[ALIGN=CENTER]رؤية حول أحداث لقاء الأهلي والاتحاد السعوديين
الاتهامات وجهت لعبد الغني و(ART) برأته رئيس الاتحاد اثارها إعلاميا والنتيجة صدمت اللاعبين[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
مقبل الصيعري من الرياض:
الأحداث المؤسفة التي أعقبت نهاية مباراة الأهلي والاتحاد السعوديين ضمن منافسات دوري أبطال العرب والتي أدت إلى اشتباكا بالأيدي واستخدام (العقال) كوسيلة للضرب كانت ضربة قاضية للأخلاق وخروج عصيان عن الروح الرياضية التي يجب أن يتقيد بها الرياضيون في كل النزالات الرياضية ومختلف المحافل الدولية فما بالكم وان المباراة تجمع فريقين شقيقين وجارين بينهما من الروابط ما يجعل منسوبيهما أن يتجاوزوا صغائر الأمور والإيمان المطلق أن الفوز والخسارة عالمان واردان في كرة القدم، بيد أن فوز احدهما في المشاركات الخارجية إنما هو فوز للآخر لانهما ممثلان لبلدهما في البطولة العربية.
ويبدو أن تلك الأحداث ليست إلا ردت فعل للخسارة القاسية والتي لم يستوعبها الاتحاديون نتيجة للشحن والضغط النفسي عليهم قبل انطلاقة المباراة نتيجة التصريحات الإدارية الغير مدروسة والاعتقاد أن النتيجة مضمونة في ظل التكامل الاتحادي، ولكن ما حدث داخل الملعب قلب الموازين الفنية وقلب معه الأعراف الرياضية ليرى بعض اللاعبين أن الخروج من مأزق الجماهير التي تعلق لهم المشانق كعادة الجمهور الاتحادي الذي لا يرضى ألا بالفوز بعد أن نفخ الإعلام فريق الاتحاد وصوره الفريق الذي لا يخسر.
بيد أن هناك تداعيات أخرى أشعلت فتيل ألازمة بين الفريقين لتنتقل من على صدر الصحف ووسائل الإعلام المختلفة إلى داخل الملعب، ولتؤجج الخلافات واتساع رقعتها نتيجة لتراكمات متعددة منذ أن أعلنت إدارة النادي الأهلي ممثلاً بالرئيس الفخري والأب الروحي للأهلي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز النية لرفع شكوى لمقام ولي العهد السعودي بحجة أن رئيس الاتحاد منصور البلوى قد أعلن عبر احد القنوات الفضائية بعد فوز فريقه على الأهلي في نهائي مسابقة كأس ولي العهد السعودي انه يعمل لتدمير الأهلي، إلى تصريحاته التي سبقت المباراة القضية في البطولة العربية مساء أمس عندما اتهم لاعب الأهلي طلال المشعل بأنه يعاني من أزمة نفسية ويحتاج للعلاج للخروج من أزمته.
وجاء الفوز الأهلاوي في ظل هذه الظروف وبثلاثة كانت قابلة للزيادة لتدفع بالرئيس القضية منصور البلوى إلى مغادرة الملعب وأظهرت كاميرات التلفزيون لقطات له وهو يغادر الملعب قبل نهاية المباراة وقبل أن يقلص فريقه الخسارة إلى هدف واحد، وكان ذلك التصرف أيضا عامل مساعد لإثارة جماهير الناديين وألقت بظلالها على اللاعبين الذين خرجوا عن طورهم مع انطلاق صافرة الكويتي سعد كميل الذي أدار اللقاء بدرجة جيدة رغم إغفاله لضربة جزاء أهلاوية في الحصة الزمنية الأولى.
ومع بدء الإثارة الخارجة عن الروح الرياضية بالطبع وفي زحمة اللاعبين ورجال الأمن واختلاط الحابل بالنابل ظهر حسين عبد الغني بينهما بعد أن خلع فانيلته أو إنها خلعت بفعل بفاعل، وظهور حسين في هذا الوضع جعل كل الشكوك تدور حوله بافتعال ألازمة ولذلك حكاية لانهاية لها حول عبد الغني الذي الصق به تهمة إثارة المشاكل منذ زمن وأذكا الإعلام والمغرضون هذا الاتهام لدرجة أن الكثير من حكام المباريات يضعون حسين نصب أعينهم ورصد كل تحركاته داخل الملعب أكثر من أي لاعب آخر لعلهم يظفروا للخروج ببطاقة ملونة صفراء كانت أم حمراء، وصور هؤلاء أن حسين عبد الغني محور أي قضية أو مشكلة تحدث في مباراة يكون هو طرفا فيها وحوروا لقبه من الفتى الذهبي إلى الفتى الشقي ومنهم من يقول حسينوه، وحقيقة لا يمكن لنا أن نبرئ هذا اللاعب من بعض الأحداث الذي تسبب في إثارتها قبل عدة سنوات ومع بروزه وبدايات النجومية ألا أن المنصفين والعقلاء يجمعون على أن اللاعب وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج والعقلانية والتسلح بالروح الرياضية.
نعود لسيناريو الإحداث وظهور عبد الغني بين زحمة المتشابكين والكل قد اجمع أن حسين عاد إلى إثارة المشاكل ولكن بعد لحظات قليلة أدار مصور قناة ( ART) التي تنقل اللقاء حصريا الكاميرا على مسرح التشابك وإذا باللاعب عبد الغني يحتمي من المعتدين عليه وظهره تحول إلى بقع حمراء بسبب احتباس الدم في عروقه نتيجة للضرب المبرح بالعقال الذي استخدمه إداري الاتحاد حامد البلوى وفق ما ذكرته صحيفة الوطن الصادرة اليوم، في حين كان مرزوق العتيبي وسعيد الودعاني هما من أشعل فتيل المشكلة، وهذا الأخير(الودعاني) الذي أودع التوقيف مع العتيبي وحسن اليامي حسب ما أكدته بعض المصادر والمنتقل حديثا(أي الودعاني) من نادي القادسية كان في نادية السابق كالحمل الوديع بل أكثر اللاعبين تجنبا للدخول في الصراعات بين اللاعبين ولكن يبدو انه قد دخل أجواء ومناخ مغاير جعله ينجرف مع الموجة الاتحادية.
وأيقن الجميع بعد اتضاح الرؤية ان حسين عبد الغني ما هو إلا الضحية التي طالتها أيدي الضاربين بالعقال دون ان يراعوا معاني الروح الرياضي أو نقل الصورة الحسنة للعالم وهو يلعبون مباراة في بطولة عربية يشاهدها كل العرب والعالم في أصقاع المعمورة.
وإذا كان اللاعب عبد الغني هو محور بعض المشاكل في السابق فان هناك الكثير من اللاعبين في الفريق الاتحادي الذين كانوا أبطال لإحداث سابقة يتقدمهم اللاعب محمد نور الذي اتهم في وقت سابق بتهشيم احد سيارات الجماهير اثر الخسارة أمام الهلال واشتباكه ايضا مع الجماهير الاتحادية في البطولة العربية، والحقيقة ان هناك إحداث كثيرة صاحبت مباريات الاتحاد دون ان تستفيد الإدارات المتعاقبة على الفريق لمعالجتها وإخراج اللاعبين من المأزق النفسي الذي ينتابهم مع كل خسارة.
وإذا كانت قد اتضحت ملابسات إحداث الأمس وأودع المتسببون في السجن، فيجب ان لا تمر هذه الحادثة مرور الكرام ليس من جانب الاتحاد العربي المعني بالبطولة بل ايضا من الاتحاد السعودي كون اللقاء يجمع فريقين سعوديين يمثلا الكرة السعودية في البطولة العربية وإنزال العقوبة الرادعة بحق كل المتسببين في صفوف الفريقين دون تمييز أو استثناء حتى يكونوا عبرة لغيرهم من اللاعبين وضمان عدم تكرار مثل هذه المهازل.
ايضا إدارتي الناديين عليها مسئولية كبرى لتهيئة اللاعبين في المباريات المقبلة وان يكرسوا مفهوم التنافس الشريف دون التأثير أو التأثر بالنتائج سلبا أم إيجابا.
بل قد تكون فرصة لمراجعة حساباتهما وتصفية الخلافات وديا بينهما كي لا يمتد تأثيرها على اللاعبين.
[ALIGN=CENTER]************
المصدر: إيلاف
***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN]

هلا وغلا



فعلا كلام سليم فلاعبي الاتهاد مشحونين من الشاحنه الام ...

وفعلا عبد الغني ظلم تحديدا في هاذه المبارة ...

الودعاني كان وديع في القادسيه واصبح ...اعزكم الله مع بقية ال... اعزكم الله ...

نتمنى من الرئيس العام اتخاذ قرارات قويه بحق مرزوق وتكر وشطبهما مدى الحياة وبدوون عفو .

شكرا لك سيف العشق .

وللجميع تحيتي .

اللهم
اجعل حيله بينهم


بس حسينوه يستاهل ماجاءه