء ...
ثم سحب كيساً به حصيات صغار و لإرغ الكيس بالدلو حتى أمتلأت الفراغات ما بين الحجارة الكبيرة ثم كرر نفس السؤال .. هل أمتلىء الدلو ؟؟
فأجاب أحدهم :- ربما لا ...
ثم سحب الأستاذ كيساً من الرمل أفرغه في الدلو حتى أمتلأت بقية الفراغات الموجوده في الدلو و كرر السؤال ذاته ... هل أمتلىء الدلو ؟؟
فأجاب جميع الطلاب بالنفي ...
ثم أحضر الأستاذ أناءً مملوء بالماء و سكبه بالدلو حتى غطى الماء أعلى الدلو ثم كرر السؤال ... هل أملتىء الدلو ؟؟
فأجاب جميع الطلاب :- نعم لقد أمتلىء ...
ثم سأل الأستاذ جميع الطلاب ما الهدف من هذه التجربة ؟؟؟
فأجاب أحد الطلاب :- مهما كان جدول المرء مليئاً بالأعمال فبأمكانه عمل المزيد بالجد و الأجتهاد ...
فقال له الأستاذ :- صدقت لكن ليس هذا هو السبب الرئيسي ... فلو لم نضع الأحجار الكبيرة أولاً , ماكان بأستطاعتنا وضعها أبداً ....
أرجو أن تضع الإدارة الهلاليه الجديدة حجارتها الكبيرة أولاً قبل أن ينتصف الموسم و لا تستطيع وضعها في ما بعد ...
أنتصار كرة القدم ... دروس و عبر
قد يتفق معي البعض أن عام 2004 هو أنتصار عظيم لمعنى كرة القدم و لمنظومة كرة القدم سواءً محلياً أو عربياً أو حتى في القارة العجوز ...
محلياً توج نادي الشباب كبطل للدوري رغم ذهاب الترشيحات للاتحاد و الأهلي و عربياً توج الصفاقسي بطلاً لأبطال العرب رغم ترشيحات أندية السعودية و مصر و في أسبانيا خروج ريال مدريد صفر اليدين بعد خسارة الدوري لصالح فالنسيا و الكأس لسراقسطة و في أنجلترا فوز الأرسنال بالدوري رغم ترشيحات الفوز لمانشيستر و تشيلسي و أبطال أوروبا متوجه بأقدام أوروبية برتغاليه رغم أن الترشيحات ذهب نصفها لأندية إيطاليا و النصف الأخر للأسبان حتى أمم أوروبا حسمت برأساً أغريقيه أطاحت بالمستضيف و حامل اللقب و أكثر الفرق ترشيحاً للبطولة ...
من الأمثله السابقه نستنتج أن كرة القدم منظومة كاملة شبيهة بمربع متوازي الأضلاع أن فُقد أحد أضلاعها فالمنظومة تعتبر ناقصة و أن أختل أحد أضلاعها فسوف يتشوه شكل المربع ...
أضلاع هذا المربع هي بأختصار :- إدارة كروية على مستوى عالي , مدرب صاحب بصيرة و فكر كروي حديث و عالي متفتح يوظف أمكانيات لاعبيه بالشكل الصحيح , لاعبين ذو كفائه عاليه و معدل سني متوسط مملوئين بالحماس و أخيراً سيولة مالية جيدة جداً ....
و لعل الضلع الأساسي و الأكثر أهمية من جميع هذه الأضلاع هو الضلع الإداري فبوجودها تنتظم جميع الأضلاع و هي من تستطيع إيجاد و تقويم بقية الأضلاع ...
فالمال وحده لا يكفي للأنتصار و لا المدرب الجيد وحده يكفي لتحقيق النتائج و اللاعبون وحدهم غير قادرين على تحقيق البطولات ....
فلوم تأملنا قليلاً بالأندية التي ذكرتها سابقاً و أنتقيت واحدةً منها بشكلاً عشوائي لوجدت أن المنظومة الكروية المثالية موجوده و مفعله بشكل خدم هذا الفريق للوصول إلى مبتغاه ...
لنحاول عبثاً تطبيق ما سبق على الإدارة الهلالية السابقة لوجدنا أن المربع الذي يمثل منظومة الفريق الموسم الماضي أقرب إلى مثلث بحيث أن الضلع الأطول هو ضلع المال بحكم أن السيولة المالية لم تشكل عائقاً لعمل الإدارة مع الوضع في الحسبان أن ميزانية العام الماضي هي أعلى ميزانية عملت بها أي إدارة هلالية على مدى التاريخ بالإضافة إلى قصور في الجانب الإداري و المدرب و شبه أنعدام في ضلع اللاعبيين ...
أتمنى من أعماق قلبي أن تصحح الإدارة الهلالية الجديدة شكل المربع و تعيد له الشكل المثالي الذي نتصوره بمخيلاتنا و محو المربع القبيح الذي ظهر لنا في الموسم الماضي ....
نقاط متفرقه
&& نقراء في الصحف و نسمع كثيراً عن نية الإدارة بجلب أسماء كبيرة سواءً على مستوى التدريبي أو مستوى اللاعبين محلياً أو أجنبياً ... ما أتمناه من الإدارة أن لا تنسج للجماهير الأحلام الوردية أو تعشمها في أمور لن تتحقق و كل ما أرجوه أن تحقق ما تعد به و أنهاء الأمور في أسرع وقت فالاتحاد و النصـ ر و الأهلي و الشباب بداءة بالتحضير مبكراً للموسم القادم ...
