الى الذي حدث والذي بعد ُ لم يحدث..!!

عِــبــرة لكل ذي عقل ألقى السمع ......

وعَبرة ٌ لكل ذي قلبٍ ألِفَ الدمع َ، وعرفَ الصدع والردع والجدع.........

وكل ما تنشده هذه العِــبرة أو العَبـــرة ، أن تكون المهماز والمحراك لكل من فقد الحراك

، سادرا ً في أحلام غيه ، لا يأبه ولا يرى لنفسه في الكون مثيلا ً......

[ALIGN=CENTER]بداية[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ماذا أقول ..........؟؟[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ماذا أقولُ وفي شفاهيَ مأتمٌ ... لما تزل آهاتهُ تتوالى
متوهجاتٍ بالسؤالِ تنوءُ بالألم ِ... المريرِ ونبضُها يتعالى
وعلى فمي زَرعَ الأسى بسماتهِ... سوداً ، وألقى فوقهُ الأقفالا
أمنَ المروءةِ أن نُهاجم آمنا ً ...في سربهِ ، نقتلُ الأطفالا...؟
ماتت مروءاتُ الرجالِ ،.... وأقفرت ساحات ُ يعربَ ، لا تردُ سؤالا
هذا زمانُ القحطِ ينتطقُ الدجى ....ويصوغُ من آفاته سربالا
ويصولُ فيه البومُ عبرَ مواقع ٍ ....خرساءَ تحثو كفها الأهوالا[/ALIGN]



