هلا بالشيون كلهم صباى وشباب تصدقون انكم هبى نيو ير يعنى وحشتونى كتيررررر
واسمحو لى
ابداء معكم الموضوع باللغه العربيه الفصحى ( توه مخلص دوره تنس ارضى وبيتلفسف)
في يوم من الايام الجميله المغبره المليئه بالعج والامطار وصلت بحمد الله وتوفيقه الى ارض الوطن
الغالى ارتيريا
واثناء مشى بين صالات المطار ادوج واسعسع ادور كونتر
الجوازات واذا بى احس بمغص قوى جدا يكاد يفتق مصارين بطنى :sad: ولا حولى دورت مياه
حيناها احسست اننى اود ان اجغم قليلا من الماء البارد ( عاش مصرف )
واثناء جلوس لشرب
الماء واذا بى اسمع نداء من استعلامات المطار ( طون طين طون يعلن مطار ارتيريا الدولى عن
وجود شخص اسمر وحليوه مضيع خويه اللى معه والظاهر انه يابانى منتحل شخصيه لبنانى )
افا هذا خويه الشين وانا انقز لاداره المطار واخذ هالشين معى وبعد ان خرجت خارج المطار شاهدت
الموكب الرسمى اللذى سيقلنى ( مافيه سيكل اربعه وعشرين الا وصافطينه عند المطار)
يوم
انطلقنا بهالسياكل ورجال الضفادع البشريه محاوطينا من كل جانب ( امحق امن )
والجماهير
الغفيره تهتف لا للمخدرات -- وش دخلها بالموضوع
وحين وصلت الى الجناح الخاص باقامتى
ولم يكن هناك الا سرير واحد مقاس ولادى
وفى هذا الاثناء طب علينا مدير الفندق
وقال لى خويك جناحه جاهز عباره عن خيمه ام عمود واحد وبدون رواق
فرديت عليه
بدهشت مهجتى ( مدرى وشلون تجى )
فقلت له لا خوى بينام معى جب سرير ثانى
فقال
لى امعصى لا بل ممنوع الاختلاط بدون محرم
فى هذا الاثناء حمر وجهى من الغضب وحمقت
عليه
وطلعت من الغرفه وانا زعلان واصمخ باب الغرفه الا واصبع المدير صاير ازرق
وصرخ صرخه افزعت كينيا وماجاورها
ولكنى صرفتها بكل براه وقلت له يرحمك الله ( على
بالى انه عطس )
وبعد ان استرحت استراحت المحارب اخذت خوى لنقوم بنزه فى شوارع ارتيريا
ونحنو نمشى على الرصيف اذا بى اجد شابا يتعارك مع شخص اخر
وحين اقتربت منهم لكى
ابعدهم عن بعض واذا بهاذا الشاب يتعارك مع سندويش ( طاقه الجوع )
فقلت له هل تتكلم العربيه
او الفرنسيه ( منتاب عاقل حدك عربى ومكسر بعد )
فقال لى نعم فقلت له من اين لك بهاذه
الصاموليه ( وش اسوى جوعان مررررررررره )
فقال لى انا ارتيري ولست صومالى( لا بالله
بلشنا فيه)
فقلت له اتعرف مطعم قريب من هنا فقال لى نعم ( اشوى انحلت المشكله )
فقال لى بالقرب من البقاله (على باله حلها ديرتكم كلها بقالات )
فقلت له هل تدلنى عليه
واعزمك على الغداء فقال لا مانع فقلت له ( مانع ولا دواس )
فمشى معنا واثناء سيرنا الى
المطعم وجد احد اصدقائه فقال لى انه يود ان يعزمه فقلت له هههه ( ضمير تعجب )
امعصى
مابه الا انت تبى والا انقلع
وبعدها كملنا مشينا حتى وقف امام فتاه معلقه بكلتين فى مؤخره
راسئها وحين التفت علينا واذا بى اشهق شهقتن شفطت معها كرتون سان توب مفغوص
( انها سئيده ) جالسه امام بسطه عصيرات منتهه صلاحيتها والغمص يملا عينها الساحرتين وكانت
ترتدى كرته خضراء مقلمه بالازرق والظاهر انه مهوب ازرق مهوب مبين من الوسخ
فتبسمت
لها ابتسامت المنتصر ( المنتصر: المنتصر بالله ممثل اوغندى مثل فى فلم ماتركس الجزء الثانى )
فقال لها وهى لاهى امام البسطه هنقا دنجا تونى شارب منجا ( يعنى تبين الرقم )
فردت
بلغه سريعه جدا لم افهم منها الا( ياقليل الحى ) حيناها احسست انه قال شى غلط فقمت بصفعه
برجلي اليسرى على خشته حتى اغمى عليه ساعه وثلاثه ايام
فنضرت الى نضره لم تبشر بالخير
:sad:فقررت ان ارجع الى الفندق ارحم لى من هالدوجان واثناء سيرى واذا بها تفلقنى بحصاه
جنبها كانت بمثابه لغه التوديع
لم اتمالك نفسى بعدها فقررت ان اخطبها خوفن من اخوها
اكيد بتسئلون وش سالفت هالموكب اللى يحتريك بالمطار والفندق الفخم الل سكنونك فيه
اتضح اخيرا انهم مضيعين يحسبونى رئيس دوله موزنبيق
قريبا زواجى من سيئده