السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا ومرحبا يا اعضاء .. حياكم الله .. كيف حالكم .. وش علومكم ..

====================

نريد منكم التعمق في الخيال .. ودخول مستشفى شهار ( مستشفى للصحه النفسيه والامراض العقليه )
سوف تخالطون الكثير من المجانين والمرضى النفسيين داخل المستشفى
فهناك مجنون فيلسوف ، ومجنون سياسي ، ومجنون سفاح .... وهناك ايضاً الأطباء والممرضين
وبالتالي .. ستصادفون الكثير من المواقف مع هؤالاء المرضى ومع العاملين داخل المستشفى

=================

يشرفني أن أذكر بعض أسما الأعضاء في هذا الموضوع
وأعتذر لأني كتبت أسماءهم بدون إذنهم
لكن إن شاء الله يعجبكم

( رحلة إلى مستشفى شهار )


تحرك الباص وكنت أنا راكب قدام ، و (كيفي كويتيه) و ( بنوته المشاغبه ) ورى واللي يسوق الباص ( قرقاص ) .. وهو يسوق .. يقول لنا شوفوا حنا هالحين نبي نروح لمستشفى شهار .. عندنا بحث ولازم نغطيه .. وهو يتكلم التفت علي وجت عينه في عيني ..حسيت أنه جاه إحباط وحامت كبده يوم شافني .. وفوق هذا كله حسيت أنه وده ينزلني .. بس على طول قلت ترى أنا عند وجهك .. أعجبك في الشدايد .. خذ رجال .


كل هذا خوفي لا ينزلني .. وحنا في الطريق .. سألت (بنوته المشاغبه ) .. قالت أقول يا ( قرقاص) .. ما تلاحظ إن مستشفى شهار خطر علينا .. قال بالعكس عادي ليش خطر فيه دكاترة وممرضين بيمشون معنا .. ويعلمونا .. وهو يتكلم قلت بصوت واطي الله يستر لا يحطونا معهم .. عاد أشكالنا يا (ياقرقاص ) مهيب بعيده عنهم .. ناقصنا سعابيل ونصير مهبل ..

التفت علي ( قرقاص ) .. وقالي .. أقول تدري يا ( الإمبراطور ) وش اتمنى هاالحين .. قلت انا والإبتسامه شاقه خشتي .. وش تتمنى .. قالي اني اكون لابس زبيريه بدال الجزمة عشان انشب وجهك في القزازة اللي جمبك ..



صرخت ( كيفي كويتيه) وقالت .. اقول وصلنا للسمتشفى وانتم تتناقشون في أمور تافهه .. المهم فكونا من نقاشكم .. اذا دخلنا خلونا جمب بعض .. لا نتفرق .. ناظرت فيها .. وقلت لها اقول يا ( كيفي كويتيه) ترى حنا رايحين مستشفى مهوب حرب عشان نصير جمب بعض ..
وقفنا الباص .. ونزلوا كلهم إلا أنا .. حسيت انه جاني شلل أطفال .. و (قرقاص) يصارخ كنه مدرب ألمانيا في مباراتهم مع البرازيل في الدقيقة واحد واربعين .. أقول انزل يا (الإمبراطور ) .. خلنا نخلص .. حاولت اني انزل .. بس ماش رجولي ما تساعدني .. تعفطت وتثنت ولا عجوز ناقصها كالسيوم في العظام ... وأنا أحاول انزل جا ( قرقاص) وسحبني .. مع الياقه حقت الثوب ورفعني وهو يقول .. على طريقتك هذي يبغالنا شهر عشان ندخل المستشفى .. وهو يسحبني .. جالس اصيح واقول بصوت واطي عشان ما يسمعوني (كيفي كويتيه ) و (بنوته المشاغبه ) .. يا (قرقاص ) ترى الخوف مليح .. وبعدين أخطر منطقه رحت لها البرحه اللي ورى بيتنا .. من عضني الكلب اللي فيها وأنا صرت أخاف من كل شي .. حتى إذا جيت أنام اولع اللمبة .

