الله يهـــــــني ســـــعـــيـــــــد بـــ ( سعيدة ) !!! - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

الغريب · #1 16/04/2004, 05:22 PM

[ALIGN=CENTER]التعقيب الرسمي المشمع بختم رئيس نادي الهلال والذي أرسله لرئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك بانت من خلاله الكثير من الحقائق حول القضية التي ساهمت كثيرا بتفريق صف الهلاليين .... الجزيرة !!

ماميز تعقيب الرئيس أنه لم يتخذ الإنشاء وسيلة لاستدرار عطف المتلقي وكسب صوته !! بل طرح رأيه ودافع عن نفسه وعن إدارته ووبرأ وأدان بأسلوب منطقي حقائقي لايقبل القسمة على اثنين !!

ولإن كانت الأشياء تتميز بوضعها جنبا إلى جنب مع أضدادها فإن تميز طرح الرئيس بالبعد عن الجمل الإنشائية بان وتجلى بمجرد أن وضع جنبا إلى جنب مع تعليق الجزيرة الإنشائي على كلام الرئيس !!

عندما قالت الجزيرة أن تمسك الإدارة بأديموس دليل على عدم قبولها الرأي الآخر وإثبات على أن إدارة الهلال هي إدارة الرأي الواحد جاء رد الرئيس في تعقيبه منطقيا وفاضحا لرأي الهوى الجزيري عندما قال :

إقتباس


	وللتوضيح أقول أن موقفي من تغيير المدرب واضح واستشارتي لأعضاء الشرف في اجتماعين معروفة، حيث أنه ورغم قناعتي بأن الإدارة هي المسئولة في النهاية عن اتخاذ قرار إنهاء عقد المدرّب أو الإبقاء عليه إلا أنه وبسبب عدم تَيَقُّن الإدارة في حينه من الاستمرار حتى نهاية الموسم الرياضي الحالي رأيت أنه من الضروريّ استشارة أعضاء الشرف وإشراكهم في اتخاذ القرار فعُقِد اجتماعان الأول في منزل أحد أعضاء الشرف قبل فترة التوقف لكأس الأمير فيصل ودورة الخليج حيث كان الوقت مناسبا للتغيير وحظيَ بحضور نخبةٍ من أكبر أعضاء الشرف الداعمين وتم فيه التصويت وبأغلبية كبيرة على بقاء المدرب، ثم عُقد الاجتماع الثاني في مقر النادي ودُعيَ له أعضاء شرف النادي وتم فيه التصويت أيضاً على بقاء المدرب وبأغلبيةٍ كبيرةٍ جداً، وهنا تجدر الإشارة إلى عدة نقاط: • استشارَتْ الإدارة أهم أعضاء الشرف مرتين عن رأيهم في استمرار المدرب، فأين الدكتاتورية التي تتحدثون عنها وأين إدارة الرأي الواحد؟!. • الإدارة ليست مسئولة عن اعتذار بعض أعضاء الشرف المعترضين على بقاء المدرب عن حضور الاجتماع الذي عُقد في النادي. ولكن حتى لو حضر ذلك الاجتماع جميع أعضاء الشرف الذين طالبوا في وسائل الإعلام بتغيير المدرب فإنه، وفي حال اتفاق الجميع على اتباع رأي الأغلبية فإن ذلك لم يكن ليُغيّر في الأمرِ شيئا لأن فارق التصويت كان سيظل في صالح إبقاء المدرب، وبالتالي فإن تعدد الآراء هو الذي أبقى المدرب وليس الرأي الواحد. • كانت نتائج الفريق الأول بعد الاجتماع الأول الذي تم فيه التصويت على إبقاء المدرب وحتى قبل الاجتماع الثاني على النحو التالي: فاز الفريق في ست مباريات وتعادل في واحدة وخسر واحدة. ومن الاجتماع الثاني حتى تاريخ استقالة المدرب فاز الفريق في 7 وتعادل في 3 وخسر واحدة أي أنه حقق منذ أول تصويتٍ على إبقائه وحتى تاريخ استقالته 13 فوزاً و 4 تعادلاتٍ وهزيمتين.

كما قلت فإن رد الرئيس لم يكن إنشائيا حتى يأت من يقول أن هذا اختلاف في وجهات النظر !!

