[ALIGN=RIGHT]
انتهى نهائي كأس ولي العهد ، قيل إن الحكم البرتغالي نجح ؛ رغم إغفاله (طردا ، ضربة جزاء ، هدفا) ، عمر المهنا أغفل حالة طرد (للاعب الشباب) ومنحه بطاقة صفراء فقط ؛ فبدا فاشلا ، أحيانا الاسم يتدخل بنجاحك وفشلك ، ماذا لو أن عمر حول اسمه إلى (باتيستا) البرتغالي هل سيصبح مبدعا طالما لم يخطأ إلا خطأ واحدا ؟
رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي خرج فائزا فصفى حساباته مع الجميع ، يحق له (التاريخ لا يكتبه إلا المنتصرون) ، فيما المهزوم يلعق جراحه وهو يبحث عن المؤامرة التي حيكت ضده ، ولكن ماذا لو كان الكاتب عدنان جستنية وجمال عارف أوربيين ، هل سيطاردان البلوي والكأس ؛ كمشجعين ؟
هناك دائما من يستغل الانتصارات لأهداف شخصية ، من هذه الزاوية يمكن لنا أن نؤكد : بعض الأقلام يمكن لك أن تحولها طبولا تقرع لك .
وأضيف .. بعض النجوم يمكن لهم أن يصبحوا (بودي قارد) أيضا ، هذا ما أكده كأس ولي العهد حين حضر به البلوي للرياضية ، ومن خلفه صاحب أجمل صدفة ؛ أعني صاحب أجمل هدف في كأس العالم 1994م (العويران) .
في القانون يقال : (هناك قتل متعمد ، وقتل بالخطأ) ، الأهداف كذلك ، فهدف (العويران) في ذاك العام وإن حاول البعض تشبيه هدفه بهدف (ماردونا) بمونديال 1986م ، لا يقبله القانون ؛ لأنه يدخل ضمن القتل الخطأ .
من لم يقنعه القانون ، ليقرأ الواقع ، فالكاميرات مازالت تطارد (ماردونا) حتى في كوبا المغضوب عليها من الإعلام الغربي ، فيما العويران يطارد البلوي .
الأمين العام لاتحاد الكرة الطويل يقول : (هدفنا مصلحة الكرة السعودية بغض النظر عن مصالح الأندية فنحن نفضل المصلحة العامة على الخاصة) .. هكذا برر جدول مباريات فريق الهلال المؤجلة ، والتي أضرت الهلال .
ولم ينتبه أن مصلحة الكرة السعودية والأندية واحدة ، وحين تضر أحدهما يتألم الآخر ، وأن الخلل في التنظيم ، لأنه جعل الأندية تتصادم مع الكرة السعودية ، ترى هل بعض الأندية خارج مصلحة الكرة السعودية ؟
بالأمس أيضا خرجت إعانة الأندية للموسم الذي سينتهي ، والتي إن تم تقسيمها بالتساوي على الـ (153) ناديا ، لحصل كل نادي على مبلغ وقدره (167160) ريالا من أجل أن تنفذ الأندية برامجها الرياضية والثقافية والاجتماعية طوال عام كامل ، حسب قول وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية سعود العبدالعزيز .
في نفس الوقت أكد أحد أعضاء لجنة التحكيم أن الحكام البرتغاليين (باتيستا ، باولو ، سيلفا ، انتونيو) ، الذين أداروا نهائي كأس ولي العهد كلفوا الميزانية 100 ألف ريال ، ولم يطلب من الحكام البرتغاليين أن ينفذوا برامجهم الرياضية والثقافية والاجتماعية .
الحكم عبدالرحمن الزيد أكد يوم السبت الماضي أن (شيك مكافئة إدارة مباريات دوري 1417هـ الآن استلمه الحكام ، بواقع 430 ريال للمباراة الواحدة للحكم الدولي و330 ريال لحكم درجة أولى ، محسوب بها (بدل التهجم والقذف) .
صديقي وهو خبير سويدي مسلم ، أراد أن يحصل على الجنسية السعودية قبل سنوات لأنه يرى أن المجتمع هنا محافظ ، لكنه صدم بأن راتبه 16 ألف دولار والسكن والتذاكر له ولأسرته والخادمة والسيارة لن يبق منهم إلا راتب 14 ألف ريال حسب ديوان الخدمة فتراجع عن قراره لاعتقاده أن الأمر محبط .
لنبتعد عن الأرقام التي تصيب بالإحباط ، لن أسألكم كم مباراة يمكن أن يديرها الحكم السعودي ليكلف 100 ألف ريال ، فقط أريد أن أسأل الجميع .. كيف يمكن لنا صناعة إنسان ، يكلف الآخرون مائة ألف ريال ليدير لهم مباراة واحدة ؟
أظن السؤال أيضا محبطا .. ألم أقل لكم لا تقرأوه . [/ALIGN]


[ALIGN=CENTER][email protected][/ALIGN]