الدقيقة 89 ... البطولة تتجه لفريق الجيش ؟؟؟ لكن الله يشاء أن تتحول الكرة من الشباك الى القائم.....!!! وترتد فنستعيد أنفاسنا قليلآ......ثم فرصة أخرى عند الدقيقة 91 .... وهدف محقق لفريق الجيش الشقيق
...... ويريد الله أن تخرج الكرة قبل وصولها المرمى عن طريق المدافع النصراوي ( الي يتمنى الأن أنه شبكها في مرماه بنفسة
ثم تأتي الدقيقة المعجزة.....القاتلة.....الحاسمة......93-----------------------------------------> وتقع الكارثة وضربة جزاء من الغندور------> تحول مسار البطولة الى النصر!!!؟؟؟ بعد أن كادت قبلها بدقيقتين تتجة ألى الجيش.......!! فتنهار الأمال الهلالية حتى كادت أن تتلاشى........!!!! وفي تلك اللحظة تقف الجماهير النصراوية أستعدادآ للفرح الذي طال أمده بالنسبة لهم... فقد مرة سنوات عجاف عليهم ........
( ندعو الله أن تتواصل حتى وصولهم ألى الدرجة الثانية وليس (أيصالهم؟) ألى العالمية؟؟؟؟؟
وفي نفس تلك اللحظات ..... كانت الجماهير الهلالية تندب حظها العاثر .....لكن الله يريد مرة أخرى ..أن يصد (محبوب الجماهير الهلالية) ....بيروتي...الكرة(ياحبي له وحبي لاسمه
فترتد الكرة ويطوح بها لاعب النصر بعيدآ جدآ ألى خارج الملعب...وكأنه أراد أن بختمها بقوله....
أن للبطولات رجالها ......
والنخبة حالها حال أخواتها....
.مالها ألا هلالها....
93 مليون مبروك لكل عشاق الزعيم.....والله لايغير علينا