نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - إدارة نادي الهلال : ما كتبه الهدلق ككثير مما يكتب ليس له أي أساس من الصحه

[ALIGN=CENTER]
للتوضيح

اللاعب المقصود في جريدة الرياض هو اللاعب خالد الدهام لاعب فريق نادي النصر للكره الطائره
ولم يكن المقصود لاعباً هلالياً

[HR]

( خبر جريدة الرياض )

النوم في الشارع نهاية قصة لاعب الكرة الطائرة (خالد):
عملت في التجارة.. وخسرت ثروتي.. وتخلى عني أصدقائي

http://www.alriyadh.com.sa/Contents/...es/3041042.jpg

تحقيق - مناحي الشيباني تصوير: حاتم عمر

خالد لعب الكرة الطائرة بداية حياته الرياضية، وانضم إلى أحد فرق الرياض الشهيرة وزامل نجوما دوليين سابقين اعتزل الكرة واتجه للتجارة لكنه فشل في هذا المجال وانهار (ماليا) و(نفسيا) حتى وصل به الحال إلى افتراش الأرصفة وايضا افترق عن أسرته التي تأثرت بأوضاعه السيئة وكانت نهايتها دار الحضانة والكل يترقب ويتمنى مشاهدة الآخر (خالد) لاعب الكرة الطائرة جعلنا نبحر في أعماقه ليحكي لنا بألم وحسرة قصته المحزنة لنواح انسانية اكتفينا باسمه الأول فقط.. وايضا عدم اظهار صورته فالهدف عرض حالته للاعتبار بما حدث له وايضا لايجاد حل لوضعه من باب الواجب وحرص "الرياض" أن تكون على الدوام سباقة لكل عمل خيري .
"الرياض" التقت "خالد" طريحا في شارع ضيق بالرياض يعيش حياة بائسة قاسية يومها متعب شاق ومواردها قليلة.. صديقه الوحيد مذياع يؤنس وحدته بعد ان تخلى عنه اصدقاؤه وجمهوره وزبائنه وطرده صاحب العقار من منزله وأودع ابناؤه في دار الحضانة وبقي البعض الآخر مع والدتهم (زوجته الثانية) وحرم من زيارة ابنائه بدعوى انه غير قادر على رعايتهم سألته عن قصته.. كفف دموعه وأخذ يحدثني عن قصته بصوت حزين وهو يكفف دموعه التي تناثرت من عينيه وهو يقول:
عشت بداية حياتي في العمل بالتجارة ومارست هوايتي بالالتحاق في أحد الاندية ومثلت النادي في عدد من المحافل الدولية تزوجت زوحتي الأولى وانجبت عددا من الاطفال وقررت ان اتزوج أخرى من الخارج وأنجبت منها عددا من الأطفال وكانت حياتي تسير والحمد لله كأي انسان في هذه البلاد المباركة وبعد سنوات خسرت في تجارتي وتضاعفت علي الديون وحصلت خلافات اسرية وطلقت احدى زوجاتي (الاجنبية) وسافرت وتركت لي (4) ابناء فيما غادرت الأخرى لأهلها ومعها طفلان احدهما (متخلف عقليا) وبقيت مع ابنائى في المنزل المستأجر لكن صاحب العقار طردني من المنزل وتم ادخال اطفالي لدار الحضانة وبقيت انا اعيش في الشارع أنام على الأرصفة.
وعن المخاطر التي تعرض لها قال: اصبحت انام على الأرصفة وأجد اعدادا من المشردين في الحدائق في أوضاع سيئة وكنت في إحدى المرات أحمل مذياعا صغيرا فضربني أحدهم من الخلف وخطف (المذياع) ظنا منه انه (جوال) وتم نقلي للمستشفى وهذا الموقف الذي لا استطيع ان انساه.
وعن أكثر ما يضايقه قال انشغالي عن أبنائي في دار الحضانة فانا احاول زيارتهم لكن يرفض احيانا المسؤولون في الدار ان اقابلهم بدعوى انهم نائمون أو غير ذلك وشقيقتهم الكبرى دائما تتصل بي تطلب مني ان اخذها لزيارة اخوانها وهذا يؤلمني كثيرا.. وقال انا استطيع ان اعمل في بيع التأشيرات والتستر على العمالة وعرض علي هذا الموضوع كثيرا من العمالة الوافدة لكنني ارفض هذا المبدأ خاصة انني كنت اعمل في التجارة وعن امنيته بكى وقال اتمنى أن اجتمع مع ابنائي في سكن ما تبقى من عمري وعن الاصدقاء قال لا يوجد لي اصدقاء سوى هذا المذياع الذي استمع فيه لبعض البرامج مثل نور على الدرب واذاعة القرآن الكريم والأحداث الحالية عبر الاخبار اما الاصدقاء فكل انسان في هذه الحياة مشغول في نفسه ومن وقع داسه الآخرون من خلفه دون ان يسأل أحد عن شأنه هذا هو المبدأ الذي ارتسخ في ذهن (اللاعب.. ) بعد المعاناة التي تعرض لها.
لكن "الرياض" بدورها تتساءل هل فعلا الحياة اليوم اصبحت ثائرة لا مكان فيها للضعيف العاجز ومن وقف لا قدر الله في منتصفها داسه السائرون من خلفه دون ان يحاول أحد مساعدته او السؤال عن شأنه لا نعتقد ذلك وهذا ما سيثبته تفاعل أهل الخير من قضية (...) المنشورة اليوم.

