
19/04/2004, 11:41 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 11/03/2003 المكان: الـــــــــــرس محبوبتي
مشاركات: 1,381
| |
...&&((وسقط ابن زعيــــــــــــــــــــــــــــــــر))&&... هذا نص كلام الدكتور والتعليق عليه :
قال الدكتور سعيد بن زعير في قناة الجزيرة :
( في ظل الكبت وفي ظل القهر الخارجي والقهر الداخلي , فأصبح هؤلاء الذين لا يصيطر عليهم ابن لادن يفعلون باستقلالية , أصبحت خلايا منتشرة في العالم العربي والعالم الإسلامي دون سيطرة , فأصبح الناس نتيجة للظلم عندما يرى ما يحدث في جنين وما يرى من الأمريكان في عالم العرب وفي عالم المسلمين يتجة لضربهم , وفي ضربه للأمريكان يحدث بعض القتلى من المسلمين , أما أن يصبح المسلم هدف هذا غير موجود , وسمعنا من رسالة في الجزيرة بعد حادثة التفجيرات في الرياض , الشباب الذين فجروا في الرياض , كانوا يوجهون رسالة إلى الجنود بأسمائهم , نحن لا نريدكم نحن نريد الامريكان الذين يقتلوننا في فلسطين وفي العراق وفي بلاد المسلمين , ليس هناك توجه لقتل المسلمين في بلاد المسلمين من أي مسلم يحمل السلاح , القتل موجه للذين يقتلوننا ليس لآخر , فإذا حصل في المجمع بعض المسلمين حدث , وهذا حصل في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وبعده , أنه إذا حصل هجوم وقتل فيه مسلم لا يُلام من قتله لأنه ليس هدفاً , الهدف ذلك المعتدي الظالم الذي يقتل المسلمين ويسمي قتله للمسلمين دفاعا عن النفس والمسلم الذي يدافع عن نفسه يسمى إرهابي , هذا الظلم وهذه المكاييل الظالمة وهذا الكيل بلمكيالين الذي يمارسه الغرب والامم المتحدة هو الذي اوجد هؤلاء الذين يسمون ارهابيين وهم في الواقع مدافعون عن أنفسهم ومدافعون عن بلادهم ومدافعون عن امتهم )
في كلامه هذا ثلاث نقاط لا تحتمل التأويل
أولاً : جواز قتل المستأمن .
ثانياً : جواز قتل المسلم مع المستأمن .
ثالثاً : جواز قتل الجنود المسلمين من أجل الدفاع عن النفس .
أما المجمعات السكنية التي يقيم فيها الكفار :
فأولاً : المقيمين فيها دخلوا بأمان وعهد .
وثانياً : هم ليسوا بحربيين ولم يحصل منهم إعتداء على أحد من المسلمين , ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى في الحروب عن قتل الضعفاء من النساء والصغار , والعُباد , لأنهم غير محاربين , فالقتل في الحرب يتوجه إلى المحاربين دون غيرهم من المسالمين .
أما الثانية وهي جواز قتل المسلمين بين الكفار فالمسألة ليست كما صورها الدكتور , القتلى في المجمعات السكنية من المسلمين أكثر من الكفار , أضف إلى أن الكفار ليسوا مستحقين للقتل , لأنهم مستأمنون ومعاهدون فالجُرم عظيم ( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ) ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له جهنم وساءت مصيرا)
أما قتل الجنود من أجل الدفاع عن النفس , فهذا تبين بطلانه , فقد حصل أكثر من مرة أن بادروا بقتل رجال الأمن غيلةً والحادثة الأخيرة تشهد بذلك .
وأخيراً أقول , إلى الآن وهذه الأفعال لم تأتي بنتيجة , العدو يزداد شره , والمسلمين تزداد الفتن بينهم والقلاقل والفوضى , ولكن ( ياليت قومي يعلمون )
منقووووووووووووووول,, |