![]() |
هل أتزوجها؟ [ALIGN=CENTER]هل أتزوجها؟ عبد الله بن عبد العزيز الدريس المجيب السؤال لدي خطيبة، والمشكلة تكمن أنني وبعد فترة اكتشفت أموراً لم أعلمها من قبل، وهي كالتالي: (1) أنها غير ملتزمة بالحجاب الإسلامي دائماً. (2) أن خالاتها غير محافظين نهائياً (يشربون الدخان والشيشة, لا يعترفون بالحجاب أبداً, يسافرون بدون محارم معهم , يدخلون أماكن غير لائقة، مثل ديسكو ومرقص وحدهم ) .وعندما سألت خطيبتي عن أمرهم، قالت لي: لا دخل لي بهم علماً أنها تحب الذهاب لهم، وتقول لي: عادي، أي أن الأمر عادي عنهم، ولا توجد مشكلة، علماً أن الأخوال الذكور يعلمون عن أمر أخواتهم، الآن أنا في حيرة من أمري، هل أستمر معها؟ وأفرض عليها بعض القيود علماً أنني قلت لها الآن: ألا تذهب أبداً لهم إلا في حالات محدودة، قلت لها: بعد الزواج يجب عليكِ قطع علاقاتهم نهائياً إلا في مناسبات هامة جداً، وتكون الزيارة محدودة في الوقت، ولكنها قالت لي: هذا رحم، وقلت لها ألا تخرج مع أمها إلى السوق، أو غيره إلا نادراً، ويكون معهم محرم ثقة، هل ما فعلته صحيح أم لا؟ هل أستمر أم لا؟ علماً أنني لم آخذ الموافقة منها إلى الآن، علماً أنني أحبها وتحبني كثيراً، ما رأيكم؟ -جزاكم الله خير الجزاء- علماً أنني من عائلة محافظة، وأنا حالتي يرثى لها بعد معرفتي لهذه الأمور. الجواب جميل جداً منك – أخي الكريم- أن بادرت بطلب المشورة بمجرد اكتشافك لهذه الملاحظات، وأنت لا زلت في سعة من أمرك قبل أن يتم الزواج، وتتعقد الأمور أكثر فأكثر، وهذا يدل على أنك تملك عقلاً وافراً، فأسأل الله أن يتم عليك نعمته. أقول هذا الكلام لأني أرى الكثير من الإخوة والأخوات تعميهم سكرة الزواج وفرحته، عن رؤية المصائب، واكتشاف الأخطاء، فإذا ذهبت الشدة، وثاب العقل إلى رشده، بدأت تظهر تلك المعايب، وتطفو على سطح الحياة الزوجية، ثم تتحول إلى مشكلات، فأزمات، فطلاق، وفراق، ولا تسل بعد ذلك عن آثارها على الزوجين وأولادهما،وأهليهما، وقد كان في إمكانهم أن يوفروا على أنفسهم ذلك التعب النفسي والتكاليف المادية، لو أعملوا عقولهم قليلاً، اسمح لي بداية أن أقلب سؤالك، وأبدأه من آخره، فأنت تقول: (علماً أنني أحبها وتحبني كثيراً كثيراً)، وهذه نقطة إيجابية سيكون لها أثر في حل مشكلتك؛ ذلك أن من يحب يكون مستعداً للتضحية في سبيل الحفاظ على من يحبه أياً كانت هذه التضحية حتى لو كانت على حساب رغبات نفسه، ومحابها، وهذا معيار يمكن أن تميز به الحب الحقيقي عن الحب الذي ينتج عن الميل الفطري، وحداثة التعارض، ووهج العلاقة العاطفية.أنت تعرف مقدار محبتك لها لكن هل هي فعلاً (تحبك كثيراً كثيراً)؟ أم أنك مجرد (نصيب) لا بد أن ترضى به؟ يمكن أن تتأكد من ذلك إذا وجدت الالتزام الحقيقي منها برغباتك، خاصة وأنك لم تطلب منها مستحيلاً ولا مشقة، وإنما الالتزام بما أمر الله –تعالى- من الحجاب والقرار في البيت،وعدم الاختلاط بمن تضر معرفتهم، ولا تنفع فإن هي التزمت بذلك حقيقة، وعن رضا نفس وفرح بتنفيذ رغبة محبها الذي هو أنت، فاعلم أنها فتاة مناسبة صادقة في حبها لك، وأيامها المقبلة - بعد زواجكما ستكون أسعد – بإذن الله تعالى- ولا يضرها أبداً إن كان أخوالها كما وصفت فإن الله – عز وجل- قال: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" [الأنعام:164] فلا تؤخذ بسيئة غيرها. أما إن وجدت منها التذمر، والتأفف، والشعور بالتقصير، أو إنها تتعهد أمامك،وتخالف من خلفك، أو أن قناعاتها ضعيفة بما تأمرها به، فإني أنصحك أن تعيد النظر في ارتباطك بها، فلئن ظهر منها ذلك في وقت الخطوبة التي عادة ما تكون فترة إصلاح وسعادة، ونظرة مشرقة للمستقبل فسيكون الأمر أشد بعد الزواج، حين