المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 25/03/2004, 04:22 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
عندما يغرقني الظلم ظلماً ؟!

[ALIGN=JUSTIFY]

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إلى من أزعجتها و أحرجتها برسائلي ؟!
إلى من رفضت اعتذاري ؟!
إلى من لم ترضى بواقع يأسٍ يحيط بي ؟!
إلى من تمسكت بشعاع الأمل و انتظرتني ؟!
إلى من خذلتها و لم أستجب لنداءها عندما نادتني ؟!
إلى من لا تكفيها كل كلمات الأسف و لا يكفيها اعتذاري ؟!
إلى من لا تكفيها عرفاناً كل كلمات شكري ؟!
إلى من " إلى متى " دائماً تسألني ؟!
إلى من كسرت ريشة قلمي ؟! إلى من سكبت علبة حبري ؟!

و قبل الوداع و بعد أن حان الوداع ؟!

إليك أنتِ أهدي حرفي المتواضع ؟! لعلي به أجمع بقية المواجع ؟!

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@[/ALIGN]

عندما تعيش بقلبٍ أبيض و نيةٍ صافية و سريرة نقية ...
تعيش و أنت تتمنى أن تساعد كل من يستحق المساعدة ...
تعيش و همك ينحصر في ابتسامةٍ ترسمها على وجه طفل ، و تهتم أكثر و أكثر إذا ما كان الطفل يتيماً أو معاقاً ...
تعيش و هدفك – بعد أداء حقوق ربك – أن تخرج من هذه الدنيا بأقل الخسائر ...
تعيش مقدماً خدمة والديك و أهلك و من تحب على كل مصالحك الشخصية و منها مستقبلك العلمي و العملي ...
تعيش و أنت تعلم أنك تتمنى الخير لفئة تتمنى لك الشر ؟!
تعيش و أنت تعلم أنك تخدم فئةً تضمر لك الحقد و الحسد ؟!
تعيش تحب لفئةٍ ما تحبه لنفسك و هي تتمنى أن تخسر كل شيء ؟!
تعيش و تعمل و تقدم و تخدم و تبذل و تعطي في زمن عمرت الغيرة المعمية قصوراً في قلوب بعض ناسه ؟!
تعيش متوقعاً الشر من ناسه ...
تعيش منتظراً الخير من أهله ...
فعندما يسيء السيء لا غرابة ، و عندما يظلم الظالم فهذا شيء الناس عليه معتاده ، كما هو اعتاده ...
و عندما يحسن المحسن فذلك شيء منتظر ، فلا أحد يسأل ليلة الخامس عشر لم اكتمل القمر ، تجده يفعل الخير بلا صوتٍ و بلا خبر...
تعيش متمنياً لكل أخٍ و أختٍ و لكل صديقٍ و صديقة ما تتمناه لنفسك إن لم يكن أفضل ...
عندما تعيش مقتنعاً بكل هذا و أنت تعرف تمام المعرفة أنك تعيش في زمنٍ كفى بناسه ظلماً و جوراً و بهتاناً أن نسبوا كل أخطاءهم له ؟!؟!

تتخطى الصعاب و تتجاوز العقبات مستعيناً بربك محاطاً بأهلك محفوفاً بدعاء والديك و محبيك ...

و هناك من يكتسبون احترامك و إخلاصك و تقديرك و محبتك خلال مشوار حياتك – كبعض من يقرأ هذه السطور الآن - فترقبك عيونهم و من محبتها لك تود لو نطقت داعيةً من خلقها أن يحقق لك ما تمنيت و أن يبلغك ما نويت ...
حقيقةً هؤلاء المحبين لا يقدرون بثمن ؟!

فمن الطبيعي أن يضحي أخوك من أجلك ! لكن ليس من الطبيعي أن يضحي لك صديق ؟!
تجد نفسك بين هؤلاء كلما حققت نجاحاً و بلغت هدفاً التفت لهم مبتسماً قائلاً شكراً على كل ما تفعلوه من أجلي ، و تود أن تقول لهم أنك بدونهم لا شيء ؟!؟!

[ALIGN=CENTER]لكن من عاش الظلم الحقيقي ؟ من تفاجأ بالحقيقة ؟ أو بالتحديد من صدمته قناعات من يحب ؟![/ALIGN]

القناعات كثيرة و قد تمر بنا مرور العابرين ، و لكن متى ما كانت القناعات تخص من نحبه و من نهتم لأمره فحتماً سنتوقف عندها كثيراً ؟! تخيلوا معي الآن كيف لو كانت هذه القناعة تجعل منك مخطئاً في حق من تحب ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!

كيف أصفها لكم ؟!
كيف نحكي موقف من عاشها ؟!
بربكم قولوا أنكم تفهموني !!
سأتأكد من فهمكم لي بهذا المثال و اعذروني إن كنت ثقيلاً و لكن يهمني أن تفهموني فلعلكم تعيشون الواقع معي ؟!

