أبدع الزعيم أمام الزماك ،

قدم مستوى رائعاً ونتيجة أروع ،

الجميع هرول إلى دق طبول الفرح ،

فمنذ زمن لم نقدم مثل ذلك المستوى ،

منذ زمن لم نصنع الهجمة بتلك السرعة ،

منذ زمن لم نشاهد الفريق بتلك الصورة حتى أمام الشعلة والخليج ،

لذا كان فرح الجميع غير عادي حتى والمباراة دورية الخسارة بها تعيدك ثانياً فقط ولا تحرمك التأهل ،

لم ننتظر لنرى أفريقنا كان رائعاً أم أن الزمالك كان سيئاً ، كلا فنفوسنا جد مشتاقة إلى من يعيد إليها تفاؤلها ويغذي تشوقها إلى زعيم لا يقهر .


إن الحصول على رضا الجماهير لا يحتاج إلى خلطة سرية أو وصفة إعجازية ، فقط قدم لهم فريقاً يؤدي بإتقان وينافس بقوة ، فريق بريء من اختراعات الفاشلين ومن عناد المكابرين ، فإذا ما حققت البطولات بهذا الفريق فقد نقشت اسمك من ذهب في تاريخ لا يعرف إلا الذهب ، وإذا ما أخفقت لا قدر الله فستغادر موقعك معذورا فما كل مجتهد موفق .



لا يفسد للود قضية ،،،


[ الخلاف لا يفسد للود قضية ]

عبارة شهيرة أكثر ما ارتبطت بعبد الرحمن بن سعود الذي ما زال يرددها منذ ثلاثة عقود .

لكنه يخالفها تماماً في تعامله مع الجميع حتى لم يبق له من المختلفين معه صديق .


كنت أظن الهلاليين في منأى من تبعات الخلاف وسلبياته فإذ بالأيام تدور دورتها ونرى الهلاليين على خطى غيرهم في هذه .


فرئيس تصادم بقوة مع أعضاء شرف وإعلاميين وجماهير وأتهمهم بمحاربته لمجرد أن خالفوه بتصريح حول إداري أو مدرب .


وأعضاء شرف دب الخلاف بينهم بعد الاختلاف حول أمور كتلك .


أما الجماهير فحدث ولا حرج ، فبعضهم اتخذ من أوساخ اللغة وسيلة للتفاهم مع هلاليين أخرين لمجرد أن خالفوه .

قرأنا شتماً وقرأنا كذباً وقرأنا قذفاً وسمعنا بنمائم وهكذا نتيجة خلافات يسيرة قابلة للرأيين أو أكثر .


ما أروع أن نتخالف ونبقى أصدقاء .

وما أجمل أن نتخالف ولا نكون أعداء .

أما أن نتخالف ونناصب بعضنا العدواة والبغضاء فذاك الداء الذي يعز معه الدواء .


بكل أسى لقد صارت خلافاتنا لا تبقي للود قضية .




لنحذر هذه الصفة من صفات اليهود :


لما أسلم عبد الله بن سلام ــ وكان يهودياًً ــ جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وأسلم، وقال: "يا رسول الله إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي بهتوني عندك، فأرسل إليهم فسلهم عني: أي رجل عبد الله فيكم ؟"، فأرسل إليهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسألهم، فقالوا: "خيرنا وابن خيرنا، وعالمنا وابن عالمنا، وأفقهنا وابن أفقهنا"، قال: "أرأيتم إن أسلم تسلموا؟"، قالوا: "أعاذه الله من ذلك"، فخرج إليهم عبد الله بن سلام ونطق بالشهادتين، فقالوا: "شرنا وابن شرنا، وجاهلنا وابن جاهلناوانتقصوه " .




متفرقات ،،، متفرقات ،،، متفرقات ،،،


ــ إذا وضعت فريقك في المقدمة فمن ذا يستطيع أن يؤلب الجماهير عليك ؟!


ــ الموقع الإلكتروني والجريدة اليومية والقناة الفضائية لا يسد اثنان منها مكان الثالث .


ــ بعد قراءتي للقاء سامي الأخير قلت : الكبار هم من يعرف قدر الكبار .


ــ منذ سنوات والإصابات تلاحق لاعبي الزعيم أكثر من أي ناد آخر خاصة الرباط الصليبي منها ،

ترى ما السبب ؟


ــ المحور والظهير الأيسر يجب أن يكونا محل اهتمام العجلاني فمنهما أحرج الزعيم كثيراً .



ــ أيها الطيور المهاجرة لا زلت بانتظاركم .


ــ من شوارد الشعر :

النار تأكل نفسها ..... إن لم تجد ما تأكله