&& الفريق الكروي الأول يحتاج إلى تنحية الكثير من اللاعبيين و في رأيي الشخصي الإبقاء فقط على الدعيع و الشريدة و الدوخي و الشلهوب و حسين العلي مع لاعبين الفريق الأولومبي و القادمون من شباب الهلال أما البقية فسنحتاجهم أكثر كمشجعيين في المدرجات أكثر منهم كلاعبين للفريق ...
&& الإخلاص و حب الفريق و التضحية ليست مؤهلاتٍ كافية لتبوء مقعد في الاحتياط الهلالي ...
&& بعض اللاعبين الحاليين في الفريق الهلالي لو عدت بالزمن معهم إلى عام 1415هـ و شاهدت معهم مباراة الهلال و الترجي التونسي النهائية و قلت له بعد نهاية المباراة بأنك , أي اللاعب , ستكون لاعباً أساسياً في الهلال بعد 9 سنوات لأجابك بسرعه متناهية (( طير يا شيخ )) ...
&& محمد الدعيع و عبدالله الشريدة عنصرا خبرة مهمين جداً و قادرين على العطاء لموسمين أضافيين أرجوا أن لا يُفرط بهما خصوصاً أنهم سيكونان أهم عناصر ...
&& كثير من اللاعبين لا يصلح إلا أن يكون لاعباً و لا تستفيد منه إلا كلاعب لكن قلة هم من تستطيع الإستفادة منه بأمورٍ أخرى و لعل من ضمن هذه القلة هم سامي الجابر الذي أحترمه كثيراً كلاعب له بصمة جميلة في مسيرة الهلال لكن لنكن واقعيين فعطاء سامي الحالي لا يمكن أن يفيد الفريق كلاعب لكن لدى سامي قدرات أخرى تفيد الفريق الهلالي في المستقبل و لعلي أجد في سامي أحد المدربين الأفذاذ القادمين و لديه قدره على النجاحه في هذا المجال خصوصاً ما يتمتع به سامي من فكر راقي و درايه و أطلاع و معاصرته لمدربين ذو كفائة عالية و لعل أسماء مثل ليبي و كابيلو و مانشيني و ديشامب توضح بشكلاً كبير مقصدي ...
&& عبدالله الجمعان , حسين العلي , بدر الخراشي , محمد العنبر , فيصل الجمعان , أحمد الصويلح , مشعل الموري , نايف القحطاني , عبدالعزيز الكلثم مهاجمون هلاليون في مختلف المراحل السنية أكبرهم لا يتعدى عمره الـ27 عاماً و جميعهم ذوي كفائه عالية من الناحية الهجومية و أول أربعة أسماء ستكون في الفريق الأول أتمنى أن يوعطو الفرصة لتمثيل الفريق و عدم التفكير بمهاجم أجنبي في مركز المهاجم لمدة 10 سنوات على الأقل ...
&& أحمد الصويلح تاه ما بين الفريق الأولى و فريق الشباب مما قد يفقده الأنسجام مع الفريق و قد نُضيع هذا اللاعب بدل من أن نكسبه للمستقبل , اللاعب سيبلغ من العمر 18 عاماً و بقية له سنة واحده مع شباب الهلال أتمنى أن يلتزم مع شباب الهلال لأستعادت وهجة و بريقه حتى لا يعتاد على الجلوس بدكة الاحتياط خصوصاً مع أرتقاء العنبر و فيصل الجمعان للفريق الأول و زحمة المهاجمين في الفريق الأول ...
&& لا يختلف أثنان على أن عبدالله الجمعان يمتلك الكثير من القدرات الفنية لم تظهر بعد و لا يوجد خلاف على أن الجمعان قد حسم للهلال بطولات ذهبية و لعل أخر بطولتين للدوري حققها الهلال بالإضافة إلى البطولة العربية لأبطال الكؤوس تجسد بشكلاً واضح ما أعنيه ...
ما يجب أن يدركه الجمهور المحب هو أن الجمعان يحتاج إلى أحتواء خاص و تعامل يختلف عن البقية رغم أنكارنا لبعض تصرفات الجمعان إلا أنه يجب على الإدارة القادمة المبادرة لفهم الجمعان و لعل أبسط طريقة لكسب الجمعان هو توفير عقد أحترافي بمقدم عقد جيد نوعاً ما فليس من المعقول أن تعرض الإدارة مبلغ 8 مليون ريال لياسر القحطاني و لديك من هو أفضل من ياسر لا يريد أكثر من 1.5 مليون ريال ...
&& سبق أن تحدث صديقي العزيز إستهلال الهلال عن عمل الأمير خالد بن سعد و عن سياسته التي جعلته يبني فريقاً ينافس على البطولات رغم تضحيته لموسمين أو أكثر من أجل بناء فريق للمستقبل , أتفق مع ما طرحه إستهلال تماماً (( لكن )) هذه الآلية تختلف في الهلال فالهلال حالة خاصة فأنت تستطيع بناء فريق للمستقبل و تحقق بطولات في آناً واحد كما سبق أن صرح بها سمو الأمير بندر بن محمد بعد فوز الهلال ببطولة الصداقة لأول مره ...
&& مواهب كثيرة في الفريق الهلالي تلاقي الإهمال رغم أمتلاكهم لأمكانيات تؤهلهم للعب على سبيل المثال لا الحصر بدر الخراشي و وليد العامودي و عبدالله المطرف هذه المواهب تحتاج لبعض الرعاية و عدم الإهمال و أن لم يستطيعوا تسيير أمورهم فلا يقفون في طريق أنتقالهم لأندية أخرى ..
أمساكٌ بأحسان أو تسريحٌ بمعروف .... [/ALIGN]
تحياتي:
عاشق زعيم الأندية |
الوضع العادي