تخيل لو كان هناك شخص تحبه ، تحترمه و تقدره ؟! بدأت تخطط كي تذهب إليه و كنت تتواصل معه برسائل عبر الجوال مثلاً لتهيء الجو لزيارتك و في نفس الوقت كنت تبذل جهدك حتى تلتقي هذا الشخص بشكل يليق به أو حتى يعبر عما بداخلك تجاهه ؟! أو لنقل على الأقل لكي يعلم بأنك تقدر ما يفعله !
و فجأة ؟! يرد على إحدى رسائلك قائلاً : أزعجتنا و أحرجتنا برسائلك ؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!؟!

تخيلوا الموقف !!

إنك تهوي من فوق جبل شاااااهق الإرتفاع و تتمنى أن تصل لأرضية الوادي السحيق بسرعة حتى ينتهي كل شيء ؟!

حينها ماذا ستفعل بما تخطط له بعد أن هدمه من تخطط من أجله ؟!
حينها ماذا ستفعل بجهدك بعد أن جعله صاحبك إساءةً له ؟!
حينها ماذا ستفعل بنفسك و مشاعرك و أحاسيسك ؟!
حينها هل أقول التفت لمحبيه فرحاً مسروراً معداً لهم ما يفرحهم به فصدم بهم و قد أولوه ظهورهم !
حينها تخيلوا أنتم الموقف !
حينها قولوا ما تريدون و لكن لا تطالبون بحرق المشاعر فقد اعتمدت على نفسها في هذا الأمر ؟!
هل ترونه كمن تلقى طعنة رمح غادر و رغم أن طعنة الغدر تأتي من الخلف إلا أن هذه الطعنة تلقاها صدر ذلك المسكين الفاضل ؟!
أم هل ترونه كمن نهشته سيوف الظلم حتى تمنى لو أنه لم يحب أو يخلص يوماً ؟!

مسكين قليل الحظ ! عاد يحمل تخطيطاً قد تهدم ! و جهداً قد تبعثر ! عاد يحمل جروحه و يجر آهاته ! عاد ككهل زاد عمره عشر سنوات بكل حرف و رسم العدد التجاعيد على وجهه !

و ليت الأمر توقف عند هذا الحد و لكنه عاد و بينما هو عائد استعرض قائمة من يحبهم و يحترمهم و موقف قد قتله ما زال يمر أمامه فوجد اسماً يحس بالأمان تجاهه فلم يملك إلا أن أرسل له رسالة يعبر له فيها عما بداخله يريد أن يخفف بهذه الرسالة شيئاً مما يعانيه ؟!
و لكن ياللأسف ! حتى ذلك الشخص رد عليه بحذف رسالته ؟! و ليته اكتفى بذلك بل أرسل رسالة الرد تفيض بكلمات اللوم ؟!

حقيقةً أتساءل ؟!
لماذا يحكمون على مشاعرنا بالإعدام ؟! لماذا هم كريمين إلى درجة أنهم يخيروننا بين حبسها و إعدامها ؟!
سأقبل إعدامي على إعدام مشاعري و إحساسي و سأبذل كل جهد أستطيعه لأمكنها من الانطلاق و بطبيعة الحال ليس هناك من هو مجبور عليها !

هل أنتم معي ؟! هل تسمعونني ؟! هل تقرأونني ؟!
أم أن لساني يتحدث و أذني فقط هي التي تسمع ؟! أم أن قلمي يكتب و عيني فقط هي التي تقرأ ؟!

أياً كان بقي أن أقول لكم ماذا فعل ذلك الشخص الذي جرح فأدمى و أصاب فقتل ؟؟!!
هل تذكرون ذلك المسكين الذي بذل جهده من أجل من يحب ؟!
هل تذكرون ذلك الجهد الذي بعثره المحبوب في وجه المحب ؟!
عاد ذلك الشخص المحبوب الجارح و قبل الجهد ؟!
بكل قلب جامدٍ يخلو من الإحساس و المشاعر عاد و تقبل الجهد و قدم الشكر ؟!
أتعلمون لماذا أصف قلبه بالجامد الخالي من الإحساس و المشاعر ؟!
لأنه قبل الجهد و لكن من شخص آخر بعد أن أضاع جهد الأول المسكين الكريم الفاضل ؟!
لم يكلف نفسه حتى عناء التأخير فقط لزوال آثار الصدمة !!

لا يوجد من هو ملزوم بغيره ! و ليس هناك من يسيَّر ! و كلنا نعلم أننا خلق مخيَّر لا مسيَّر !
السؤال هو لماذا التجريح ؟!
لا يحق لي و لا لغيري أن نفرض على شخص ما مع من يتجاوب ؟! و لمن يستجيب ؟!
لكن ألا يحق لي أن أسألكم أن تعفوني من التجريح ؟!؟!

جرح على جرح ، جرح غائر بل جروح غائرة ميزت ذلك الشخص الكريم ! ليته لم يكن كريماً يوماً و لم ينجرح ظلماً ؟!
جروح يقولون أنها دائمة ! جروح مشوهة ! صاحبها ينزف دمعاً ! عيونه تدمع دماً !
نجرح الناس و نهينهم و نظلمهم و نسيء لهم و نسيء الظن فيهم !
و بكل سهولة نرجع ذلك إلى قناعاتنا ! إلى مبادئنا ! إلى عدم انتباهنا ! إلى غفلتنا ! إلى عاداتنا و طباعنا !