الجزيرة اتهمت الإدارة بالديكتاتورية واتباعها لرأيها فقط دون الالتفات لآراء الآخرين في قضية إبقاء المدرب فجاء رد الرئيس حقائقيا بحتا بمنطقية خالصة مفادها :

1- من حق الإدارة أن تفعل رأيها في إبقاء المدرب كونها المسؤولة أولا وأخيرا عن النتائج بالإضافة إلى أنها مخولة من أعضاء الشرف ضمنيا باتخاذ اللازم وتسيير مرئياتها .

2- لم تستخدم الإدارة هذا الحق لعدم تأكدها في حينه من استمرارها إلى نهاية الموسم .

3- تم التصويت على استمرار المدرب أو رحيله في اجتماعين لأعضاء الشرف وكان التصويت في الاجتماعين واضحا وساحقا ومعززا لبقاء المدرب .

4- لا تستطيع الإدارة تسجيل أصوات المعترضين إعلاميا مالم يحضروا اجتماع أعضاء الشرف وحتى لو تم ذلك فإن فارق التصويت سيستمر كبيرا للرأي المؤيد لبقاء المدرب !!

5- أين الديكتاتورية في هذا السيناريو المعلن والمعروف لجميع المتابعين ولكل الجماهير !!

6- أين سياسة الرأي الواحد في هذا ؟!!

@@@@@@@@

ثم يتواصل رد الرئيس الموثق والمحقق على اتهامات الجزيرة الإنشائية فحين قالت الجزيرة :

إقتباس


	"على سموكم الرجوع إلى نتائج فريقه معكم وكم خسر من بطولة..".

جاء رد الرئيس خاليا من الإنشاء واستدرار العواطف وأجاب بالأرقام :

إقتباس


	فالهلال ضاعت منه بطولةٌ واحدةٌ فقط وهي بطولة كأس ولي العهد للموسم الحالي،إلا إذا فُقد المنطق وتم اعتباره مسئولا عن خروج الهلال من تصفيات كأس آسيا التي شارك فيها بعد وصوله بيومين وهو لم يتعرف على أسماء اللاعبين بعد، أو اعتبرتم آديموس مسئولا عن خروج الفريق من المربع الذهبي في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين في العام الماضي بالرغم من أنه أشرف على الفريق في ثلاث مباريات مع أقوى فرق الدوري من أصل 22 مباراة،

الحديث هنا عن أرقام وتاريخ فلا مجال للتبرير والادعاء أن هذا أمر قد يخل في إطار اختلاف الرأي !!

ولو أن الحديث كان عن عدم وجود القدرة الفنية والنظرة الثاقبة لدى المدرب أو لو أنه تناول أخطاء المدرب في مباريات معينة لدخل ذلك في حدود الاختلاف في الرأي ولكان الاعتراض عليه من الرئيس بأسلوب حاد وبامتعاض شديد كامتعاضه الآن من الكذب, أقول لكان ذلك مما يصح اعتباره حساسية من النقد !!

رغم ذلك لازالت الجزيرة ومن ورائها بعض من ( مغسولي الدماغ ) مستمرين في الترويج لكذبة هم من أسسها وهم من رددها حتى صدقها ألا وهي كذبة حساسية الإدارة الهلالية من النقد !!

أتحدى أن يأتي أحد هؤلاء بتعقيب من إدارة الهلال على الجزيرة اعترضت في مضمونه على ( رأي ) أو ( نقد ) قابل للصواب والخطأ !!

أتحدى أن يأتون بتعقيب إداري أو تصريح خصت به الجزيرة اعترض مضمونه على رأي يتناول ضعف مستوى الفريق أو ينتقد مستوى أحد أجانب الهلال أو ينتقد نقدا علميا هادفا أحد الأخطاء التي وقعت فيها الإدارة وهي أخطاء موجودة وانتقدت عليها الإدارة ولم تعترض !!

كل التعقيبات التي بعثتها إدارة الهلال كانت اعتراضا على أخبار مغلوطة وكاذبة من شأنها أن تظلل كتابا من العيار الثقيل وأعضاء شرف فضلا عن تظليلها للمتلقي البسيط وكان من حق الإدارة بل من الواجب عليها أن تصحح هذه المعلومات المغلوطة وأن تنفي هذه الأكاذيب !!

وبعد كل هذا لازال السيناريو يتكرر ولازال الموقف يتجدد ولازال المدافعون يتوافدون مرددين اتهاماتهم للإدارة بتقصدها للجزيرة لأنها تقول الحق ولأنها رفضت الانصياع لرغبات رئيس الهلال !!

