قبل كل شيء أتمنى من كل من يقرأ هذه الأسطر أن يقرأها بقلبه وعقله وحبه للهلال...

آد ديموس المدرب الهولندي (الجيد) الذي لم يوفق مع الهلال ولم يستطع إظهار الزعيم قوياً جباراً كما كان.. يحسب له الخصوم ألف حساب ويهابه القوي قبل الضعيف..

كل هلالي يعرف الهلال جيداً وعاصر إبداعاته الكثيرة غير راضي عن مستوى الهلال الهزيل الذي حتى وإن فاز ففوزه مخجل لا طعم له ولا رائحة.. فلا روح ولا قتالية ولا تكتيك مطبق..

الهلال مر بمراحل هزيلة في حياته لكنه كان سرعان ما يستفيق منها فيعود إعصاراً يجرف من يقف في طريقه.. أما مع آد ديموس فقد طالت مدة المرض وبدت تفتك بالهلال حتى تطاول عليه من كان يلعب أمامه بثمانية مدافعين بغية الخروج بأقل الخسائر!

ألا يوجد ((بلوي)) في الهلال؟

يا رجال الهلال أمامنا أربع بطولات:
1ـ كأس ولي العهد.
2ـ دوري خادم الحرمين الشريفين.
3ـ البطولة العربية.
4ـ وأبطال آسيا للأندية. ومنها سيرشح الأول والثاني لبطولة أندية العالم في اليابان.
فماذا تعتقدون أن آد ديموس سيحقق لكم من هذا البطولات؟
والله إني أخشى الخروج بدون أي بطولة منها بعد أن يسيطر عليها الاتحاد وغيره..

الحل في ((جوبير)) آخر..

أتذكر في دوري عام 1416هـ تقريباً إن لم تخني الذاكرة مرّ الهلال بحالة هزال مشابهة فسارعت الإدارة آنذاك بجلب العجوز البرازيلي الخبير جوبير فانتشل الهلال ومزق الأهلي في النهائي بهدفي سامي (الصائم) في ذلك الموسم..

إذن لابد من التحرك السريع لجلب مدرب قدير يكمل بالهلال ما تبقى من بطولات فلا جدوى من استمرار آد ديموس لأنه لن يضيف أكثر مما قدّم..
وعلى دروب الخير نلتقي.