إلى متى تستمر المستشفيات في حصد اراوح الابرياء وتطنيش المراجعين وخاصة في قسم الطواري ،
لايزال المسلسل مستمراً يعرض يكاد يكون بشكل يومي .
وما حصل لأحد اقاربي من اهمال وتطنيش وعدم مبالاة وعدم احترام وتقيد بالمسئولية الملقاة على عاتق قسم الطواري في مستشفى الملك خالد الجامعي بالرياض خير دليل على ذلك.
والحادثة ساسردها لكم كاملة واريد منكم المشاركة والمطالبة معي في هذه الساحة والساحات الاخرى بوقف هذه المهزلة المستمرة لكي لا يكون هناك ضحايا جدد ( من يعلم قد يكون احد منا هو الضحية القادمة)
وتتلخص الحادثة في أن احد ابناء هذا الوطن وهو في زهرة العمر في شبابه واخر سنه له في الثانوية العامة راجع مستشفى الملك خالد الجامعي ليلة الخميس الماضي في قسم الطواري بالمستشفى وكان يشتكي من ارتفاع في درجة الحرارة والم صداع شديد والم في الرأس ،
وعندما دخل إلى المستشفى في الساعة الثانية عشرة ليلاً ظل من تلك الساعة إلى الساعة الواحدة والنصف ليلاً وهو في الانتظار ولم يدخل على الدكتور رغم مطالبة ابوه المرافق معه الذي كان يتقطع قلبه وهو يرى فلذة كبده يصرخ امامه ، فذهب إلى المسئول المناوب في تلك الليلة وهو سوداني الجنسية ليجده جالس يتناول طعام العشاء فعندما طلب منه المساعدة رد عليه ( فيه ناس كثير وخله ينتظر رقمه) ولم يجد الاب مفراً الا العودة لابنه وعندما عاد إليه وجده قد وصل إلى مرحلة انهيار تام ومع مساعدة عدد من الشباب المراجعين وليسوا المسئولين تم نقله إلى دورة المياة وتغيير ملابسه وهناك في دورات المياة سقط مغشياً عليه في غيبوبة تامة وتم ادخاله العناية المركزة بعد صراخ امه المغلوبة على امرها والتي دواى صراخها في كافة انحاء المستشفى ولكن بعد ماذا بعد ان انفجر احد عروق راسه والذي اعلن وفاته سريرياً في تلك اللحظة ولم يستطيعون انقاذه بأي وسيلة ،
وبعد وفاته يرحمه الله تعالي تم التحايل وسحب الاوراق التي تثبت مراجعته لهم منذ وقت مبكراً كان كافياً لانقاذ حياته ، تم سحب الاوراق بطريقة في غاية الاحتراف ومنته الذكاء وعلى طيب نية الاب المسكين الذي لم يستطيع ان يحكم عقله بسبب ما حل به من مصيبة وهي فقدان ابنه ، سحبت الاوراق لكي لا يكون له دليل واوراق تدين فعلهم واخطائهم في ما اقترفوه من خطاء فادح.
هذه هي القصة كاملة بدون زيادة او مبالغة والسؤال الفارض نفسه هنا من المسؤل عن هذا الخطا وما ذنب هذا الاب في ثقته المفرطة في المستشفى وكيف نحن نثق بعد هذه الحادثة في المستشفيات.
سياسة وزارة الصحة اصبحت مكشوفة الان ليس في المستشفى الجامعي فنحن نعلم انه ليس تابع لوزارة الصحة ولكن ما حدث في الجامعي يحدث دائما في المستشفيات الاخرى من مواعيد طويلة الاجل يموت خلالها المريض بمرضه ويموت المراجع في قسم الطواري قبل الدخول على الاطباء ، اذا كانت السياسة هي ترك فرصة للمستشفيات الخاصة بممارسة نشاطها فهناك مواطنيين دخلهم محدود واصحاب عائلات كبيرة لا يستطيعون دفع مصاريف العلاج فما العمل معهم يتركون يموتون وهم في انتظار موعد عرض على دكتور بعد ثلاثة اشهر وبعد العرض موعد تحليل واشعة بعد خمسة اشهر وهلم جرا
ما فائدة اطلاق اسم الطواري على هذا القسم ولماذا لا يسمى باسم اخر انسب له من هذا الاسم الذي يتعامل فقط مع مصابين الحوادث ويترك من ترك منزله في منتصف الليل ولم ينتظر الصباح من شدة ما به من آلام ينتظر حتى يفتر من شدة الانتظار.
اخوانني نحن امام مشكلة كبيرة تهدد مجتمعنا السعودي ، يجب علينا المطالبة بحل لها وحل عاجل من قيادتنا الرشيدة وعدم ترك الحل والربط في ايدي مسئولي الصحة ( يخلف الله علينا ) لانهم بالفعل هم المستفدون من المستشفيات الخاصة لملكيتها لاغلبهم.
ارجوا منكم مساعدتي على عرض هذا الموضوع على جميع المنتديات ولنساهم فعلياً في التغلب على هذا الكارثة الصحية.
وجزاكم الله خير الجزاء

الحل صعبه اني اقول عدل عقول المسؤلين, وامسح الفساد والتحايل في مثل هاذي المستشفيات لانه مستحيل تدري ليه لانها سلسله طويله وكلها فاسده بتروح لمسؤل صغير تشتكي عليه لواحد اكبر منه تحصل الي اكبر برضه فاسد وعارف ومبارك للوضع وهلم جره.
لكن عندي حل سليم كل الدول المتقدمه تستخدمه الا وهو التأمين الصحي وتفتك من القيل والقال وعل فكره التامين مش غالي جدا لاكن يفكك من متاعب كثيره وبسعر معقول ما يتعدى 1500 في السنه.
ولك تحياتي ومتشوفون مكروه انشاء الله