[ALIGN=CENTER]
مدرّب تشلسي الجديد قرر اعتماد اللاعبين الصغار. (رويترز)
أعلنت الأندية الإنكليزية الممتازة عن قائمة تضم 130 لاعباً لن تجدّد عقودهم وستتخلى عن خدماتهم رسمياً في نهاية الشهر الجاري, بينهم نجوم بارزون أمثال الفرنسي سيلفان ويلتورد والنيجيري نواكو كانو, وعرب أمثال المغربي حسن كشلول وحارس المرمى المصري رامي شعبان, في عمليات تقليص روتينية زادت في الأعوام الثلاثة الماضية مع سوء الأحوال المادية عموماً, وانهيار نادي ليدز نتيجة ذلك.
وارتفع عدد اللاعبين المستغنى عنهم ثمانية لاعبين على عدد العام الماضي, فيما بلغ مجموع من سيستغنى عنهم من لاعبين في كل الدرجات الأربع 370 لاعباً محترفاً وهو أقل بنحو 200 لاعب عن العام الماضي الذي فيه انهارت محطة "آي. تي. في" الراعية لحقوق مباريات الدرجات الثلاث ما تحت الممتازة, ما حرم هذه الأندية من مداخيل مهمة لخزائنها.
وفي حين تفضل الفرق الكبيرة, كأرسنال وتشلسي ومانشستر يونايتد وليفربول, خوض الموسم بمجموعة لاعبين كبيرة تقدر بما بين 40 و50 لاعباً, فإن مدرب تشلسي الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو أعلن أنه يفضل العمل مع مجموعة صغيرة من اللاعبين على عكس سلفه الإيطالي كلاوديو رانييري الذي فضل أن يكون هناك ثلاثة لاعبين لكل مركز مع آخرين يفون بمتطلبات تغيير الخطط التكتيكية, وكبداية أعلن تشلسي تخليه عن ستة لاعبين أبرزهم الفرنسي إيمانويل بوتي والهولندي ماريو ميلشيوت فيما أعار الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون إلى إنتر ميلان الإيطالي طيلة الموسم المقبل. فيما تخلى أرسنال الذي كان مدربه أرسين فينغر دائماً يشكو من صغر حجم فريقه, عن 12 لاعباً أبرزهم المدافع المخضرم مارتن كيون والمهاجم الفرنسي سيلفان ويلتورد والنيجيري نواكو كانو والحارس المصري رامي شعبان الذي أثرت الإصابات المتلاحقة على فرصة بروزه في الفريق اللندني.
واضطرت الأندية الهابطة إلى الاستغناء عن نجومها للحدّ من خسائرها, فاستغنى ليستر عن 12 لاعباً, أبرزهم لز فيردناند والتركي موسى عزت, وولفرهامبتون عن 10 لاعبين أبرزهم نجما مانشستر يونايتد السابقان بول إينس ودينيس أروين, فيما استغنى ليدز عن أربعة لاعبين بينهم ديفيد باتي, لكنه كان تخلى عن غالبية نجومه أثناء الموسم فيما باع حارسه المتألق بول روبنسون إلى توتنهام ومهاجمه ألان سميث إلى مانشستر يونايتد فور انتهاء الموسم المنصرم.
وتخلى بولتون عن 10 لاعبين أبرزهم الفرنسي يوري دجوركاييف, وبورتسموث (9 لاعبين) أبرزهم تيدي شيرنغهام, وإيفرتون (9), وإستون فيلا (8) أبرزهم ديون دبلن وروني يونسن والمغربي حسن كشلول, ومانشستر سيتي (6) أبرزهم الألماني مايكل تارنات, ومدلزبره (6), ونيوكاسل (6), وتوتنهام (6) أبرزهم دارن أندرتون وغوستافو بويت والحارس العراقي جلال شوان الذي لم يلعب أي مباراة رسمية للفريق, وفولهام (6), وبلاكبيرن (5), وساوثهامبتون (5), وتشارلتون (4) أبرزهم الإيطالي باولو دي كانيو, ومانشستر يونايتد (3) من الصاعدين, وليفربول (2), فيما تخلى بيرمنغهام عن لاعب واحد.
ووصف رئيس اتحاد اللاعبين غوردن تايلر عمليات التقليص بأنها "حتمية", وقال: "كان انهيار ليدز أفضل مثال على سوء الإدارة وحاول جميع اللاعبين القبول بتقليصات في مرتباتهم للإبقاء على وظائفهم لكن بعض الأندية أصر على الاستغناء عن لاعبين لتفادي أي كارثة مالية, وأعتقد أن المنطق والواقع عادا إلى كرة القدم بعد هيستيريا التسعينات".[/ALIGN]