المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 11/04/2001, 10:21 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 31/01/2001
مشاركات: 522
Lightbulb

أحبتي في الله رواد المنتدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
(مختارات مما قرآت للشيخ عبدالرحمن العبدالخالق)

ماهو الهم الثاني بعد هم الهموم والمعاصي؟

هم الخاتمة:

والهم الثاني الأكبر الذي يحمله المؤمن هم الخاتمة، ولحظات النهاية، وساعة الغروب!! وذلك أن على هذه الساعة الأخيرة يتوقف المصير، وتكون الجنة أو النار، وقد يكون الشوط كله عند الساعة الأخيرة في الخير ثم تكون الخاتمة شراً وكفراً عياذاً بالله من سخطه وعقوبته، وقد يكون الشوط كله شراً أو كفراً ثم تكون الساعة الأخيرة إيماناً ويقظة وعوداً إلى الله فتكون الخاتمة السعيدة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثم يكون علقة في مثل ذلك، ثم يكون مضغة في مثل ذلك، ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد.. فوالذي نفس محمد بيده إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيغلب عليه الكتاب فيعمل بعمل النار فيدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها] (متفق عليه).

وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً: [إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة] (متفق عليه).

وما دامت هذه الخاتمة مجهولة للعبد فما يدري كيف تكون ساعة النهاية من أجل ذلك يظل المؤمن خائفاً مترقباً، ويظل هذا الهاجس يؤرقه، ويفزعه.

وخوف المؤمن في كل ذلك أن تخونه نفسه، وأن يغلبه شيطانه، وأن تزل به قدمه، وأن يكبو به جواده كبوة لا يقوم بعدها أبداً، وقد يكون الزلل عند أول اعتراض على أمر!! أو أول تكذيب لخبر، أو غرور يحمل على الكبر أو أمن يؤدي إلى التفريط، أو لحظة عناد للحق أو هوى يباعد خطوة عن الطريق ثم تتبعها خطوات إلى أن يتباعد ما بين الطريقين طريق الله، وطريق الهوى، أو قعود عن السير حتى يتفارط الركب، ويتعذر اللحاق، وتذهب رفقة أهل الإيمان، ويرى المؤمن نفسه بعد وقت وليس حوله إلا منافق مطموس على قلبه في النفاق.

والمؤمن يعلم أن الله توعد فقال سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون* واتقوا فتنة لا تصبين الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب}.

فهذا خطاب للمؤمنين وتحذير لهم أن يتقاعسوا عن الغزو، وأن يجلسوا عن الجهاد، وأن التقاعس والقعود قد يعاقب الله عليه بأن يحول بين المؤمن وقلبه فيرى الإيمان ولا يتبعه، ويعلم الحق ويحال بينه وبينه. ويتمنى الصلاح ولا يناله، وتصيبه الفتنة مع الذين ظلموا وينقلب منقلبهم، ويرد موردهم!! {واعلموا أن الله شديد العقاب}.

اللهم أنجنا من عذابك يوم تبعث عبادك وأدخلنا ووالدينا في جنانك جنات النعيم أنك ولي ذلك والقادر عليه .
(سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلاماً على المرسلين والحمد لله رب العالمين).
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:00 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube