[ALIGN=CENTER]
"9" الرقــــــــــــــــــــم الصـــــــــــــــعب فــــــــي عالـــــــــــــــــــــــم كــــــــرة الـــــــــقدم 
إذا سألتم عن الرقم الصعب بالنسبة لحراس المرمى ، فإن الجواب البديهي سيكون بلا شك الرقم (9) الذي درجت العادة أن يرتديه اللاعب الذي يشتغل مركز قلب الهجوم في فريق كرة القدم، قد لا يكون جميع الهدافين الكبار عبر التاريخ ارتدوا هذا الرقم أمثال الألماني (جيرد مولر) الذي حمل الرقم (13) و الانجليزي (جاري لينيكر) الذي حمل الرقم (10) و الايطالي (باولو روسي) (20) و المجري (ساندرو كوتشيش)، لكن الرقم (9) يبقى مرادفا للاعب القناص الذي لا يتكلم إلا بلغة الأهداف، و هنا نلقي الضوء على أبرز اللاعبين الذين حملوا هذا الرقم و لا تزال الشباك تهتز لدى ذكر أسمائهم و منهم من لا يزال يلعب لغاية اليوم، علما أن لاعبين كثيرين لعبوا بهذا الرقم مع أنديتهم و فضلوا رقما آخر في منتخباتهم.
1- رونالدو (البرازيل)
اسمه لويز نازاريو داليما و هو معروف برنالدو و لقد أطلق عليه البعض "الظاهرة" أو "رونالدينيو" أو "دادادو" ولد في 22 ايلول عام 1976 في منطقة( بنتو ريبيرو) في ريودي جانيرو.
بدأ حياته الكروية حافيا في شوارع الريو يلعب الكرة مع أترابه لكنه الوحيد بينهم الذي لم يندم على اهتمامه منذ الصغر بكرة القدم التي جلبت له المجد و الشهرة و هو كان قد قال في سن ال13 إنه سيصبح في يوم من الأيام الأفضل في العالم و سيساعد عائلته الفقيرة.
2- كاريكا (البرازيل)
نبقى في بلاد السامبا مع راقص آخر سجل خمسة أهداف لا تنسى في مونديال المكسيك 86 و هدفين في مونديال إيطاليــــــــــا 90 و برز كثيرا في نهاية الثمانينات عندما شكل ثنائيا مرعبا مع اللاعب الأرجنتيني الأسطورة ماردونا في صفوف نادي نابولي الإيطالي وساهمت أهدافه الكثيرة في إحراز لقب الكالشيو عام 87 و كأس الاتحاد الأوروبي عام 89 ، لكن اللقب الأهم المتمثل بكأس العالم ظل بعيد المنال مما حرم كاريكا من الوصول إلى المكانة التى بلغها روماريو فيما بعد في كأس العالم 94 لكن كاريكا يبقى أفضل مهاجم في البرازيل في الثمانينات باعتراف المدرب الشهير (تيلي سانتانا) و لعل الأهداف التي سجلها في مونديال 86 خير دليل على ذلك.
3- توستاو (البرازيل)
يعتبر توستاو من جيل العصر الذهبي في البرازيل الذي طبع الكرة القدم في نهاية الستينات و بداية السبعينات بالطابع الهجومي و الأداء الفردي الساحر و قد كان له دور كبير في إحراز البرازيل كأس العالم 70 مع بيليه و جيرزينيو و ريفيلينو و جيرسون و غيرهم من اللاعبين الذين لقنوا ايطاليا في النهائي درسا في فنون اللعب الهجومي في مواجهة "الكاتيناتشيو" العقيمة ، و لعل أكثر ما أشتهر به توستاو الرفعات الدقيقة التي كان يقوم بها على رأس المهاجمين و الأهداف التي سجلها من الزوايا الضيقة.
