
15/03/2004, 09:43 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 25/03/2001 المكان: وين ما يروح الازرق
مشاركات: 810
| |
حقيقة وحتى ولو كانت مؤلمة بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة وحتى ولو كانت مؤلمة
تذكير :
في لقاء مع قناة Lbc اللبنانية مع الأمير عبدا لله بن مساعد قبل تولية رئاسة الزعيم تحدث كثيراً عن خطط واستثمارات يمكن ان تدر على الأندية المال الوفير ، وتجهلها مكتفية ذاتياً بما يضمن لها الاستمرار في حصد البطولات وصعود المنصات وعدم احتياجها للمتبرعين من أعضاء الشرف – وهو الوضع الحالي – ولكن ما ان تسلم زمام الأمور في رئاسة البطل الأسيوي حتى تبخرت تلك الأفكار إدراج الريح ، وأزعجنا تريد نغمة الرحيل او الدعم الموجهة لأعضاء الشرف ، وصارت هي العنوان الرئيس لكثير من الصحف وفي فترات متقاربة خلال فترة لم تتجاوز العام والنصف .
سؤال :
أين تلك الأفكار التي كانت لا تحتاج إلى تجميع ؟ وما المانع من تنفيذ ولو جزء بسيط منها ؟
المحور الأول :
ان تعمل رئيس لشركة لها رأس مال معروف ولها خطط تعمل بموجبها وتنفذها بموجب ميزانية معروفة ومحددة ، وتكون ناجحاً فهذا بالتأكيد لا يعنى ان تكون رئيس ناجح لنادي له أعضاء شرف وجمهور ولديه لاعبين لهم أرائهم التي سيكون من بينها بالتأكيد ما يخالف رأيك .
المحور الثاني :
أمر الله جل وعلا بالشورى وحث عليها في كتابة الكريم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم المطبق الأول لأمر الله سبحانه وتعالى . فلماذا نكابر وتعتقد ان الكل على خطأ وأنت المصيب ؟ وللمعلومية الشورى تعني الأكثرية .
المحور الثالث :
ليس كل من ينتقد شيء يكون قصده الهدم ؛ اذا يجب الاستفادة من النقد الذي يقدم سواءاً كان نقداً هادفاً أو نقداً جارحاً . أي اخذ المفيد وتجنب غيره .
المحور الرابع :
المؤكد ان اغلب من ينتمون للمجتمع الرياضي هم ممن لديه الخلفية الرياضية التي تمكنه من الرؤية الفنية للعبة التي يهتم بها ويتابعها . الأمر الذي مع قد تكون أرائه مفيدة وفي محلها في أي قضية رياضية . وقضية ان طريقة أد يموس لا تناسب الزعيم ليس فيها انتقاص لحق هذا المدرب الذي يوصف بالعالمية ، فقبلها أنهيت عقود الكثير من المدربين الناجحين ومنهم بلاتشى وردنيسكو وكندينيو واوسكار وخليل الزياني والعديد ... وهذا لا يعنى أنهم سيئين بل على العكس يحفظ لهم تاريخهم ويوقفهم عن العبث بتاريخ الزعيم .
المحور الخامس :
الكل حذر من طريقة الطبيب البلجيكي الذي تعاقدت معه الإدارة في هذا الموسم ، ولكن الإدارة كانت ترى ما لايراه الجميع حتى أنهى العمر الرياضي لنجم أسيا الأول نواف التمياط – والله القادر على شفاءه – وأحط الظلام بمستقبل الحارس حسن العتيبي .... وكل ذلك بفضل جهود الإدارة وبخبرة البلجيكي التي لا يعتد بها إلا عند إدارة فاضلة ( على وزن المدينة الفاضلة في نظر الفلاسفة ) .
المحور السادس :
اخيراً أقيل منصور الأحمد الذي كان يحترق من اجل الزعيم لاعباً وإداريا .. ولكن كان ذلك جزاء له وردع لأمثاله من الإداريين الذين يفرضون أسلوبهم الإداري الصارم في وجه المحترفين الذين يتحين البعض منهم الفرصة لمساومة إدارة النادي ، أو يعتقد انه في بيت أهله ولا يرضى ان يكظم غضبه في الملعب مما يتسبب في إحراج فريقه الأمر الذي قد يسبب اثأر سلبية لاحقه عليه وعلى النادي ومن الأمثلة على ذلك تصرفات العنتري عبدا لله الجمعان – الذي تسعى الإدارة لتكريمه بعقد احترافي بمليون وخمسمائة إلف ريال وراتب شهري هو السقف الأعلى في رواتب المحترفين – وكذلك الطرد المتكرر لعدد من لاعبي الفريق وفي مباريات متقاربة جداً . وعين بديلاً له إبراهيم اليوسف الحاصل على شهادات عده في ادارة المحترفين والموارد البشرية – هاه هاه -صاحب الأسلوب الإداري الضعيف وصاحب التاريخ الرياضي ..... والسبب في هذه الاقالة لكونه تكلم على بعض اللاعبين في الباص بصوت عال وبغيرة بعد احدى المباريات التي لعبوها ولم يقدموا المستوى المطلوب – ادارة الزعيم تبحث عن الحنية للاعبيها - كما إن بقاء منصور المنصور الذي اقل ما يمكنني وصفه به انه نقال كلام وغير مفيد لناد كالزعيم ، ولكن اذا عرفت انه سبق التخلي أو طرد أو استقالة عبدا لعزيز العودة وعبدا لعزيز الخالد من الجهاز الفني للزعيم تذهب عني الحيرة واعلم ان الإدارة تسير من جرف إلى دحديرة .
وسلامتكم |