[ALIGN=CENTER]في خطوة حقيرة من جريدة الرياض ... تضاف إلى خطواتها الأخرى التي نعرفها والتي كان آخرها ذلك الاستفتاء الماجن حول قيادة المرأة للسيارة و الذي شكلت نتيجته صفعة موجعة في وجوه دعاة العلمنة والفساد بفضل الله ثم بجهود الإخوة المؤمنين الغيورين الأمر الذي اضطرهم لإلغاء الاستفتاء خلال يومين فقط .....
أقول خرجت علينا اليوم جريدة الرياض المأفونة باستفتاء آخر لا يقل خبثا و مكرا عن الاستفتاء السابق و هو حول عمل المرأة السعودية في المحلات التجارية
و لزيادة التعمية و لخفض نسبة الأصوات المعارضة أضافوا الجملة و الغطاء الشهير ((بما يتناسب مع قيمنا الاسلامية ؟ )) طبعا نفس القيم الإسلامية التي بنوا عليها استفتاء قيادة المرأة للسيارة !!!
فلا يكفي أن تكون بناتنا و فتياتنا فريسة تطارد من قبل بعض الشباب الماجن في طول الأسواق و عرضها – بغض النظر عن دورها في مشاكل المغازلات – فيريدون الآن أن ينفرد بها الشباب داخل المحل خصوصا في أوقات الصباح و غيرها و التي لا يكاد يوجد في السوق إلا القلة..... و لا مانع أن تتقوى العلاقات أيضا مع صاحب المحل المجاور !!!! و غيرها و غيرها من الطوام و المصائب التي ستحدث بفتح الباب لذلك ...
فأهيب بإخواني المؤمنين الغيورين أن يشاركوا و بقوة كما شاركوا في السابق ... و يرفضوا هذه الخطوة الإفسادية ....
الله الله أخي و أختي ... لا يحقرن أحد منكم صوته ....
الله الله إخوتي بنشر هذا الكلام في المنتديات الأخرى و دعوة الجميع للإنكار و الاحتساب في ذلك .... و نداء أوجهه لمن تفاعلوا بشكل رائع مع الاستفتاء السابق لقيادة المرأة للسيارة و في مقدمتهم أخونا الكاتب الفذ أبو لجين إبراهيم وفقه الله بأن يتفاعلوا مع الموضوع و ألا تنسينا غمرة الأحداث المأساوية التي تمر بها بلادنا واجبنا في الإنكار ....
و هذا والله هو ديدن العلمانيين و المفسدين .... يستغلون أي نكبة أو مصيبة تصاب بها الأمة لينشروا سمومهم و كيدهم ... و لكن إخواني و أخواتي من المؤمنين الغيارى لن يرضيهم ذلك ... وسيقفون سدا منيعا بإذن الله كما وقفوا في المرة السابقة .....
و نفيدكم أن النتيجة حتى الآن 51 % يرفضون هذا المخطط الخبيث مقابل 46 % يؤيدونه و 3% صوتوا بعبارة لا أعلم
للاستفتاء الذهاب لموقع جريدة الرياض على الرابط
http://www.alriyadh-np.com
ثم إختيار (( لا )) ثم الضغط على أرسل ....
الله الله أحبتي في رفع الموضوع و المشاركة في إيقاف هذه الهجمة التغريبية الجديدة التي تستهدف نسائنا و أعراضنا ...... [/ALIGN]