[ALIGN=CENTER]دماؤونا طهرٌ..( صرخة رجل أمن)[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]لا أنتَ من قومي ولا أترابي---- يامن يُسيل دمي بحدِ حرابي
فـَـيداكَ تغدرُ بي وتسفكُ لي----- دمي وتفوزُ بالأثام ِ والألامي
لا تدعي وصلاً فلست سوى-- صدى ً لنداء يوم ٍ أو نعيق غرابِ
فأنا ضميرُ الأرضِ يبقى خالداً--- أما نَعيقكَ فهو طيفُ ضباب ِ
فلسوفَ لن يُصغي لصوتُكَ---- منصتٌ في جملةِ الأغرابِ والأعراب ِ
وسنحملُ الأرواحَ فوقَ أكفنا------ ونكفنُ الشهداءَ بالأهداب ِ
وسينصرُ الله الذين تحزبوا------- للحقِ لا لدسائسِ الأحزاب
فدماؤونا طهر ٌ اذا ما خضبت--- أوطاننا وشم مدى الأحقاب ِ
فلتمضِ في صفِ العدوِ مقاتلاً---- ولتّدعي ماشئتَ دون عتاب
فغداً يزولُ الليلُ من وجه الضحى--- وتضئُ شمسُ النصر فوقَ رحابي
ولسوفَ نركعُ للاله تعبداً----- شكراً لنصرته ونعم ثوابِ ِ[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]سوفَ تسمو بأبٍ راحَ ضحيه....( لكل يتيم)[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ياصغيري حينَ تنمو وارثاً أغلى هديّه
فتذكر ذاتَ يومٍ كلَ أسبابِ الرزية
ذاتَ عُمرٍ سوفَ تسمو بأبٍ راح ضحيه
سوف َتحيا في شموخ ٍحين ذكراه الشجيه
وستمحو ما تبقى من رموزٍ وثنية
سوف تسعى بكفاح برضا نفس ٍ سخيه
أرضنا أمٌ حنون روحها روحٌ أبيّة
سوف تحمي سوف تحي رموزَ أفعالٍ وفيه
ياصغيري الحرَ انظر لغدٍ خلفَ العشيه
شمسنا حتماً ستبدو مرة أخرى وضية
وتعيدُ الصحو أصفى للحروف الأبجدية[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أسفي على حلم الصغير......(للاهثون خلف السراب)[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]اللاهثون ورا السراب --- لكم الحراب لنا الرضاب
البائعون عقولهم في---- سوق من غدر الصحاب
المهدرون دمائهم----- الناعقون كما الغراب
المرجفون بساحتي ----النابحون كما الكلاب
الخاسرون رهانهم----- لابد من يوم الحساب
الحلمون بكسرنا -----المضمرون لنا استلاب
وطني المقدس يعتلي-- من فوق هامات السحاب
الحاقدون الحاسدون-- الراكضون ورا الضباب
الراقصون على الحبال---- المبحرون بلا عباب
تبا لهم وجهادهم-------- يتطاولون على الكتاب
طعنوا الاباء ومزقوا------ عنه الطهارة والثياب
ذبحوا الوفاء نحروا الصفا-- زرعوا التفرق والخراب
قتلوا المروءة والأخوة------ والعروبة والتراب
فاليوم تنحسر النوايا ----السود في شكل اغتصاب
اليوم تنكشف ادعاءات ------الثعالب والذئاب
سقط القناع عن النوايا---- السود وانقشع النقاب
اليوم تنكسر الغيوم -----عن المطامع والسباب
لا لن يمر الثعلب المسعور--- في هذي الهضاب
سنصونها فليعموا----- سنبيد من رام الخراب
ونقيم جسرا من دم يمتد---- في رحم الشعاب
لن نستجيب لكاذب----- مهما تفنن في الكذاب
لا ود بعد اليوم الا------ للذي حفظ الرحاب[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]لمن بقي في قلبه متسع لذرة من رحمة....[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]بكت الرياض ُعلى خرائبها ، وفارقها السرور
ها أنت متقد الخطى ترمي ، وتقذف بالشرور
حفف خطاك ، فإنما هذا ( الثرى ) شئ ٌ أثير
الله فضله ، بكل الأرض ، ليس له نظير
لا تمض ِ في تشريده ، لا تمض ِ في قطع الجذور
دع هذه التربان لي ، دعني أشم بها العبير.....
أنفاسها الحرّى على كفيك ، توشك أن تطير
ماذا لو انتظر الحديد ، ورق للقلب الكبير
رفقا ً ففي ذراتها ، تاريخ أيامي الضرير
وملاعبي ، ومدارجي ، وشبابي الزاهي الغرير
وعلى ملامحها أرى ،، وجهي يجلجه الفتور..
وهناك وجه أبي ، له إغفاءة ٌ ، وعليه نور
وبقية ٌ من ذكريات ٍ لا تغيب عن الضمير....لا تغيب عن الضمير...[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]الله أكبرُ كيف يقبل مؤمن.....[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أمن المروءة أن يؤيد مجرم--- يغدر بليل مظلم أبنائنا
أمن اتباع الهدى نصرة ظالم--- باغ أمات طيورنا ونسانا
أمن الحماسة للرسالة أن نرى-- بعض الطبول تمجد الطغيانا
أمن الجهاد نصرة معتد ٍ------ لم ينحُ درب القدس أو أعدانا
الله أكبر كيف يقبل مؤمن---- هذا الغثاء ويحضن الثعبانا
الله أكبر كيف يطمح منتم ٍ---- للدين ظلما ً ، قهرنا وفنانا
لا يارياض المجد هذه طغمة---- لبست ثياب الدين والقفطانا
عرضت بأسواق النخاسة--- صوتها والمشتري (----) يابلوانا
سنقول مرحا للوفاء وأهله------ لامن يحالف غادرا ً وجبانا
من ضاجع الثعبان ما أمن الأذى.--. ومن اصطفى المكّار ذاق هوانا[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]حانَ وقتُ الجد...[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أيها الشعب الذي قد قطفت يده اليمنى ثمار الشمم
لم يذق ما ذاقه سالفه من مرارات كطعم العلقم
شرب الأمن زلالا صافيا بعد خوف في زمان مظلم
حان وقت الجد ياشعب لكي تدفع الدين بدفق من دم
وتلبي دعوة اعلنها قلب طفل صرخ صرخة التيتم
ان تداعت حولنا شرذمة فقدت درب النهى والشيم
وتناست اننا في وطن ورث السيف وخلق القلم
ان تنادت طغمة باغية تبتغي خيرات أرض الحرم
وتمادت في غباها برهة لم تفق من حلمها والوهم
وسرت في عتمة قاتلة خلف موتور كسرب الغنم
جانبت درب رسول ٍ صادق ٍ وتورارت في ظلال الصنم
فلنكن ياشعب صفا واحدا ً نتحدى الشر ، هذا قسمي
اعلنوها بدماكم زفرة ً واسكبوها دون أرض الهمم
ارسموا الحلم على أهدابها وارفعوها عاليا كالأنجم
واكتبوا في خدها ملحمة ً بمداد من وفاكم من دم
إنا سوانا لضلال منتم نحن لله، ثم لدار العز ننتمي[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ختامــــــــــــا [/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]لدار العز....[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]يادارَ العزِ وقد حفظت--- للدينِ نقاوته البكرا
يادارَ المجدِ وقد زرعت--- في الرملِ الخيرَ ليخضرا
سيري في حربك مائسةً--- في ظل البسمةِ والبشرى
قسمٌ أن نقطع كل يدٍ------ تنسلُ ونبترها بترا
كفٌ تبنيك ِالى أعلى------- وأيادٍ تقتلع الشرا
قلبٌ يحميك بداخله------ وبيانُ يهديك الشعرا[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]للرياض....مالي أكتم حباً برى جسدي..[/ALIGN][/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]من ذا يحبّك مثلي يا رياض ؟ ومن ....مضى بحبك بين الناس يفتخر ُ؟
على ثراك شخوص المجد ماثلة ٌ ...وفي ذراك بنود العزُ تشتجر ُ
إن المحبين في ارضائك اقتتلوا....وأقبلوا مثل هامي المُزن ِ، وانهمروا
( مالي أكتم حباً قد برى جسدي ......وتدّعي حبّ ) ماتبدينه البشر...؟
لي فيك يا فتنتي ذكرى ، لو انبعثت ...لذابت النفس حبّا ، وازدهى العمر[/ALIGN]