[ALIGN=CENTER]<< سامي .. بن عبدالله الجابر ..>>[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]أتابع الفريق الأزرق العريق منذ تقريبا عام 1397 الموافق 1977 ميلادي .. وأنا شاهد على العصر[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]ويشهد الله العظيم أنني لم ولن أعجب بلاعب .. وأتعلق به رياضيا غير سامي الجابر

لاعب لطالما مارست معه الفرح .. ولطالما حفظ لي ماء الوجه .. لاعب لا يصيبني

اليأس ولا القنوط أبدا ما دام في الملعب .. وكل ذلك بالطبع بعد توكلي على الله ربي

ورب سامي .. سامي التاريخ .. وسامي الإخلاص .. وسامي المهارة والذكاء .. هو

بعينه سيظل يوما بعد يوم .. وعاماً إثر عام .. وجيلاً بعد جيل .. سيظل وحده محفوراً

في ذاكرتي .. سأذكر فرحه وإفراحه .. وسأستحضر حزنه وبكاءه .. هو وحده جدير

بأن يبسط له الحديث عند الوقوف على تاريخ أفراح الهلال .. أقسم بالله ربي وربكم

أنني قبل فترة .. جمعت أهداف الهلال من عدة مباريات كنت قد سجلتها بين أعوام

1410هـ وحتى عام 1420 .. وكم والله هالني استحواذ هذا الفارس على أكثر ما

في الشريط من مظاهر الفرح .. ما فعله سامي لي أنا .. وسأتحدث عن نفسي ولكم

أنتم المجال لتعبروا عن مكنونكم تجاه سامي .. أقول إن ما فعله هذا السامي لي عبر

هذه السنوات القصيرة .. لن أنساه له ما ظللت أتابع الأزرق .. أسألكم بالله هل كان

أحد منكم يحلم ببطولة الدوري عام 1418هـ لولا الله ثم هذا السامي .. لحظة الفرح

تلك التي رسمها سامي وأحسن تفصيلها لنا .. لن ننساها أبدا .. وستظل يا سامي

الجابر أنت محفورا وحتى الأبد في قلبي .. وأريد منك شيئا واحدا أباعبدالله قبل أن

أكتب السطر الأخير .. سامحنا .. سامحنا .. سامحنا .. فنحن يوما بعد يوم نخذلك

في حين أنك أنت لم تفعل .. رايتك بيضاء .. وكفيت ووفيت .. ولا عليك ملامة

ختاماً .. ما أريد قوله يا سامي .. أنت واهم .. واهم كبير إن ظننت يوماً أنني سأنساك .[/ALIGN]