تعود الحياة إلى طبيعتها، وتسير برتابتها المعهودة. وإياك أن تقول: (سأؤثر عليها بعد الزواج)، فأنت تقدم على مجازفة نسبة فشلها أكبر من نجاحها، يثبت ذلك قرائن الحال، وتجارب الواقع، فإن الإنسان يريد أن يتزوج؛ ليكن قلبه، وتستقر نفسه، لا أن يبدأ عاصفة جديدة تكدِّر عليه حياته. صدقني أني أعلم وقع هذه الكلمات على قلبك الذي يحلق في عوالم الحب، وأعذرك كثيراً في ذلك، لكن لا يجوز أبداً أن يغيب عنا في هذا الوقت بالذات النظر إلى المستقبل بعين البصيرة –العقل- حتى لا تندم ساعة لا ينفع الندم. جانب آخر يجب ألا يغيب عن ذهنك، وهو أنك كما ذكرت عن نفسك من عائلة محافظة، فكيف ستكون علاقة عائلتك بعائلتها، وهم مختلفان في هذا الجانب؟ المهم في الحياة الاجتماعية، والذي على أساسه تقوى الصلات وتضعف، إني أخشى أن تكون معلقاً بين انفتاح زوجتك وأهلها، ومحافظة أهلك، فتعيش في دوامة من المشكلات لا نهاية لها. ولذلك دائماً ننصح المقبل على الزواج أن يختار فتاة تتقارب معه في المستوى الفكري والتعليمي، والاجتماعي؛ لأنه أحد الركائز المهمة التي ترتكز عليها العلاقة الزوجية، ألمس من خلال كلماتك أنك إنسان حساس،وهذا قد يزيد معاناتك، ولكن لا بد من ذلك حتى تجني العاقبة حلوة نضرة. وألخص نصيحتي لك في النقاط التالية: (1) أن تكون إنساناً واضحاً صريحاً في مطالبك، وأنك تريد أن تبني حياتك وفق ما شرع الله – تبارك وتعالى- وأن يرزقك الله ذرية صالحة مستقيمة، فإن هي رغبتك بهذه الصورة فعلى العين والرأس، إلا فلكلٍّ وجهة هو موليها، وهذه القوة والصراحة ستخدمك في المستقبل؛ لتقوية موقفك إن احتجت إلى ذلك، وإياك أن تستجيب لدواعي نفسك، أو ضغوط أهلك أن تؤجل ذلك إلى ما بعد الزوج، فأخشى أن تسير الأمور على غير ما تحب. (2) لا تجعل عواطفك تسيطر على تفكيرك، فكم من أمر تهمس فيه العواطف بـ(نعم)، بينما يصرخ العقل بـ (لا) فإذا غاب صراخه في همس العواطف فلا تسل عن سوء العواقب (غالباً). (3) قد تصور لك النشوة العاطفية أن هذه هي الإنسانة الوحيدة التي يمكن أن ترتبط بها، وأنه لا عيش لك بدونها، ولا سعادة بغير قربها، وهنا سيصعب عليك كثيراً اتخاذ القرار المناسب، ولكن إذا علمت أن في المجتمع فتيات مثل المزن طهراً، وطيبة، ونقاء سوف تفكر بهدوء، وروية، وعقل. (4) إياك أن تتعجل باتخاذ أي قرار بل استجل الواقع بوضوح ثم اعمل فكرك فيه، واستشر واستخر الله –تعالى-، ثم قرر بعد ذلك. (5) أكثر من دعاء الله –تعالى- في كل وقت أن يوفقك، ويسعدك، ويطمئن قلبك، ويكفيك شر نفسك وشر الشيطان وشركه، فسوف يفتح لك أبواب إجابته.أسأل الله أن يلهمك الصواب، ويوفقك لما فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخرة.[/ALIGN] |
[ALIGN=CENTER]هل تفسخ العقد لتتزوج بمن تحب؟ نايف بن أحمد الحمد المجيب السؤال أنا شابة مقبلة على الزواج، عمري فوق العشرين سنة، مشكلتي مع شابين مسلمين، يصعب تفضيل أحدهما على الآخر؛ لما يتمتعان به من خُلُق و دين.الأول: تعرفنا على بعضنا البعض منذ سنة تقريباً، وأعجب كل منا بالآخر، فوقعت في حبه، واتفقنا على الزواج حين تسمح الظروف بذلك.الثاني: فُرِض علي من قبل عائلتي، وخصوصاً أمي التي ألحت عليَّ كثيراً، فقبلت الزواج منه رغماً عني، فتم إبرام عقد الزواج بيني و بينه على أن يتم الزفاف في عطلة الصيف المقبل (لم يتم الدخول بعد).لكن المشكلة تكمن في كوني معلقة بالأول، وأفكر فيه دائماً؛ لأنني أحبه، ولا يمكنني العيش بدونه، فهل يجوز لي فسخ عقد الزواج هذا إرضاءً لمشاعري؟ أم يجب علي إبقاؤه إرضاءً لوالدتي؟ مع علمي أنها لن تمانع إن تزوجت من الأول، وأحيطكم علماً أنني قبل التعرف على كلا الشابين، كنت قد حلمت حلماً أفزعني، ويخيفني من المستقبل، وهو كالتالي: حلمت أنه في يوم من الأيام عدت من دراستي إلى البيت، وإذا بأهلي قد زوجوني برجل لا أعرفه، ورغم محاولاتي للرفض، فلم أفلح في ذلك، بل يجيبونني دائماً بأن الأمر قد حُسِم، ولا مجال للتراجع ، ولكن في يوم الدخول (الزفاف) طلبت من الزوج ألا يلمسني، ورغم محاولاته، قَبِل في الأخير ما طلبته منه، وبقي هذا الحلم يراودني لعدة أيام، إلى أن وقع ما وقع لي مؤخراً، وأخاف أن يصبح حقيقة. لذلك أرجوكم أن تنصحوني بما يجب عليَّ فعله، وهل في ذلك معصية وإثم إن أنا فسخت العقد؛ لأتزوج بمن أحب، وهرباً من كابوس الحلم الذي رأيته؟ ولكم جزيل الشكر. الجواب الحمد لله وحده، وبعد: فقد ذكرت – حرسك الله- أنه قد تم عقد نكاحك للرجل الثاني، ولم يدخل بك، وأنه ذو خلق ودين، ومرغوب عند عائلتك، فهذه الميزات التي ذكرتها ميزات حسنة، فهنيئاً لك بذلك، وبما أنه قد تم عقد النكاح فأنصحك بإتمام الزواج، وتمكينه من الدخول، وعدم طلب الطلاق؛ لعدم وجود ما يبرر ذلك، خاصة أنك لا تكرهينه، أما ما ذكرتيه من حبك لشخص آخر فهذا سيزول – بإذن الله تعالى- بعد الدخول، وجاهدي نفسك على عدم التفكير بذلك وقطع كل صلة به؛ لكونه أجنبياً عنك، قال –تعالى-: "وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"[البقرة: من الآية216]، كما أوصيك باللجوء إلى الله –تعالى-، وكثرة دعائه بأن يجعله زواجاً مباركاً، وكذا عليك بصلاة الاستخارة، كما في حديث جابر –رضي الله عنه-، كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم- يعلمنا الاستخارة في الأمور، كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: "إذا هَمّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني، ومعاشي،وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني، ومعاشي، وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به، قال: ويسمي حاجته"، رواه البخاري(1109)، أسأله –تعالى- أن يبارك لكما وعليكما، وأن يجمع بينكما في خير، والله –تعالى- أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [/ALIGN] |
جزاك الله خيرا اختي فتاة الاسلام |
[ALIGN=CENTER]فتاة الاسلام جزاكِ الله خير الجزاء على هذا النقل .. أسأل الله لكِ التوفيق و السداد .. تحياتي ..[/ALIGN] |
الشـلال الأزرق حياك الله اخوي سعدنا بتواجدك وجزاك الله خير الأزرق العالي وجزاك الله خير ولك التوفيق والسداد |
الحمد لله وحده، وبعد: فقد ذكرت – حرسك الله- أنه قد تم عقد نكاحك للرجل الثاني، ولم يدخل بك، وأنه ذو خلق ودين، ومرغوب عند عائلتك، فهذه الميزات التي ذكرتها ميزات حسنة، فهنيئاً لك بذل انا من وجهة نظري انها حضيصه من تجد في هذا الزمن((وأنه ذو خلق ودين)). اقتباس من مشاركة الازرق العالي: فتاة الاسلام جزاكِ الله خير الجزاء على هذا النقل .. أسأل الله لكِ التوفيق و السداد .. تحياتي .. |
إقتباس:
جزاك الله خير |
جزاك الله خير فتاة الاسلام |
وجزاك الله خير بربسه |
[ALIGN=CENTER]بربسه فتاة الاسلام [/ALIGN] [ALIGN=CENTER]جزاكن الله خير الجزاء على هذا التفاعل .. أسأل الله لكن التوفيق و السداد [/ALIGN].. |
وجزاك الله خير سراب الهلال ووفقك الله |
عسى المانع يكون خير افتقدنا مشاركاتكم من ثلاث ايام |
فقدتك العافيه ان شاء الله والله اخوي خرج من المستشفى جزاك الله خير والحمد لله رب العالمين |
[ALIGN=CENTER]الحمد لله على سلامته ومايشوف شر انشاء الله [/ALIGN]صندوق الرسايل |
[ALIGN=CENTER]أسأل الله لكي التوفيق و السداد [/ALIGN] |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:26 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd