20/04/2004, 11:38 AM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 04/03/2002 المكان: الرياض
مشاركات: 1,348
| |
أسرار جديدة وراء ''استشهاد أبي الوليد الغامدي'' [ALIGN=CENTER]مفكرة الإسلام: كشف 'بندر الغامدي' أن شقيقه 'عبد العزيز' [أبا الوليد], القائد الميداني للمقاومة الشيشانية, قتل قبل خمسة شهور.
و قال 'بندر' في تصريحات نشرتها صحيفة الحياة اليوم: إن 'أبا الوليد' استشهد في ثالث ليالي عيد الفطر المبارك الماضي, خلال مواجهة دامية مع أفراد من الوحدات الخاصة الروسية في منطقة فيدنو, لكن المقاومة الشيشانية ارتأت تأجيل خبر 'استشهاده' لئلا يستغله الرئيس 'فلاديمير بوتين' في الانتخابات الروسية التي جرت أخيرًا.
و قال 'بندر الغامدي': إن شقيقه كان موجودًا مع حوالي 15 من عناصره في أحد المنازل بمنطقة فيدنو الشيشانية استعدادًا لتنفيذ عملية ضد الجيش الروسي, عندما تمكنت القوات الخاصة الروسية من أسر عنصر كلف بمهمة استطلاعية وتمكنت من انتزاع معلومات منه عن مكان تواجد رفاقه.
وقام الروس بمحاصرة المنزل من دون أن يعرفوا أن 'الغامدي' موجود فيه. ونشبت معركة بين الطرفين قتل فيها 'أبو الوليد', لكن رفاقه سارعوا في سحب جثته بعيدًا وإخفائها.
وأضاف 'بندر' أن العائلة لم تعرف بالخبر سوى قبل ثلاثة أيام عندما تلقوا رسالة بهذا المعنى من مجلس الشورى العسكري في الشيشان.
ويفسر ذلك الصمت الروسي بعد الإعلان عن مقتل 'الغامدي' الذي كان يقود المقاتلين في الجبهة الشرقية للشيشان, والذي نقل الحرب إلى قلب موسكو من خلال عمليات عسكرية عدة نفذها بينها عملية قطار الأنفاق التي أوقعت 50 قتيلاً على الأقل وأكثر من 100 جريح, مما جعل موسكو تعتبره أحد أبرز المطلوبين.
وأوضح 'بندر' أن شقيقه بعث بشريط مسجل إلى والديه في شهر رمضان الماضي 'استشعر فيه قرب مقتله' وتوقع أن 'يكون قد نال الشهادة' عند استلامهما الشريط وطلب منهما 'تقبل الخبر والدعاء له'. وأوضح أن العائلة ستسعى الآن لإحضار أبناء شقيقه 'عمر' و'صلاح الدين' من الشيشان.
و نقلت الصحيفة من مصادر موثوق فيها أن القيادة الميدانية للمقاومة الشيشانية أسندت بعد مقتل 'أبي الوليد' إلى 'أبي حفص الأردني', أحد قادة المقاومة البارزين. [/ALIGN] |