في ولاية أحد ملوك الدولة الرومانيه إشتكى وزير الملك من رأس الكنيسة الرومانيه بأنه راود أبنته فلم يكمل ما قال بعد أن قطع الملك رأسه أمام جمع من رواد مجلس الحكم. وفي خلوة بين البابا والملك شكر البابا الملك وقال له أنه سيدعو الرب لأن يبارك الملك على مافعل من إحقاق الحق. فرد عليه الملك أيها الفاسق قد علمت أن ماقاله الوزير حق، ولكن فاضلت بين الوزير وملكي الذي يعتمد على كنيستك فرجحت كفت الحكم لذا قتلت الوزير كي لا يقوض حكمي بسبب خيانتك.

الملك قتل الصادق الوفي من أجل الفاسق الماجن لا لشخصه ولكن لحماية ملكه. فلماذا يتردد الأمير في إقالة المفسد للفوز بأغلى مانملك وهو الهلال ولاعبوه؟.

سمو الأمير أحيان كثيرة المنطق لا يقود إلى النجاح. فإن كنت على قناعة بأن أديموس مدرب كفوء للهلال فيجب أن تقتنع بأن اللاعبين والإعلام الهلالي والنقاد وأعضاء الشرف والجمهور ضد هذا المدرب. فمن الذي يستحق أن يضحى به؟ المدرب أم نحن الهلاليين؟