4- جان بيار بابان (فرنسا)
لو قدر لفرنسا أن تخطى بلاعب كجان بيار بابان في الفترة الذهبية الأخيرة لاعتبر المنتخب الفرنسي نموذجا للفريق الأكثر تكاملا في تاريخ كؤوس العالم، لكن القدر شاء أن يوجد ذلك الهداف المرعب في أواخر الثمانينات و حتى منتصف التسعينات أي في أكثر الفترات العصيبة على منتخب الديوك، لكن بابان لم يتوقف عن صياح يوما مع مرسيليا الفريق الذي أوصله إلى الشهرة بعد أن كان منسيا في( كلوب بروج البلجيكي) و لعب كأس العالم 86 احتياطيا في أغلب الأوقات بالرغم من أنه سجل في أول مباراة هدف الفوز ضد كندا و كان الهدف رقم 1200 في تاريخ كأس العالم، و قد توج بابان مع مرسيليا بطلا لعدة مواسم لكن الإنجاز الشخصي الكبير تمثل بالحصول على لقب أفضل لاعب في أوروبا عام 91 و إحرازه لقب هداف الدوري الفرنسي لخمسة موسم متتاليه 88-98.
5- ماركو فان باستن (هولندا)
لم تعرف ملاعب كرة القدم مهاجما بكمالية الهولندي ماركو فان باستن الذي تميز عن المهاجمين الآخرين بصنع الأهداف بالإضافة الى تسجيلها بدأ اللاعب الملقب (بوزة اوترخت) اللعب مع ناديه الأم اوترخت و لفت الأنظار إليه للكم الهائل من الأهداف التي سجلها في صفوف الدرجات المتتالية التي لعب بها، و بعد انتقاله إلى نادي أياكس العريق في أمستردام تبناه المدرب و اللاعب الشهير (يوهان كرويف) كخليفته المنتظر و قادا أياكس إلى لقب كأس الكؤوس الأوروبية عام 87 و كان اللقب الثاني لماركو بعد إحرازه لقب الحذاء الذهبي لأفضل هداف أوروبي في الموسم الذي سبقه.
6- رودي فولر (ألمانيا)
رودي فولر اللاعب الألماني ... هو هداف كما انه منقذ ايضا في مناسبات عديدة... في الثمانينات و أوائل التسعينات.... هو ثعلب( فيدر بريمن) الذي ارعب الخصوم في البوند سليجا و توج لها هدافا في الثمانينات ثم انتقل بعدها الى نادي روما الإيطالي و كان ملهمه لكنه لم ينجح في إحراز أي لقب معه كما فشل في تحقيق كأس الأمم الأوروبية على أرضه عام 88 م، لكنه و صل الى القمة في مونديال 90 حيث ضحك (الثعلب) كثيرا بعد مساهمته في إحراز اللقب العالمي الثالث لألمانيا الغربية في تاريخها و لا عجب أن يتحول المنتخب الألماني تحت قيادة فولر إلى ماكينة هجومية حيث أن لغة التي يجيدها و يفهمها هي بلا شك "لغة الأهداف" ، أخيرا هل تعرفون ان فولر سجل جميع أهدافه برجل أطول من رجل ؟!
7- أوفيه سيلر (ألمانيا)
إذا سئل أحد عن ماهية قائد المنتخب الألماني الذي لعب المباراة النهائية في كأس العالم 66 أمام انجلترا لربما أعتقد انه بيكنباور أو سيب ماير، لكن الحقيقة أنه لاعب هامبورج الشهير أوفيه سيلر الذي لعب في 4 كؤوس عالم من (58-70) و اشتهر بصلعته الشقراء و الأهداف التي كان يصطادها بذكاء لا نظير له، في الوقت الذي لعب سيلر دور اللاعب المفكر و الممول، و ظل يحمل الرقم القياسي في عدد المباريات مع المنتخب حتى جاء ماتيوس و حطمه في التسعينات.
8- ايميلو بوترا جوينتو (اسبانيا)
هو ابن نادي ريال مدريد البار و قائد "عصبة الصقر" في "القلعة البيضاء" و المنتخب الاسباني، أربعة أهداف في مباراة و احدة في مرمى الدانمارك في الدور الثاني من كأس العالم 86 أخرجت للعالم ماردا نحيفا لكن جبارا في قدرته على قلب المقاييس، و قد كانت جميع المقاييس على قياسه في الليغا الأسبانية في النصف الثاني من الثمانينات التي قاد فيها الريال إلى تحقيق اللقب 5 مرات، كما أحرز كأس الاتحاد الأوروبي مرتين عامي 85- 86 و لعل أبرز ما تميز به الهداف الأسباني الانقضاض السريع على الكرة و الذكاء الخارق في إصابة الزوايا و خطف الكرات في الوقت المناسب كما أنه ابتعد كل البعد عن كل أنواع الأنانية.
*** بعض اللاعبين الذين حملوا الرقم9 *** * هـــــــــــوجــــــــو ســـــــــانشــــــيز (المكسيك)
* مــــــــــاريـــــــــو كــــــــــــــــمبس (الأرجنتين)
* جـــــــــــــــــابريل بــــــــــــاتيستوتا (الأرجنتين)
* اوزيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيو (البرتغال)
* أيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان راش (و يلز)
* أنـــــــــــــــــــــــــدريه شــــــــيفتشينكو (أوكرانيا)
* بــــــــــــــــــــــــــــــــــــوبي تشـــارلتون (انجلترا)
* اليــــــــــــــــــــــــــــــساندرو الـــتوبيللي (إيطاليا)
* روجــــــــــــــــــــــــــــــــــيه ميـــــلا (الكاميرون)
* جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورج وياه (ليبيريا) [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
ليــــــــــــــــفربول ....
النــســـــــــــــــــــــــــــر و طــــــــــــــــائر الماء.... 
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]يملك نادي ليفربول تاريخا طويلا و يعتبر من أغنى التواريخ في الكرة البريطانية خصوصا و الأوروبية عموما، فقد كان من أكثر الأنديه المحتفى بها عندما كان في أوجه .. و هاهو يعيد كتابة أمجاده بعد ما حقق إنجازا فريدا بإحرازه خمسة ألقاب في ستة أشهر هي كأس انجلترا، كأس رابطة الأندية الإنجليزية ، كأس الاتحاد الاوروبي ، الدرع الخيرية ، كأس السوبر الأوروبية لعام 2001.
البدايات المضيئة
تأسس نادي ليفربول بتاريخ 15 مارس 1892، و بدأ مسيرته في الدرجه الثانية و لكن مع نهاية الموسم 1893/ 1894 تمكن من الصعود إلى أندية الدرجة الأولى. و فاز ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1900/ 1901 تحت قيادة (توم ويلسون).
في عام 1914 و صل النادي لأول مرة الى نهائي كأس (FA) و التى كانت تجرى على أرض كريستال بلاس و لكنه خسر، فيما حمل المستقبل الكثير من النهائيات ليثبت الفريق جدارته. بعد الحرب العالمية الأولى أثبت الفريق قدراته أمام الشعب الانجليزي عندما فاز بلقب الدوري الأول سنتين على التوالي (1921/1922) (1922/1923).
في عام (1946/ 1947) و بعد انتهاء سنوات الحرب العالمية الثانية و بداية الموسم الأول عاد اللقب إالى النادي بوجود اللاعبين (بوب بيزلي، جاك بالمر، و المحترف بيلي ليدل) عندما اكتسجوا الساحة و فازوا ب15 مباراة من أصل 16 .
في عام 50 كان ليفريول قريبا جدا من الفوز بكأس (FA) و لكنه هزم في النهائيات و بدأ بمرحلة السقوط، ففي عام 1954 أنزل إلي الدرجة الثانية من حيث سيبدأ النضال للصعود ثانية.
قدوم الشانكلي
عام 59 كان ليفربول لا يزال قابعا في الدرجة الثانية و لكن قدره لبقية القرن بدأ بالتغير بعد وصول بيل شانكلي العظيم. ففي عام 1962 عاد إلى القمة في موسم 1963/1964 بفوزه ببطولة الأندية، و في عام 1965 كان على موعد مع أول فوز بكأس (FA) عندما أحرز "اين سانت جون" هدف الفوز في الوقت الإضافي على نادي ليدز (2/1).
و استمر نضال الشانكي مع الفريق حتى أوصله للفوز ببطولة كأس (FA) و بطولة كأس أوروبا (72/73) . كان معروفا عن بيل شانكلي قدراته و موهبته كقائد للفريق، كم اتمكن من صنع أعظم اللاعبين (رون بيتس- املين هيوز- ري كليمنز- كيفن كيغن) . في اليوم الذي استقال فيه شانكلي كانت صاعقة لمشجعي الفريق و كان يوما لا ينسى، فقد قدم هذا القائد الكثير للنادي و قاده إلى نجاحات متوالية مما دعا الجميع إلى احترام الفريق و تعزيز مكانته، و كان السؤال الذي يطرح نفسه عل كل لسان هل سيحيا الفريق من دون شانكي؟؟
عهد بيزلي
عين النادي بوب بيزلي كخليفة لشانكلي، و خلال عامين حقق النادي لقبه التاسع و بطولة كأس أوروبا ثانية، كان الناس بداية يعتقدون أن القائد الجديد يحصد نجاحه مما زرعه شانكلي في اللاعبين، و لكن في نهاية عهده الذي دام 9 سنوات أصبح أعظم و أنجح المدراء في تاريخ انجلترا، فقد حقق الفريق في عهده انتصارات مشرفة منها (6 بطولات، 3 مرات كأس الدوري، 3 مرات كأس أوروبا ، و استقال بيزلي عام 1983.
"الثمانينات"
بعد استقالتة بيزلي تولى قيادة الفريق "جو فاغن" و لمدة عامين فقط و حقق في عهده عدة انتصارات كبيرة من أهمها (بطولة الدوري- كأس أوروبا- و كأس الدوري) و لكن الموسم الذي يليه بدأ الفريق بالتراجع عندما خسر في نهائيات كأس أوروبا عام 1985 أمام (جوفينتوس) بعد كارثة الانهيارالذي حصلت في الملعب و راحت ضحيته 39 مشجعا ولم تكن الخساره هامة جدا بالنسبه للفريق. بعد استقالة فاغن كان خليقته من ضمن النادي أيضا "كيني داغلش" الذي لعب الفريق في عهده أجمل و أفضل مبارايات شهدتها انجلترا على الاطلاق، لقد كانت أيام الأساطير (راش، أولدج، بارنز، ماكملون) في عام 1991 مضي أكثر من عام على كارثة ملعب هيلسبرو و الذي ذهب ضحيتها 96 شخصا من مشجعي ليفربول شعر داغلش أن قيادة أفضل فريق في العالم باتت تشكل ضغطا كبيرا عليه و بعد أن شهد أسوأ كارثتين في العالم قدم استقالته ووعد بالعودة في الصيف التالي و لكن النادي عين احد زملائه "غريم ساونس" الذي بدأ بقراءة الأحرف الأولى من سيرة تلاشي أمجاد ليفربول.
انهيار البناء
عندما تولى ساونس قيادة النادي في العام 1991 انتهى بهم في الموسم الأول إلى المرتبة السادسة و لكن استيلاءهم على كأس (FA) أبقى جمهورهم راضيا بعض الشيء ، لقد كان الشيء الإيجابي الوحيد الذي قدمه ساونس هو إبراز اللاعبين الشباب أمثال (روبي فاولر- ستيف ماكمانمن- جيمي ريدناب- روب جونز). بعد استقالة ساونس في 28 يونيو 94 استلم (روي ايفانس) إدارة الفريق ..و لم يكن بوسعه إنقاذ السفينة من الغرق فانتهى الفريق إلى أسوأ مكان في تاريخه و هو الترتيب الثامن في الدوري. و منذ بداية الموسم التالي 94/95 بدأ الفريق بتحسين أدائه ففي موسمه الأول مع روي انتهى رابعا بالدوري .. و كان الفريق يعد بالكثير و لكنه يحصد القليل.
إعادة البطولات
في صيف 98 و بعد تحقيق بطولة كأس العالم لبلده انضم الفرنسي (جيرارد هولير) ليتعاون مع ايفانس في ادارة النادي و بعد عدة اشهر استقال ايفانس ليترك المسؤوليه على هولير في اعادة البطولات إلى معقلها (أنفليد) و الذي جدد عقده مع النادي حتى موسم العام 2004 / 2005 مقابل مليون جنية سنويا مما جعله أغلى مدير في تاريخ النادي.. و في هذه المرحلة بدأ الفريق يستعيد توازنه و يعود تدريجيا الى البطولات عاقدا العزم على إعادة أمجاده و هو مدجج بلاعبين محرفين أمثال (مايكل أوين).