ومادام أن الحق يواصل ظهوره والشمس تواصل الإشراق ومع هذا فإن هناك فئة أبت إلا أن تكون منقادة للأكاذيب أسيرة للتاريخ ( الجزيري ) الناصع الذي تلوث بحاضر ( جزيري ) مقزز فإننا لانملك إلا أن نردد ....

( الله يهني سعيـــــــــــــــد بسعيـــــــــدة ) !!!!!!!!

@@ بقــــــــــــايــــــــــــا @@

** هل كان على الرئيس أن يسكت عن الأكاذيب الجزيرية وأن يمررها علينا حتى يصبح رئيسا ناجحا محبوبا, تغتفر زلاته , أخطاؤه تعتم, و نجاحاته تضخم !!!!!

** يرددون : هناك صحف أخرى تكذب !! لماذا لايعقب الرئيس عليها ؟!!

والجواب : أن مصيبة المصائب في الجزيرة أنها مقدسة عند كثير من الهلاليين ممن لم يفهموا الدرس حتى الآن وممن لازالوا يواصلون الوقوف على الأطلال متغنين بالماضي الجميل فماتكتبه الجزيرة يعد عندهم واقعا لاشك فيه وواجب الإدارة أن توضح الحقيقة لهؤلاء أما بقية الصحف فتهون مصيبتها لأنها بلا تاريخ من المصداقية !!!!

** اتهم الجاسر إدارة الهلال بمحاولة السيطرة على الرأي الجماهيري من خلال توقيع عقد مع شبكة الزعيم وصرف رواتب للمشرفين !!

رغم أن الاتهام بالرشوة مبطن ورغم قذارته وتجاوزه لحدود الاختلاف في الرياضة ورغم معرفة الجميع بعدم صحته إلا أن السؤال هو :

وهل استلامك لراتبك من الجزيرة يجعلك تسكت على الأخطاء التي تراها في الجزيرة !!!

هل كنت ترى الناس بمرآة طبعك حين قلت ماقلت ؟!!!

** يجب أن يحكم المرء ضميره في هذه القضية وألا يحاول الالتفاف حول الحقيقة !!

يجب أن نحكم على قضية الرئيس وأكاذيب الجزيرة دون التأثر بنتائج الفريق أو أخطاء الإدارة فيما يتعلق بكرة القدم فتلك قضية أخرى !!

** كنت أتمنى دائما أن تصلح الانتقادات الموجهة للجزيرة من شأنها وأن تختفي معالم القبح من الوجه الذي عشقناه سابقا !!

لاأظن أن هذه الأمنية قد تتحقق في القريب العاجل خاصة بعدما اتضح أن الخلل بكبار الجزيرة لا بصغارها !!!!!

** لأن الجميع يعرف أن المشرفين في الشبكة بل وأعضاء مجلس الإدارة هم من المتطوعين الراغبين في خدمة الهلال حبا له فقد كشف كذب نائب رئيس القسم الرياضي هذه المرة بشكل جعل أكبر المؤيدين للجزيرة بين صامت ومعترف بخطأ الجزيرة !!

هاأنتم قد كشفتم كذب نائب رئيس القسم الرياضي بالجزيرة لأن المعلومة التي حاول تمريرها كانت تمسكم !!

ألم تتساءلوا عن الأكاذيب التي مررها هو ومن معه سابقا وصدقتموها لأن المعلومة لاتمسكم ولليس لكم إطلاع بها !!

** سبحان الله !! يمهل ولايهمل !! سكت البعض عن اتهام المصيبيح بذمته بل حاول البعض أن يؤكد التهمة !! وهاهو نائب رئيس القسم الرياضي بالجزيرة نفسها يتهم أحد هؤلاء بالرشوة !!

** في تعقيب الرئيس امتدح مصداقية بعض الكتاب وتحققهم من المعلومة وكان منهم خمسة من كتاب الجزيرة ورغم تحفظي على بعض من ذكر وخصوصا الهويريني الذي كتب سلسلة من المقالات المبنية على معلومات مغلوطة وذاتية التأليف إلا أن هذا الاختيار من الرئيس يؤكد عدم وجود الفكر الاقتلاعي عند الرئيس فهو انتقد التوجه العام للجزيرة من خلال الأخبار والزوايا التي تكتب دون تدوين اسم صاحبها ولم يمنعه ذلك من امتداح خمسة من كتابها !![/ALIGN]