17/03/2004, 12:09 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 04/03/2004
مشاركات: 6
| |
بيت المقدس في كفن الاسلام بيت المقدس في كنف الإسلام
احتلت مدينة بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك منزلة رفيعة في الإسلام بعد أن تحولا إلى إرث الأمة الخاتمة ، فأصبح القدس الشريف والمسجد الأقصى يسكنان قلب كل مسلم ، امتداد لتقديسهما وتكريمهما في ملة إبراهيم وإسحاق عليهما السلام .
والقدس الشريف أرض مباركة بغض النظر عن وجود بناء المسجد الأقصى فيها ، وقد وصفت بالبركة في كثير من الآيات والذكر الحكيم ، وهو أولى القبلتين ولا تشد الرحال إلا إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى .
إلى المسجد الأقصى اسري بالنبي صلى الله عليه وسلم وفيه صلى الأنبياء عليهم السلام ، ومنه عرج به إلى السماء ولو لم يحدث في زمن النبوة مايشرف هذا المكان إلا ذلكم لكفاه وكانت من أجله غزوة مؤته ، وغزوة تبوك اللتين استشهدا فيهما الكثير من جنود المسلمين جميعا .
وفي عهد أبي بكر الصديق كانت معركة أجنادين تمهيدا لفتح بيت المقدس في عهد عمر بن الخطاب على يد القائد المظفر أبي عبيدة عامر بن الجراح رضي الله عنهم جميعا .
استمر اهتمام خلفاء بني أمية بالمدينة المقدسة ، تولى الخليفة عبد الملك بن مروان وابنه الوليد إعمارهما وتجديدهما ، فقد أعادوا بناء السور المحيطة بالمدينة ، وأقاموا الأبنية والقصور بجوار الزاوية الجنوبية لسور المسجد ليسكنها أمراء القدس في العهود الأموية ، ثم العهود العباسية والفاطمية فيما بعد ، وكان عبد الملك قد أخذ البيعة لنفسه في بيت المقدس ،
وفي العهد العباسي كانت المدينة محل عناية خلفائها |