- بسم الله الرحمن الرحيم
- هذه نقاط سريعة ،أحببت مشاركتكم بها ..
- ( أديموس ) أخطأ ، والطرد لا ( يلخبط ) أوراق المدرب الجيد !
- ( أديموس ) مع احترامي مدرب لا يجيد الزجَّ بالأوراق الناجحة أثناء المباراة ، وهذا من أهم صفات المدرب !
- كيف تدافع ؟ : أن تلعب مدافعًا عن التعادل بثلاثة صفوف طوال الوقت أمام فريق كالأهلي خطأ فادح من مدرب المفترض فيه أن يعرف أن الهجوم هو أفضل وسيلة للدفاع ! ، و لو كان فريق الخصم بهجوم متواضع لكان الحل أكثر قبولاً ، لكنك تعلم أن الأهلي يملك هجومًا سريعًا وقويًا ، وتراه يبني الهجمتين في دقيقة ، وتضل متراجعًا إلى الخلف ممهدًا الطريق لمهاجمي الأهلي !
- لو كان في خط الهجوم الهلالي مساند آخر لـ( سيسي ) لاضطر وسط وسط الأهلي إلى التراجع ، وهذا يؤخر بناء الهجمة الأهلاوية ، هذا غير أنه قد ينتج عنه هدف في ظل الدفاع الأهلاوي المتفكك !
- إخراج ( الصويلح ) : من هنا بدأت الأخطاء ! ، فهو لاعب سريع وقناص ، افتقده الهلال كثيرًا في الشوط الثاني ، لاحظ كثرة العرضيات من ( سيسي ) التي تذهب هباءً ، بل تكون بداية هجمة جديدة للأهلي !
- ( بندر المطيري ) : كان أحد أسوأ اللاعبين في المباراة ، صحيح أنه سجل هدفًا جميلاً ، إلا أنه كان يملأ مركزًا على الورق ، أما في الملعب فهو ممر سهل للفريق الأهلاوي في حالة الدفاع ، ومختفٍ عن الأنظار عند الهجوم !
- ( خالد عزيز ) المحارب نزل متأخرًا ! : تأخر المدرب في إنزال هذا اللاعب كثيرًا ، وهو من كان يفترض أن يلعب من بداية المباراة ، رأينا قتاليته عند الهجوم ، وارتداده السريع للدفاع ، وملئه للمسافات في الوسط الهلالي الفارغ !
- لماذا لم يشرك ( الشيحان ) ؟ : كان الهلال في حاجة للاعب سريع من الجهة اليسرى ، التي تبدأ منها غالبية الهجمات الأهلاوية ، وتقف عندها الهجمات الهلالية ! ، الجهة اليسرى في الشوط الثاني كان مهملة تمامًا ، ولاعب مثل ( الشيحان ) كان من المفترض أن يدخل لملئ هذا الفراغ ، وتشتيت الدفاع الأخضر بينه وبين ( سيسي ) الوحيد !
- الغلطة الكبرى ( عبدالله سليمان ) يدخل بديلاً للوسط ! : الكل شاهد كيف كان الوسط الهلالي ضعيفًا ، وماكان بمقدور الأهلي أن يقوم بهذا الكم الكبير من الهجمات لو كان هناك من يقطع الهجمة قبل بدايتها من الوسط ! ، صحيح أن الدفاع كان ضعيفًا ، إلا أن مشكلة الدفاع لا تحل أبدًا بتكديس اللاعبين في المنطقة الخطرة ، بل بالضغط على الكرة والتوزيع السليم وتشتيت الخصم ، لم نحتج مدافعًا يا ( آد ) !
- دمتم بخير ، الجارف . . .