[HR]

مقال الأستاذ عبدالعزيز الهدلق في جريدة الجزيره

كل يوم كلمة
هذه الحالات أولى يا إدارة الهلال
عبد العزيز الهدلق

تنتهج الإدارة الهلالية الحالية ومنذ تقلدها الأمور في النادي نهجاً مختلفاً فيما يخص النشاطات الاجتماعية، حيث دأبت على تنفيذ الزيارات لدور الرعاية والأيتام والمعوقين وعيادة المرضى والمصابين في المستشفيات، كما قدَّمت تبرعات مادية مجزية لتلك الهيئات الاجتماعية والخيرية، وهي بادرة إنسانية نبيلة وجميلة حظيت بتقدير كافة شرائح المجتمع من رياضيين وغيرهم.ويوم الجمعة الماضي نشر ملحق دنيا الرياضة بجريدة الرياض موضوعاً إنسانياً يعجز اللسان عن وصفه يخص لاعب طائرة هلالي سابق ساهم في صنع بطولات وأمجاد الشبح الزرقاء في الماضي (كما قال)، ثم أصبحت الشوارع والأرصفة مأواه اليوم يسكنها وينام على جنباتها، ويقتات مما يقدِّمه له المحسنون بعد أن تفرَّقت عنه زوجاته وأودع أطفاله دور الرعاية.
لا أعرف من هو اللاعب، فالزملاء الأعزاء في جريدة الرياض أخفوا اسمه وحتى معالم وجهه لكي لا يعرف حفاظاً على كرامته وإنسانيته، وهذا جانب يشكرون عليه. ولكنهم كشفوا عن حالته بكل وضوح.
والحقيقة أنني توقّعت أن تبادر إدارة الهلال وفي اللحظات الأولى التي أعقبت نشر الموضوع وتتصل بالجريدة لمعرفة اللاعب لتقدم له واجب الدعم المادي والمعنوي وتقف إلى جانبه في محنته. فمثل هذه الحالات في تقديري هي التي يجب على إدارة النادي أن تهتم بها وتتابعها وتتقصى عنها. وربما هناك آخرون مثل لاعب الطائرة ذلك أو أردى حالاً منه بحاجة إلى وقفة معنوية أو مادية. وخير من يقف معهم هم رجالات أنديتهم ممن حباهم الله بنعمه وفضله.
فإذا كانت الإدارة الهلالية حريصة على دعم فئات المجتمع العزيزة من منسوبي دور الرعاية والأيتام (المحفولين المكفولين) فإن المشردين ممن لم يجدوا من يؤويهم سوى الشوارع والأرصفة هم الأحوج للدعم والالتفاتة وخصوصاً عندما يكونون من أبناء النادي.
فهل نرى للإدارة الهلالية تحركاً إنسانياً في هذا الجانب؟
نتمنى.

[/ALIGN]