قصة الشعار
يتألف شعار ليفربول من ثلاثة عناصر متكاملة كل منها له مناسبته..
طائر ليفر: هو عبارة عن رسم خيالي يمزج بين النسر و طائر الماء رمزا لمدينة ليفربول و من ثم عنصرا متمما لشعار الفريق.
لن تمشي بمفردك: الترنيمة الأكثر شهرة للنادي و المكتوبة على بوابة( ستاد أنفيلد) و فاء لمديرهم السابق(شانكلي) أدخلت في تصميم الشعار ايضا.
الشعلة: التي أضيفت كرمز لضحايا (استاد هيلسبرو) 1989 الذين كانوا من مشجعي النادي.
البطولات المحلية:
-بطولة الدوري: 18 مرة
- كأس انجلترا: 6 مرات
- كأس الدوري: 7 مرات
- كأس الدرع الخيرية: 14 مره
البطولات الأوروبية
- كأس اوروبا 4 مرات
- كأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات
- كأس السوبر الأوروبية مرتين[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
فييري "بطــــــــــل بالـــــــــوراثة"
رجل واحد و عدة ألقاب، لقب فييري في اسبانيا "بالأخرس" نظرا لصمته و قلة كلامه، كما أطلق عليه البعض "الرجل الجليدي" لمظهره الجامد. لكن ما حصل عند إقصاء إيطاليا عن كأس العالم 98 و خسارة لاتسيو في الدوري جعل الجليد ينصهر عندما رأى الناس دموع فييري تغطي وجهه مما كشف عن جانب لم يمحه النجاح و الشهرة في شخصيته و هو أنه إنسان رقيق بعيدا عن كونه لاعبا مرعبا يقال إنه مصنوع من الحجر .. كما أن علاقته الجميلة بأسرته يثبت هذا الجانب الرقيق .. ومن أحد الأسماء التي أطلقت عليه أيضا "بوبو" تيمنا بوالده.
موهبة بالوراثة و نجومية أب عن جد.. فهو الجيل الثالث من أسرة كروية.. أولا جده "أنزو" الذي لعب كحارس مرمى في فريقي( براتو) و (بيستو ويس) ومن ثم والده روبرتو لاعبا ومدربا، لقد تمكن فييري من صنع اسمه عندما بيع من قبل نادي لاتسيو إلى الإنتر مقابل 49 ميلون$ و اذا كانت صفقة "فييري" الانتر .. قد فرضت نفسها أغلى صفقه في العالم "قبل انتقال فيجو و زيدان الى الريال" فقد أوصلت الهداف الإيطالي لأن يكون في يوم و ليلة أغلى لاعب في العالم،إلا أنها في الوقت ذاته فتحت الملف حول الأرقام الخيالية المدفوعة.. هذا الرقم الذي أثار غضب الفاتيكان الذي استنكر بدوره هذا المبلغ الكبير الذي يصرف على الرياضة بينما يمكن ان ينفق في قنوات أكثر أهمية حسب رأيهم.
مسيـــــــــــــــــرة فــــــــــــــــــييري
و لد كريستيان فييري في 1973 في مدينة بولونيا الإيطالية من أم فرنسية (ناتالي) عملت عارضة أزياء و أب (روبرتو) احترف لعبة كرة القدم في أندية (يوفينتوس– سمبدوريا- و بولونيا)، عندما كان فييري في الثالثة من عمره انتقلت أسرته إلى سيدني في استراليا فلعب والده مع فريق (ماراكوني سيدني الاسترالي) ثم اعتزل و هو نفس النادي الذي بدأ فيه فييري الابن ملامسة كرة القدم، كان عمر كريستيان 13 سنة عندما عادت العائلة إلى الوطن الأم "ايطاليا" و كانت هناك قصة غيرت مجرى حياته فحين كان في المدرسة كان لا يشارك في حصص الرياضة و كان يهوى الموسيقى و السباحة فقال له المدرس إنك تصلح كمهاجم وكان فييري وقتها بدينا نوعا ما، و أصر المدرس على وجهة نظره في هذا الولد حتى أقنعه بها و بدأ يحب كرة القدم، و بعد العودة إلى الوطن بدأ مشواره الكروي الرسمي في أحد أندية الدرجه الثالثة (براتو) و في عام 1991 لعب مباراته الأولى في دوري الشباب تورينو ضد فريق فيورنتينا ثم لعب في الدرجة الثانية مع فريق بيزا و رافينا و فنيسيا على التوالي.
و كان ظهور الأول لفييري في الدرجة الأولى عام 95 مع فريق أتلانتا لينتقل في الموسم التالي الى اليوفينتوس و بعدها اتليتيكو مدريد (مقابل 21 مليون $) و ثم الى لاتسيو مقابل (30 مليون$) ثم الى الإنتر مقابل 49 مليون$.
بعد نجاحه في إحراز لقب هداف الدوري الأسباني لم ينجح فييري في العالم التالي من تحقيق نفس الإنجاز في عام 1999 و اكتفى بتسجيل 12 هدافا بسبب الإصابة و لكن لم يذهب الموسم هباء منثورا فقد استطاع الفريق تحقيق كأس الكؤوس الأوروبية بعد ما تغلب على مايوركا الاسباني (2-1) و حقق فييري الهدف الأول و صنع الثاني.
زلزال في بلاد السباجيتي
أحدثت صفقة انتقال الهداف فييري من فريق لاتسيو إلى مواطنه الإنتر زلزالا تخطى بارتجاجه حدود بلاد "السباجيتي" و أصاب جدران الأوساط العالمية بكرة القدم فرفع "حواجب" سامعي الخبر دهشة و فتح "أفواههم" تعجبا و استغرابا، بعدما تمكنت هذه الصفقة من اختراق جيران صفقة انتقال دينلسون التي اعتبرت
و قتها أغلى صفقة في العالم. و بقدر ما تركت الصفقة ألما و حزنا عند أنصار لاتسيو بقدر ما أثلجت صدور الإنتر الذين يريدون استعادة أمجادهم الغابرة بوجود فييري في الفريق.
المدرب ليبي عراب الصفقة
من المعروف أن المدرب ليبي ، قد استقال من فريق اليوفينتوس ليدرب الإنتر في الموسم التالي و كان ليبي قد أحدث ما يشبه الثورة في فريق "السيدة العجوز" عندما قاده خلال 4 مواسم لإحراز العديد من الألقاب بعدها باع نجوم الفريق مثل (باجيو- فيالي- رافائيلي) ليضع ثقته التامه في فييري و ليكون رأس حربة الى جانب "ديل بيرو" و تقول مصادر مقربة من نادي الإنتر أن الثقة الكبيرة للمدرب ليبي بقدرات فييري كانت وراء مطالبة رئيس النادي بضم فييري الى صفوف الفريق"مهمـــــــــا كلف الثمن".
و اللافت في موضوع الصفقة ال50 مليون أنها جاءت على عكس ما كان يشتهيه فييري نفسه و الذي أعرب في أكثر من مناسبة عن سعادته البالغة بوجوده في صفوف فريق لاتسيو مبديا رغبته في البقاء في النادي أطول فتره ممكنه، تجدر الإشارة الى أن انتقال فييري من اتلتيكو مدريد الإسباني جاء بناء على رغبته الشخصية بعد المضايقات التي لقيها من المدرب الايطالي "اريغو ساكي" رغم النجاح المنقطع النظير في النادي الإسباني و رغم حصوله على لقب هداف الدوري الإسباني برصيد 24 هدفا بفارق 5 أهداف عن نجم برشلونة البرازيلي "ريفالدو".
البطاقة الشخصية
الاسم: كريستيان فييري
تاريخ الميلاد: 12 يوليـــــــ1973ـــــــــو
الطول: 185 سم
الوزن: 82 كغ
المركز: مهـــــــــــــــــــــــاجم
نجمه المفضل: سيلفستر ستالون
نجمته المفضلة: جوليــــــــــا روبرتس
بطله المفضل: دينيس رودمان (لاعب كرة سلة في شيكاغو بولز)
اكلته المفضله: نوتيلا
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
ســــانتياغو بــــــرنابو
منــــــزل ريــــال مـــدريد 
أول استاد امتلكه ريال مدريد كان (استاد شامارتين) و الذي افتتح رسميا في 17 مايو 1924 بمباراة ودية بين ريال مدريد و نيوكاسل الانجليزي بسعة 22500 مقعدا، و بعد بضع سنوات قامت الحرب الأهلية و كان الاستاد من ضحاياها و أعيد ترميمه عام 1939، لاحقا في عام 1943 و بقرار جريء من رئيس مجلس إدارة النادي و رمز من رموزه "سانتياغو برنابو" الذي لولا إخلاصه و أفقه البعيد و قيادته الحكيمة في إنجاز هذا المشروع الضخم لما كان هذا الصرح المميـــــــــــز و الذي سمي فيما بعد مدرج روما الكبير.[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
أقر بناء استاد جديد كضرورة استراتيجية لمستقبل النادي و بقرض من بنك مارشنتال تم شراء الأرض و بدأ العمل حتى تم إنجازه عام 1947 ليصبح أكبر و أحدث استاد في البلاد بسعة 75342 مقعدا، و في 14 ديسمبر 1947 تم تدشين استاد سانتياغو برنابو بمباراة بين ريال مدريد و نادي بلينينسز و كان يعتبر الأحدث في تلك الفترة. و تحقق حلم مشجعي الفريق في (النادي الأفضل في الاستاد الأفضل).
و لم يتوقف عن هذا الحد فكانت أعمال الإضافة تتناسب طردا مع إنجازات الفريق و سمعته فيضاف اليه و يعدل فيه عام بعد عام. و في عام 1955 صوت على تغيير اسم الاستاد الى اسمه الحالي و ذلك و فاء للرجل الذي قرر تشييده و نجح رغم صعوبة ظروف النادي. و في عام 1982 و بسبب استضافة بطولة كأس العالم تم تكبير الاستاد الى 90000 متفرج. في عام 1990 قرر رئيس النادي مشروع تكبير تطوير جديد للاستاد و لكن العائق المادي حال دون ذلك في نفس العام، الى عام 1992 و بعد أن بذل النادي أقصى جهوده و إمكاناته لتحقيق هذا المشروع الذي كلف أكثر من 4000 مليون بيسو و ليصبح حلمهم حقيقة بعد 18 شهرا.
و لم يتوقف التحديث عند هذا الحد فعمليات التطوير و الإضافة في تقدم مستمر حيث طالت أيضا كل فعاليات الاستاد من متحفه الى سوق البيع.
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
يقسم الاستاد الى أربع مناطق كبيرة و تحمل كل منها اسما تاريخيا، تميز بألوان مختلفة و لتسهيل عملية الدخول الى مختلف مناطق الاستاد تم و ضع ثماني خرائط إرشادية بسيطة و واضحة موزعة على الأبراج الأربعة للاستاد بحيث تقود الزائر و بسهولة كبيرة الى أي منطقة يريدها.
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
كما تم زيادة عدد البوابات و المخارج لتسهيل عملية الدخول و الخروج اذ أن هناك اشارات ارشادية على كل مدخل تدل الزائر على رقم المخرج و تقوده الى مقعدة بيسر عن طريق ربط الألوان و بطريقة ذكية و سهلة.
حتى على بطاقة الدخول تجد معلومات دقيقة و واضحة ترشدك من أين تدخل و كيف تصل الى مقعدك و كيف تغادر الاستاد. لقد استضاف هذا الاستاد كثيرا من الأحداث الكبيرة الرياضية و الاجتماعية و من اهمها :
1957: النهائي الثاني للكأس الأوروبية و التي فاز بها ريال مدريد.
1972 : نهائي كأس الفرق الأوروبية في الذكرى الخامسة و العشرين لتأسيس الاستاد
1982: بطولة كأس العالم و بالأضافة إلى الكثير من نهائيات كأس اسبانيا.
و هكذا تواكب تاريخ النادي و تاريخ الاستاد معا فعندما بدأ ريال مدريد يحقيق النجاحات و يحرز البطولات عدل الاستاد، و بعد مسيرة إنجاز طويلة أصبح استاد سانتياغو أضخم و أجمل استاد في العالم.
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
[/ALIGN]
![[[ مقتطفـــــــــــــــات عالمـيــــــــــــــــــــــه]]](iconimages/t145793_rtl.gif)
[[ مقتطفـــــــــــــــات عالمـيــــــــــــــــــــــه]] 
الوضع العادي