من سمح لتلك القناعات بأن تعامل الجميع سواسية ؟!
من سمح للمباديء أن تنطلق كالسهام لتنغرس مسببةً الآلام قاتلةً الآمال ؟!
من سمح للعادات بأن تعامل الناس و كأنهم جميعاً يملكون نفس العادات ؟!

إلهي سبحانك ما أعدلك و أنت القوي ! و ما أظلم عبيدك و هم الضعفاء !
إلهي سبحانك ما أعدلك و أنت الغني ! و ما أظلم عبيدك و هم الفقراء !


[ALIGN=CENTER]

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

إلى من أحسن الظن بي ! إلى من بذل حرفاً من أجلي ! إلى من وعدتهم برد في مكان آخر ! أقول لهم و أنا أعلم الناس بتقصيري في حقهم ...

تحبو الكلمات فلا تستطيع وقوفاً بحضرتكم ... ينكسر القلم حياءً يجف الحبر خجلاً من أفعالكم ...
تنضب الحروف و ستظل مقصرة في حقكم ... تنتهي الأعداد رغم أنه ليس لهاحداً تعد وقفاتكم ...
يعتذر الوصف عذره لا يتمكن من وصفكم ... يصرخ النسيان أرجوكم ساعدوني على نسيانكم ...
تنحني قممها عاليات الجبال تعظيماً لشأنكم ... كذا الرياح و البحار تصمت فلا تريد إزعاجكم ...
قوت عزائمكم و حملتوا همنا على أمتانكم ... و بلغتم ذروة المجد يوم سمت بكم عالياً أخلاقكم ...
كل ما حصل ليس بالغريب أبداً على مثلكم ... يكفيكم شهادةً أن مجلة الصدى ليست إلا نتاجكم ...
أشكر رباً بمنتدى المجلس العام جمعني بكم ... سأظل أذكركم حتى لو طال البعد و طال فراقكم ...


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

و الآن و بكلماتي التالية ليست مشاركتي التي ستنتهي فحسب ! و لكن حتى أنا سأنتهي هنا !

شمس الصفاء تعتذرك غباراً .. و صورة قاتمة للأسف تزداد سواداً .. و لوحة زاهية تحطمت كسراً .. و عواصف عالقةً تعدنا استمراراً .. و ريح شديدة تهددنا صراخاً .. و الأمل يقول لا تنتظروا جلاءً .. و شمس ساطعة يرفض الليل البهيم لها مكاناً .. و النور لا يقبل الظلام الحالك له طريقاً ..و المكان يعتذر لا يجد لابتسامتنا مكاناً .. يشكي لنا فقد ملأته العبرات دموعاً .. و التواصل يبكي انقطاعاً .. لا تعتذري فالعذر لا يداوي جراحاً .. و مشاعر قتلتيها يكفيها منك عزاءً .. أسألك بربك ألا تحملي للغضب هماً .. و ليس ذنبك أن تعاملت صراحةً .. إنما هو ذنب من يملك ماضياً .. يكفي أن يكون له معلماً .. و يأبى قلبه إلا تصدي سيفاً و رمحاً .. تحياتك سأقبلها لتزيد جراحي إيلاماً .. و على ماذا أسامحك و الخطأ عنك أميالاً .. و ليس عليك أن تتحملي المسؤولية جوراً .. و كيف تريدين ممن عاش قهراً .. أن يفكر و يصدر حكماً .. فلا تتعبي شعاع الأمل انتظاراً .. سأحاول و أحاول أن أسامح قلباً .. و لو غير الحزن أشباهاً .. و لو رسم اليأس ملامحاً .. و لو أن المدامع أعلنت نزفاً .. و لو أن الصدمة صيرتني معاقاً .. فأعلم أن مع العسر يسراً .. أعلم أن مع العسر يسراً .. و إن خسرت و خسرتك أنا شخصياً .. فهناك من ينتظرك و يحترق شوقاً .. انسيني و واصلي السير عدواً .. فمثلك يعده المستقبل خيراً .. سأتابعك بعين حتى لو انعمت نزفاً .. سأتابعك بقلب حتى لو غرق دمعاً .. سأتابعك و انسي كوني حتى متابعاً .. و اعلمي أنك غنيةً عني تماماً .. و لست أقف هنا معاتباً .. و إنما أتيت نحوك موضحاً .. و أسأل الله أن لا يبقى لك هدفاً .. إلا وحققتيه جدارةً و اقتداراً .. و هذا أنا قد نفذت وعداً .. و رسمت للعودة طريقاً .. فكفاك أختاه بخلاً .. فالكل ينتظر للحرف انطلاقاً ..

سأجمع آهاتي و دمعاتي .. سأجمع أحزاني و أشجاني .. سأجمع جراحي و آلامي .. سأجمع أوراقي و أقلامي .. سأجمع حتى إزعاجي و إحراجي .. سأجمع كل ما تبقى لي و أقول شكراً .


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@[/ALIGN]

[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:22 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube