10/05/2004, 12:51 AM
|
| نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية | | تاريخ التسجيل: 13/01/2002 المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
| |
|
قريبا.. انترنت فضائي في السعودية اشتراك ب 1200 ريال مدى الحياة
[ALIGN=CENTER]
على شركة الاتصالات تغيير نظرتها نحو المستخدم لأنه بين فكي الشركات الأجنبية التي استغلت الوضع وبين الرضى بواقع سوء الخدمة وارتفاع تكاليفها.
استكمالا لما نشرناه قبل اسبوعين حول عدم مصداقية شركة الاتصالات السعودية من جهة التخفيض الذي أعلنته في تكلفة تقديم خدمة الانترنت عبر خطوط الهاتف، نتناول أثر ذلك في إتاحة الفرصة للعديد من الشركات الخليجية والأجنبية دخول السوق السعودية بكل سهولة، لتقديم خدمة الانترنت بجودة عالية غير مسبوقة، عند مقارنتها بتلك المقدمة من قبل شركة الاتصالات السعودية. فقد وجدت الشركات التي تقدم خدمة الانترنت الفضائية مجال الكسب مقدما لها على طبق من ذهب في السعودية، بسبب سوء وبطء الخدمة التي تحتكر تقديمها شركة الاتصالات السعودية على مستوى البلد، إضافة إلى قرب تكاليفها من تلك الخدمة الفضائية، التي تتراوح ما بين 4 و24 ريالا (الدولار 3.75 ريال) في اليوم اعتماد على نوعية الاشتراك، الأمر الذي فتح الطريق أمام شركات الانترنت الأجنبية باستثناء خدمة «أوربت» المنبثقة عن مجموعة الموارد، بتقديم الخدمة بجودة عالية وبأسعار منافسة جداً سعيا في تلبية رغبات المستخدم النهائي.
وتتوفر خدمة الانترنت الفضائية في السعودية من خلال نوعين من الاشتراكات، الأول ثنائي الاتجاه لا يحتاج إلى توفير خط هاتفي، حيث يتم الحصول على الخدمة فيه من خلال إرسال واستقبال الخدمة من خلال جهاز استقبال «ديكودر» تفاعلي، بسرعة إرسال تتراوح ما بين 64 إلى 128 كيلوبت في الثانية، وبسرعة إنزال تصل إلى 2 ميغابت في الثانية، ومن دون قيود لحجم البيانات المرسلة والمستقبلة، إضافة إلى إتاحة مشاهدة العديد من القنوات التلفزيونية.
ويتطلب هذا النوع من الاشتراكات الذي تقدمه شركات متعددة مثل «شوتايم» و«هيوماكس» و«جالكسي» وشركة أخرى ألمانية من خلال القمر الصناعي «نايل سات»، إلى تأسيس اشتراك يتراوح سعره ما بين 10 إلى 25 ألف ريال تدفع لمرة واحدة، بينما تتراوح تكاليفها اليومية ما بين 24 إلى 28 ريالا. وغالباً ما يلجأ إلى هذا النوع من الاشتراكات أصحاب المجمعات السكنية وكذلك الأصدقاء المتجاورين في السكن، من خلال إقامة شبكة انترنت تتيح للجميع تصفحها على مدار اليوم، وبسرعة عالية تصل إلى 2 ميغابت في الثانية، بتكلفة اشتراك شهري في حدود 500 إلى 850 ريالا يتم توزيع تكلفتها بين المستفيدين منها.
وأوضح (م.س) مدير مبيعات احدى الشركات الموزعة لاحدى خدمات الانترنت الفضائية في السعودية أن شركته قد توصلت إلى اتفاق شبه مبدئي مع إحدى الشركات العالمية، لتوفير خدمة الانترنت الفضائية ثنائية الاتجاه، لا تستدعي استخدام الخط الهاتفي مقابل 1200 ريال (320 دولاراً) كرسوم اشتراك تشمل قيمة جهاز الإرسال والاستقبال تدفع لمرة واحدة لكنها تستمر مدى الحياة، من دون أية رسوم إضافية.
وأضاف (م.س) لـ(الشرق الأوسط) قائلا «ستقلب هذه الخدمة التفاعلية موازين شركات الاتصالات في العالم العربي، خصوصا أن المستخدم النهائي لن يدفع أكثر من رسوم التأسيس والحصول على تبادل مفتوح للمعلومات من دون حدود، وبسرعة تصفح وتحميل للبيانات عالية جداً، أضف إلى ذلك توفير ما يزيد على 120 قناة تلفزيونية فضائية من خلال أحد الأقمار الاصطناعية التي تخدم المنطقة العربية».
أما النوع الثاني من خدمات الانترنت الفضائية، فهو ما يسمى بالانترنت الفضائية أحادية الاتجاه، تتم عملية الحصول على الخدمة من خلالها بطلب (إرسال) المعلومة من خلال خط هاتفي، عن طريق الاتصال بمزود خدمة محلي تقوم الشركة الموفرة للخدمة الفضائية بالاشتراك معها، بينما يتحمل المستخدم النهائي تكاليف الاتصال بالانترنت المحلية كقيمة فاتورة تدفع لشركة الاتصالات السعودية، تبلغ قيمتها 2.25 ريال لكل ساعة استخدام، إضافة إلى 10 ريالات شهرياً في حال حصول المشترك على التخفيض المقدم من الشركة، أو 3 ريالات للساعة إذا لم يشترك في التخفيض.
وقد تيقنت «الشرق الأوسط» من أن الشركات الأجنبية بما فيها «أوربت»، تعرض خدمة الانترنت الفضائية أحادية الاتجاه برسم تأسيس يتراوح ما بين 300 إلى 1440 ريالاً، تدفع لمرة واحدة، يحصل من خلالها المشترك على طبق وجهاز استقبال وتركيب وبرمجة الخدمة. وتتراوح رسوم الاشتراك الشهرية لهذا النوع من الاشتراكات الفضائية ما بين 120 إلى 195 ريالاً (32 إلى 52 دولاراً)، حسب الشركة المقدمة للخدمة، ولك أن تتخيل أن التكلفة التي سيدفعها المستخدم للانترنت لمدة 1:52 ساعة في اليوم من خلال شركة الاتصالات السعودية البالغة 6.5 ريال (1.7 دولار)، إذ يمكن أن تستفيد من الإنترنت الفضائية للحصول على استخدام طوال 24 ساعة في اليوم، من خلال تقنيات عالية جدا في السرعة، تصل إلى ما بين 400 وما يزيد على 1040 كيلو بايت في الثانية، وهي أكثر بعدة مرات مقارنة بخدمة شركة الاتصالات السعودية، التي تقدمها عبر الخطوط الهاتفية بمبلغ 54.34 ريال (14.5 دولار) لمدة 24 ساعة في اليوم، وبسرعة تقل عن سرعة الانترنت الفضائية بكثير، حيث تصل إلى اقل من 56 كيلو بايت في الثانية، وهو فارق هائل فيما بين الخدمتين ترجح وفق كل الاعتبارات أفضلية الاستفادة من الخدمة عن طريق الفضاء إضافة إلى ميزة التكلفة بين الخدمتين والتي تقدر بـ 88 في المائة. وهذا يعني أن بإمكان المستخدم أن يحصل على خدمة فضائية متميزة بمقدار 11.96 في المائة، مما سيدفعه لخدمة اقل سرعة يحصل عليها من الاتصالات السعودية، بينما تقدم شركة «آرسكاي» نفس الخدمة (24 ساعة) بتكلفة تعادل استخدام خدمة من خلال شركة الاتصالات السعودية لمدة 1:46 ساعة، بمقدار 7.3 في المائة مما سيدفعه لشركة الاتصالات السعودية. ونستخلص من ذلك أن النسبة الأكيدة التي تفرق بين سعر شركة الاتصالات السعودية والشركات الأجنبية تزيد عن 92 في المائة لصالح الأولى. ويفضل مشتركو الإنترنت الفضائية خدمة «أوربت» للاستفادة من القنوات التلفزيونية العربية بالرغم من محدودية التصفح، أضف إلى ذلك وجود مكاتبها المحلية التي من خلالها يمكن الحصول على خدمات ما بعد البيع.
وقال صالح العكوز احد مستخدمي الانترنت الفضائية لـ«الشرق الأوسط» «يوجد في السوق السعودية الكثير من خدمات الانترنت الفضائية التي نلجأ إليها للحصول على حقوقنا من الخدمة، كما نفضل تلك التي توجد مكاتبها محليا، بالرغم من وجود خدمات بأسعار مخفضة تعرضها الشركات الخليجية والأجنبية عبر المنتديات والبريد الالكتروني». وأضاف العكوز «نحن لا نقول بان على شركة الاتصالات السعودية توفير الخدمة مجاناً، ولكن يجب أن تدرك ارتفاع أسعارها مقابل جودة الخدمة التي تقدمها، وان يرحمونا من تلك الشركات الأجنبية التي استغلت وضعنا ومن سوء الخدمة التي تقدمها ومن سياستها التي جلبت تلك الشركات الأجنبية إلى أسواقنا». وأضاف «نحن الآن بين فكي ارتفاع أسعار الشركات الأجنبية المستغلة لنا التي تستثمر محليا، وما بين أن نرضى بالواقع الأليم للانترنت المحلية». ولعل الاتصالات السعودية تدرك أن أسعارها الباهظة جداً ستفقدها في القريب سوقاً كبيرة كان يمكن أن تستفرد بها لو أنها أحسنت تقديم أسعارها للمستخدمين بصورة مقبولة ومنطقية، بعيداً عن نظرتها القديمة التي تتمثل في أنها شركة وطنية تحتكر جميع خدمات الاتصالات، مما أوقعها وسيوقعها بصورة أشد في مخاطر هذه التصورات الجشعة ذات التوجهات الربحية البحتة، دون أن نعطي الجودة والمستهلك حقوقهما البديهية المتعارف عليها في معظم الدول. [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]الخبرمنقول0000منجريدةالشرقالاوسط[/ALIGN] |
هلا بالغالين .. 
مشكورين والله يعطيكم العافيه .. 
الوضع العادي
