مما قرات :

إلى كل من عزيز وغالى على قلبي اهديه …. إلى كل من علمني كلمة الصدق والمحبة اهديه باقة من كلماتي البسيطه … التي دونتها على ورقتي …
مقتطفات من واقع فلسطين

الرحلة الأولى :
يسكن الضما بين الحنين… ويشربون كأسا كله علقم … تبين بين حناياهم قبور المستشهدين تلوح أياديهم وترفع العلم …هم أنا وهم هنا في قلوبنا متواجدين بأرواحهم التي كانت وستكون و لا زالت مهرا للوطن …


الرحلة الثانية :
هناك قلوب انتزعت منها الرحمة تقتل وتذبح برصاص ودبابات وغيره ولكن لا يساوى هذه أمام حجارة الشاب الفلسطيني سوى شي صغير لا خوف ولا جزع.. فها هي الصهيونية تزرع الشوك على أوساط كل بلد العرب ولكن سترجعه إليها ويجرحها بإذن الواحد الأحد انظر إلى تلك السيدة التي بأولادها تفتخر هم الذين كانوا بأرواحهم فدوا الوطن وبجهادهم صاروا فخرا لامتهم على مرور هذه القرون من الدهر … ؟؟ وذاك الأب الذي بين أحضانه يحتضر ذلك الطفل الذي حمل الحجارة ورماها كالمطر المنهمر رماها إلي اليهود الذي لا مكان لهم ولا وطن؟ّ! و الشاب الذي راح شهيد و أسبابه الجهاد للوطن ذلك الشاب الذي دفع مهر عروسه دماءه و ما هي إلا الوطن من شرارة أطلقها الصهيوني عليه بدون أدنى سبب …؟! انظر هنا وانظر هناك فذلك الذي بين كفيه قلوب وأكباد الشهيد الراحل … ذلك الذي واقف يجاهد ورموه برصاص كالمطر المنهمر…


الرحلة الثالثة :
بين قيعان البحار وبين شطآنه هناك طفل تغرب عن بلاده شكى لأمواجه من ظلم الصهيوني وعنفوانه وقسوته شكى له العدو الغاصب لبلاده .. أمي يا سيدة الكون لكي مني سلامي … أمي أردت أن أكون مجاهدة على أرضك أردت أن أكون بين زوايا جدرانك … حتى أحمى أطفالك أحميك من ظلم أعدائك … أمي يا من يتربع في اوساطك اليهود ويأكلون من خيراتك وهنا أحبابنا وإخواننا يبكون ألم الفراق …


الرحلة الرابعة :
أمي أنا الذي ابحث عنك وتبحثين عنى لعلى أجدك من بين أكوام الحجر أمي ابحث عنك لعلى أري من بين أحضانك ملجاء و مأمن من دوى صرخات الرصاص أمي لا تجزعي فأنا هنا لكي أحميك لكي ابعد عنك العدو وعن مملكتك … أمي اشتاق إليك ولو كنت قريبة منى أحس بشوقي ولهفتي إليك .. دوما ستكونين أم العرب …


الرحلة ألا خيره :
انظر أيها الإنسان للحظه واحدة وتذكر كم من السنين ضاعت وكم من الدماء انهمرت وانظر إلى الخلف قليلا وتذكر كم من أرواح هاجرت وكم من شاب الغاضب الغيور جاهد واستشهد ورحل … هناك حلم عربي جميل لن ينكسر طول ما إذا كان هناك شعب عربي متعصب لموطنه غيور عليها … هناك بيت صغير به اجمل الأحلام هدموه الصهاينة ووزعوا بين أ نحائه الحقد والكراهية ولكن بإذن الواحد لن تدوم ستظل أحلامنا وتظل أمانينا لن تفنى ولن تضمحل سنكون لك يا أم العرب …
وفى ختامي لا يوجد غير عدة اسئله تدور و تجول بداخل أعماقي ولكن أين أجد ألا جوبه ..؟؟؟


عتاب الوهيبي


المصدر : منتدى بوابة العرب



[عدلت بواسطة mso التاريخ:14-04-2001 الساعة: 02:02 PM]