
01/06/2004, 11:56 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/03/2003 المكان: الكويت
مشاركات: 4,418
| |

ألم العقوبة بمقدار لذة الجريمة >>> اعدام قتلة الطفلة آمنة وسط حضور كثيف في قصر نايف [ALIGN=CENTER] بعد الإعدام على وقع «اليبّاب» في نايف.. نقول: آمنة.. قرّي عيناً
ألم العقوبة بمقدار لذة الجريمة  كتب عبدالرزاق النجار ومحمد باقر: بحق كل صرخة «ألم» أطلقتها آمنة.. وبحق كل قطرة دم طاهرة سالت من جسدك الطفولي البريء.. وبقدر كل دمعة حسرة أدمت المقل.. وبحق كل زفرة حزن اطلقها صدر حزين.. بحق ذلك كله.. وبقدره.. قرّي عيناً يا آمنة.. فالقصاص الحق نفذ.. والمجرمون نالوا عقوبتهم.. نالوا «ألم العقوبة» بمقدار «تلذذهم المريض» بالجريمة النكراء التي اقترفوها بحق المجتمع وحقك.
(ولكم في القصاص حياة).. هكذا وجهنا الذكر الحكيم.. وألم العقوبة أن يكون بمقدار لذة الجريمة كما قال فقيه فرنسي قديم.. وأي جريمة أبشع من تلك الجريمة.
ففي الأمس، ووسط الأهازيج واليباب والحضور الكثيف الذي قدر بأكثر من ألفي شخص تم في التاسعة صباحا بقصر نايف تنفيذ حكم الاعدام بالمدانين في قضية هزت المجتمع وتتعلق بخطف واغتصاب وقتل الطفلة آمنة الخالدي دون رأفة او وازع من ضمير، وقد تم احضار المتهمين الثلاثة وهم مرزوق وسعيد السعيد «سعوديان» وحمد الديحاني «كويتي» من السجن المركزي وسط اجراءات أمنية مشددة، ولدى السماح للجمهور الغفير بمشاهدة منظر المعدومين بعد شنقهم اطلق البعض عبارات «يحيا العدل.. الله اكبر» تعبيرا عن الثأر للطفلة آمنة التي اغتال المجرمون براءتها.
وقد طالب النائب العام المستشار حامد العثمان بتطبيق الإعدام العلني لتحقيق الهدف من الاعدام وهو الردع مشيرا الى ان قرارا سيصدر بهذا الشأن خلال الأشهر القليلة القادمة. تفاوتت فترة تنفيذ الإعدام بين المتهمين الثلاثة فقد توفي سعيد السعيد بعد 5 دقائق و30 ثانية وحمد الديحاني 6 دقائق فيما استغرق مرزوق المرزوق 8 دقائق و20 ثانية. الفطور الأخير!
قضى المتهمون الثلاثة ليلتهم الأخيرة في الصلاة والاستغفار وتم وضع حمد الديحاني في زنزانة منفردة فيما طلب المتهمون قبل اعدامهم تناول وجبة الفطور، كما أوصى مرزوق بالحج عنه ودفنه في منطقة حفر الباطن بالسعودية، وطلب سعيد سداد دين عليه يبلغ 40 دينارا، وكذلك فعل حمد الديحاني حيث طلب سداد 70 دينارا.      الخبر من جريدة الوطن والصور ملطوشه
تحياتي للجميع
[/ALIGN] |