أولاً : مبروك فوز الهلال بالبطولة .....

ثانياً : اسمحوا لي أن أسطّر هذه الكلمات في فتى العشرين يوسف الخرافي. وذلك نظير جهده في بطولتي طهران .. واللاذقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوسف الثنيان … ذلك النجم الذي لا يخبو نوره…… ولا يتفتتُ عزمه…

يوسف الثنيان… ماذا أقول فيه .. وقد عجز قلمي عن وصفه.. وتاه حبري في ذكره .. وإدراك نعته…

لا الشعرُ يكفي لإطراءٍ ولا الــكَلِمُ ....... في يوسفَ الفنِّ ذاك البحرُ والهرمُ

يوسف الثنيان… فتى العشرين … قتالية على الكرة ، حماس ، إصرار على الإبداع….

يوسف الثنيان … مهارة تكتيك فلسفة ليس لها نظير …

تمــريرهُ عــجــبٌ تكتــــيكُ فلسفةٍ ....... يـــحارُ منها اللــبيبُ الحاذقُ الفهِمُ

يوسف الثنيان … خطورة داخل المنطقة … هيبة وتحفّز خارجها…

إذا جرت الكُرات إليهِ يوماً ..... فلا تسأل ولكن.. كيف حالي

اسمحوا لي أن أزهو إعجاباً بفنّه … ليسحرني بالسحر الحلال.

ستلقاني من الإعجاب أزهو ..... ويسحرني بسحرٍ من حـلالِ

تسحيب وفرفرة وتصويب وتكتكة.

فبين الفرِّ والتسحيبِ يبـدو …… كثــــعبان الصحاري والتلالِ


رائع أنت كما عهدناك … عبقري لوذعي ألمعي ….

صورة الإبداع مطبوعةٌ بين قدميك … فأنت فذٌّ ملهمٌ..

ماذا أقول ؟ وفي الإبداعِ صورته ....... مرسومةً صاغها التسحيبُ والنغمُ

يوسف أنت تختلفُ عن غيرك … لأنك تفيضُ بهاءً وروعة..

تعجـــبك مشـــيتهُ تغريك نظـــرتهُ ....... تبجــهك طـلعتهُ في لـــعبهِ حِـــكمُ

يوسف أنت من أنت …. هل تعرف ؟؟؟؟

أنا أقولُ لك..

أيوسفُ أنت مدرسةٌ ونـادٍ …… وفــي كـــلَّ المحافلِ أنت غـالي


يوسف أنت ليس هذا فقط …… بل …

يا قـــمةً بلـــغت في المجــدِ ذروتها ……. يغارُ منهُ الـــعلا والمـــجدُ والقممُ

وأخيراً أقول .... ما شاء الله عليك الله لا يضرك.. قولوا آمين..
[عدلت بواسطة شاعر الهلال التاريخ:07-04-2001 الساعة: 05:14 AM]