![]() |
رافعين خشمهم [ALIGN=CENTER] http://www.alzaeem.com/news/10889/line-061.gif http://forum.buraydh.com/images/smilies/words/rx13.gif المغرورون (رافعين خشمهم) http://www.alzaeem.com/news/10889/line-074.gif عجبتُ من الذي كان بالأمس نطفةً مذرة وغدا يصيرُ في اللحدِ جيفةً قذرة هو يَحسبُ نفسَه أذكى الأذكياء قالوا أن الغرورَ مقبرةُ اللاعب، وهي كذلك نوعان من الغرور شهيران هما الغرور من شيء والغرور من لا شيء, أما في هذا اللونِ الأخير ففيه أنواع جمّة متنوعة. و لأنه قرأ ِبضعاً من الكتب، هو يحسبُ نفسَه العالم الأريب و الفتى النجيب و ما درى المسكين أنه نهلَ بضعَ قطيرات من محيط العلم العظيم. عندما يقول له أحدٌ علماً لم يسمع به, يستكبر بادياً عدمَ اهتمامِه أو أنْ يعترضَ بجهل أو أن يسخر بالمعلومة ........ هو يرنو بنظرات الغرور. سيخسرُ الكثير لأنه لا يستمع إلى نصائح أحد فهو يعتبر نفسَه أفقه من الناصح. نعمْ هو داءُ الغرورِ الرهيب. انظرْ يحوم ِسنّه حول العشرين مثلاً هذا العدد القزم الصغير، و يعتقد هو أنّ التجارب قد صقلته ثم أنه فكّر كثيراً فأضحى المفكر العظيم و الخبير بمعادن الناس المختلفة. انتقلُ إلى لونٍ آخر ألا وهو الغرور البيئي العائلي، فعندما يكون المرء في محيطه العائلي ويكون أحد أفراد الأسرة نفرض طبيبا والآخر مهندسا و أخٌ آخر ذو ثقافة عالية وتكون الأسرة ذاتُ طورٍ تعليمي رفيع، ثم ينتقل هو إلى بيئة أخرى ذات أناس آخرين فها هنا يصاب بالغرور. نوع آخر فعندما يسافر هو إلى دولةٍ أخرى للتعلم أو لغيره ثم يعود إلى بلده فعندها يكون الغرور قد أصابه, و ليس كل امرئ يفعل هذا. وعندما يكون المرء ذو هيئة حسنة وسمتٍ وسيم قد يصاب بالغرور الفتّاك، و أحياناً يكون ذو سحنة عادية وقد يكون أقبح ثم يحسب نفسه الجميل! ثم يبني على هذا أمورا أخرى. إنّ أنواعَ الغرور كثيرة. http://www.alzaeem.com/news/10889/line-074.gif فالغرور والكبرأومانسميه أحياناً ( التكبر ) .. لاشك أنه داءٌ يلغي الكثيرمن الطبيعة الإنسانية التي تتفق مع فطرة الإنسان المسلم .. وهوأيضاً مدخلٌ يلج منه الشيطان على المرء ليدخله في دوامةٍ من الذاتية والأنانية الفجة .. حسبنا أن الكبرليس إلالله وليس لمخلوق أن ينازع الخالق فيما هوله سبحانه يقول جل وعلا في الحديث القدسي :الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحداً منهما ألقيته في النار ولا أبالي .. ويقول نبي الهدى صلوات الله وسلامه عليه :لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر إنّ داءَ الغرور يولّد الشحناء والبغضاء ويسبب التنافر وعدم الاستفادة. فإياك إياك أنْ تكونَ من عصابة المغرورين والله الموفِّق. http://www.alzaeem.com/news/10889/line-074.gif منقول http://www.alzaeem.com/news/10889/line-061.gif[/ALIGN] |
مشكور اخوي للموضوع :) بس عندي في محيطي واجد هالمتكبرين :(:( وبعض الناس خشمه ماتلقاه الا في السما :p:p تحياتي اخوي |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:38 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd