سيكون الأسبوع الحالي وبدءا من يوم السبت 27/3/2004 وحتى نهاية يوم الأربعاء 31/3/2004 أسبوعا حافلا في شتى ميادين الكرة في العالم .

فالبطاقات االأربع المؤهلة لأولمبياد أثينا والتي تخص القارة الأفريقية ستحسم في هذا الأسبوع وبالتحديد يومي السبت والأحد .

ففي المجموعة الأولى والتي تضم نيجيريا 10 نقاط وتونس 9 نقاط والسنغال 8 نقاط ومصر الخالية من النقاط سيعرف متصدرها بعد نهاية اللقاءين .
فالمنتخب التونسي يحتاج إلى الفوز ولا شيء غير الفوز حتى يحجز البطاقة المؤهلة عن مجموعته وهو يدرك أنه سيقابل فريقا سبق له أن أحرز ذهبية كرة القدم في الألعاب الأولمبية
بينما السنغال ستلاقي مصر الجريحة . ويكمن أمل السنغال في التأهل بالفوز على مصر بفارق ستة أهداف وتعادل نيجيريا وتونس . في كل الأحوال تبدو البطاقة محصورة بين تونس ونيجيريا .

أما في المجموعة الثانية فسيكون لقاء الكاميرون ومالي لقاء حاسما لأن فوز أحد الفريقين سيطير به إلى أثينا وإن كانت الكاميرون تلعب بفرصتين ألا وهما التعادل والفوز فإن مالي تلعب بعاملي الأرض والجمهور . فهل تفعلها مالي وتقصي حاملة ذهبية كرة القدم السابقة .

أما في المجموعة الثالثة فقد انحصر الصراع على بطاقتها بين ثلاثة فرق فأنغولا المتصدرة بعشر نقاط ستحل ضيفة على المنتخب المغربي المتخلف عنها بنقطتين بينما أثيوبيا صاحبة التسع نقاط ستحل ضيفة على أوغندا . ويكمن أمل تأهل المغرب بفوزه على أنغولا وتعثر أثيوبيا . لذا فإن عليه أن ينتظر نتيجة اللقاء الاخر فالفوز وحده ليس كافيا بخلاف فرصة تونس إذ أن فوزها على نيجيريا يحجز لها البطاقة من دون الالتفات إلى نتائج الغير .

وفي المجموعة الرابعة انحصرت البطاقة بين زامبيا و غانا فالفريقان متساويان في النقاط برصيد عشر لكل منهما ولكن زامبيا تتفوق بفارق الأهداف لذا أن لقاءهما سيكون شبيه بلقاء مالي والكاميرون إذ أن غانا تلعب بسلاح الارض والجمهور وزامبيا تلعب بالفرصتين .


أما يوم الأربعاء فسيكون يوما حافلا بكثير من المباريات وأبرزها تصفيات كأس العالم لقارتي اسيا وأمريكا الجنوبية .

فالتصفيات الأسيوية تدخل جولتها الثانية لذا فإن الصورة ستكون أوضح مما هي عليه عن الجولة الأولى .

وستكون مباراة الأردن وقطر في المجموعة الأولى مباراة مهمة للطرف القطري والذي يسعى لأن يبلغ النهائيات للمرة الأولى في تاريخه لذا فإن الخطأ ممنوع عليه إذا ما أراد أن يحافظ على أمله . ويدرك المنتخب القطري الذي خسر من إيران في طهران 3/1 أن فوزه على الاردن سيعيد له الأمل ولكن المهمة ليست سهلة على الإطلاق . خصوصا أن المنتخب الأردني يملك ميزة الارض والجمهور .

أما إيران فإن ستحل ضيفة على لاوس وفوز إيران أمر لا غبار عليه .

في المجموعة الثانية تبدو مباراة العراق وفلسطين المباراة التي تقام في ملعب محايد هي منعطف مهم للمنتخبين ففلسطين التي حققت أكبر الانتصارات في الجولة الماضية بثمانية نظيفة على تايوان تدرك أنها إذا ما حققت نتيجة إيجابية أمام العراق فإنها تخطو خطوة رائعة نحو الدور الثاني ولكن العراق والذي يضم عشرة لاعبين من المنتخب الأولمبي الذي يتصدر مجموعته في التصفيات الأولمبية المؤهلة إلى أثينا حتى مرحلة الذهاب فإنه يبدو عليه التجانس لذا فإن فرصة العراق أكثر من فلسطين .

وفي لقاء اخر تحل أوزبكستان ضيفة على تايوان .

في المجموعة الثالثة يتوجب على عمان أن تكسب مضيفتها الهند إذا ما أرادت أن تبقي على امالها في بلوغ الدور الثاني فالمنتخب العماني والذي يضم لاعبين من المنتخب الاولمبي المنتزع تعادلا من المنتخب السعودي الاولمبي يدرك أن فوزه سيعيد له الامل خصوصا وان اليابان المرشح الاقوى في المجموعة سيسافر الى سنغافورة لخوض لقاء ضد منتخبها ولهذا فإن المنتخب العماني يمني النفس بكسب جميع اللقاءات حتى يستضيف اليابان في مسقط في مباراة حاسمة .

في المجموعة الرابعة سيكو ن المنتخب الكويتي بحاجة للفوز على ماليزيا حتى يبقي على بصيص الامل والمترتب في كسبها لجميع اللقاءات قبل انا يلاقي الصين في شهر اكتوبر

ويدرك الكويتيون الذين يمرون في أزمة حقيقية إزاء النتائج الغير مرضية على صعيد منتخبها الأول والأولمبي إن الفوز على الفرق الصغيرة أمر مهم والتعثر أمامهم قد ينهي الأمل مبكرا .

وفي لقاء اخر تيدو الصين في طريقها لحصد 3 نقاط عندما تحل ضيفة على هونغ كونغ .

في المجموعة الخامسة يتوجب على الامارات ان تحقق نتيجة ايجابية عندما تحل ضيفة على كوريا الشمالية وتأمل اليمن أن تكسب تايلاند بعد أن أضاعت فوزا على كوريا الشمالية في الجولة الماضية .

في المجموعةالسادسة يبدو أن البحرين وسوريا ستحققان فوزين سهلين لانهما سيلاقيان فريقين مغمورين رغم انهما سيلعبان خارج ارضيهما ألا وهما طاجيكستان وقيرغرستان على التوالي .

في المجموعة السابعة ستكون كوريا في طريقها لتحقيق الانتصار على المالديف الضعيفة وستكون مباراة فيتنام ولبنان مهمة للطرف اللبناني الذي يسعى لاعادة نفسه الى التصفيات .

وفي المجموعة الثامنة يبدو ان المنتخب السعودي سيحقق الثلاث نقاط لانه سيلعب امام فريق لا حول له والا قوة الا وهو المنتخب السريلانكي . ورغم ان المباراة تقام خارج الاراضي السعودية الا ان الفارق الكبير في الماهرات سيصب في مصلحة السعوديين . بينما تستضيف تركمانستان اندونيسيا في لقاء يشوبه الغموض .


وعلى صعيد قارة امريكا الجنوبية فان لقاء الباراغواي متصدرة التصفيات برصيد 9 نقاط من 4 مباريات مع البرازيل الثالثة ب 8 نقاط سيكون هو الابرز بالاضافة الى لقاء الارجنتين الثانية ب 8 نقاط مع الاكوادور بينما تلعب الاورغواي مع فنزويلا والبيرو مع كولومبيا وبوليفيا وتشيلي .

و سيكون يوم الاربعاء حافلا بكثير من المباريات الودية وسيكون ابرزها لقاء هولندا وفرنسا التي لم تخسر ولم تتعادل خلال 14 لقاء خلت لذا فإن هذا اللقاء اختبار حقيقي للديوك لمعرفة مدى جديتهم للحفاظ على اللقب