05/06/2004, 10:14 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/09/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 565
| |
غموض يكتنف مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات أسيا!!!
[ALIGN=CENTER] غموض يكتنف مشاركة المنتخب السعودي في نهائيات أسيا
بين تصريحات المشرف وبيان اتحاد الكرة علامات استفهام تداركوا الوضع لوقف إخفاقات الكرة السعودية!!![/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]  [/ALIGN] البيان الذي صدر عن مصدر مسئول في اتحاد الكرة السعودي والذي هو في مضمونه ردا على تصريحات المشرف العام على المنتخب السعودي الأول الأمير تركي بن خالد(دون الإشارة إلى ذلك بالاسم) يحمل في طياته أمور كثيرة يجب التوقف عندها كثيرا، حيث أن التصريحات الصحفية التي نسبت إلى الأمير تركي بن خالد بعد أجتماع اتحاد الكرة وما أشار إليه من انه قد اقترح على الاتحاد أن تقتصر مشاركة كل نادي سعودي على مشاركة خارجية واحدة لان تعدد المشاركات للنادي ذاته من شانه أن يصيب اللاعبين بالإرهاق وبالتالي تتضرر مصلحة المنتخب، وكان الرد سريعا من اتحاد الكرة بإصدار بيان يؤكد من خلاله حرصه على مصلحة المنتخب وهذا تأكيد لايحتاج إلى بيان لأنه إذا لم يكن الاتحاد هو الحريص على المنتخب فمن إذن الحريص؟ واستكمالا للبيان أوضح أن كل القرارات اتخذت بالإجماع وهذا يعني أن الأمير تركي بن خالد كان من ضمن الموافقين على تعدد المشاركات الخارجية للنادي الواحد.
ونحن هنا لسنا بصدد تأكيد بعض المتناقضات، بقدر مانرى أن المنتخب السعودي يمر بمرحلة صعبة جدا بل وتشكيك في قدراته لتحقيق النتائج المرجوة في نهائيات كأس آسيا 2004 بالصين، وجاء التأكيد في تصريحات تركي بن خالد في الكويت بعد أن توج المنتخب السعودي بكأس الخليج السادسة عشرة والثالثة في تاريخه في ديسمبر الماضي.
ومنذ ذلك التاريخ إلى يومنا هذا كان هناك متسع من الوقت لتدارك بعض السلبيات المتوقعة كي يتم إعداد المنتخب بالطريقة والأسلوب التي تجعله مهيئا للمنافسة على الكأس الآسيوية، ولكن عادت النبرة مرة أخرى وكأنها مقدمة لتبريرات إخفاق متوقع في كأس الأمم الآسيوية التي كان المنتخب السعودي طرفا ثابتا في نهائياتها الخمس الأخيرة على التوالي حقق منها ثلاث كؤوس آسيوية نصبته زعيما للقارة الآسيوية.
وما يبث الخوف في نفوس جماهير الكرة السعودية من وضع المنتخب الوطني هو المستويات المتواضعة التي قدمها في التصفيات الآسيوية التمهيدية لكاس العالم من خلال مباراتين أمام اندونيسيا وسيريلانكا حيث فاز على الأخيرة في العاصمة كولومبيا بهدف واحد وبصعوبة متناهية.
بيد أن لقاء الأربعاء المقبل سيكون هو المحك الحقيقي لإيضاح المؤشر الحقيقي لقدرة المنتخب السعودي للدفاع عن سمعته في بكين أو إضافة أخفاق جديد للكرة السعودية بعد الإخفاق في التصفيات الاولمبية التي خرج منها الأخضر الاولمبي بهزيمتين مذلتين أمام الكويت(0/1) في جدة وأمام العراق(1/3) في الأردن.
ومن خلال برنامج الإعداد التحضيري لكأس الأمم الآسيوية لم يتضمن البرنامج مباريات ودية قوية وذلك لازدحام أجندة مشاركات المنتخب الأخيرة أو مشاركات الأندية وإصابة اللاعبين بالإرهاق من مواصلة اللعب طوال الموسم الرياضي.
ولاشك أن إدارة المنتخب لها الحق في التحفظ على تعدد مشاركات الأندية خارجيا مما كان له الأثر في إصابة بعض اللاعبين بالإرهاق، في حين أنها تتحمل المسئولية من عدم وضع برنامج متكامل لهذه المرحلة يتضمن الحد من مشاركات اللاعبين الأساسيين مع أنديتهم في بعض المشاركات الخارجية (والسماح لهم بالمشاركة في بعض المباريات الأخرى على أن لا يؤثر ذلك على إصابة اللاعب بالإرهاق) لان مصلحة المنتخب الذي سيقارع عتاولة الكرة في القارة الصفراء يحتاج إلى التضحيات ببطولات أندية أقل بكثير في الأهمية من كأس آسيا، في الوقت الذي تحتاج فيه الكرة السعودية إلى حضور قوي وقوي جدا كي تمحو أخفاقات مونديال كوريا واليابان التي لازالت أثارها قائمة حتى لو حاولنا تجاهل ذلك عبثا.
ومهما قيل من نقد أو إيضاح حول الوضع القائم للمنتخب الأول فان ذلك قد تجاوز أوانه، وإننا الآن أمام الواقع المر مع العد التنازلي لانطلاق فعاليات البطولة في السابع عشر من الشهر المقبل.
ولكن إذا كان المدرب والجهاز الإداري يروا أن الخلل يتمثل في إرهاق اللاعبين فقط فانه بالإمكان منع مشاركة لاعبي أندية الهلال والأهلي الدوليين من المشاركة في الدور النصف النهائي لدوري أبطال العرب، وكذلك لاعبي الاتحاد من المشاركة أمام الصفاقسي التونسي في مباراة تحصيل حاصل بعد خروج الاتحاد من المنافسة.
وأمام المدرب فاندرليم أكثر من ثلاثين يوما وهي كافية لإعداد أي فريق فنيا خاصة في ظل اكتمال لياقة اللاعبين.
أما لو حدث إخفاق لا سمح الله فان القائمين على المنتخب لن تخلو مسئوليتهم لعدم استغلالهم الوقت لصالحهم في الفترة الماضية.
[ALIGN=CENTER]*************
المصدر: إيلاف
***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN] |
الوضع العادي