وأنا أتكلم دخلنا المستشفى واستقبلونا .. لجنة طبيه .. وكان معهم دكتور ما ينعرف وجهه من قفاه .. يعني لا شعر ولا حواجب راسه كنه كوره أديداس .. جاء عندنا وقال هلا والله ومرحبا فيكم في مستشفى شهار للامراض العقلية .. هو قال عقليه قمت أتلفت .. و (بنوته المشاغبه) تقول وش فيك مربوش كنك واطي سلك مكيف .. هي قالت كذا ضحك الدكتور وطلعت ضروسه هالمكسرة كنها اطلال بيوت الطين .. وقال لا تخاف هم محجوزين في غرفهم ومصنفين حسب الخطورة . قاطعه (قرقاص ) وقال ما عليك منه يا دكتور .. أهم شي إن حنا نبي نتعرف على المستشفى .. ونزور المرضى في غرفهم لأنه عندنا كتابة تقرير عن حالتهم .. قال الدكتور وهو يناظر في (كيفي كويتيه ) اللي كانت تتلفت وهي متسغربة وتناظر عمال النظافة محلقين قرعه .. قالها الدكتور عسى ماشر يا مدام فيه شي .. قالت (كيفي كويتيه ) لا عادي بس كنت أناظر عمال النظافة وقرعاتهم و مستوى الحماية هنا .. قال الدكتور عمال النظافة حنا نحلقهم .. عشان ما يسحبون المرضى شعورهم ويقطعونها .. مسكت (كيفي كويتيه ) شعرها والدكتور يكمل وبخصوص مستوى الحماية لا تخافين .. حنا ملاحظين المرضى زين .. ومستوى الحماية على أعلى مستوى


قاطعه (قرقاص ) للمرة الثانية .. أقول يا دكتور .. ممكن نزور الأجنحة هالحين ..
أخذنا الدكتور للدور الثاني .. وكان مليان غرف .. ولا سجن الحاير .. ووقف عند الغرفة الأولى .. وهو يقول لنا .. أسمعوني زين .. أنا أتمنى أن كل واحد يجلس مع مريض .. عشان تكتبون تقريركم بسرعة .. بدال ما ندخل قروب كامل عند كل حالة ويضيع عليكم الوقت .. بس شوفوا ما راح يدخل معكم ولا دكتور ولا ممرضه .. ابيكم تتعرفون على المرضى .. بدون أي مساعدة ..



قال ( قرقاص ) .. زين والله فكرة .. اجل شف يا دكتور .. حنا نبي حالات معينه .. يعني نبي الفيلسوف ، والسياسي ، والمجرم ، قال الدكتور موجودين كلهم .. لكن زي ما اتفقنا ما راح يدخل معكم أحد عشان ما يعلمكم .. نبيكم تكتبون التقرير من واقع ما تشوفون .. وتسمعون .


أشر الدكتور على الغرفة رقم واحد .. وقال هذي غرفة السياسي .. قال ( قرقاص) خلاص أنا أبدخل عند السياسي قال كلامه ودخل .. وجينا عند الغرفة الثانية .. وقال الدكتور هذي غرفة الفيلسوف .. صفقت (بنوته المشاغبه ) بيدينها كأنها في مدرسة ابتدائية وقالت أنا اعشق الفلسفه .. خلاص ابدخل .. دخلت ( بنوته المشاغبه ) ولحقتها ( كيفي كويتيه ) .. وقالت أنا بعد اعشق الفلسفه ..


مسكني الدكتور .. على جمب وجلس يناظر فيني .. من فوق لتحت .. كنه بيفصل ثوب .. قالي المشكلة إنك أجبن واحد فيهم .. ولا طحت إلا في المريض اللي...... شف يا ( الإمبراطور ) بتدخل عند المريض .. وهو عادي مهوب مجرم .. ولا شي .. بس أنت حاول انك تهدى وتصفي ذهنك .. هو يتكلم وأنا ميت خوف حسيت بعرق ينزل من أمكان ما ينزل منها عند أي كائن بشري .. عرق من تحت الحواجب .. وعرق من الصنادح المهمدخلت عند المريض وأنا أفكر في ( قرقاص ) وش مسوي .. ووش ردة فعله .. أبى أنسى اللي أنا فيه


* * *
جلس ( قرقاص ) على الكرسي .. وقابل المريض .. وجلس يناظر فيه ويقوله كيف حالك .. ناظرة المريض السياسي وقاله .. أقول تلايط .. وانتبه لنفسك .. وخل ربعك ينتبهون .. ترى أمريكا جايتكم .. بكل ثقلها .. صدقني تعبت وأنا أصارخ أبى أحد يسمعني .. ناظر فيه ( قرقاص ) .. حس انه هو المجنون مهوب هذا اللي يكلمه ... ناظر فيه وهو يقول أقول ما تبي فاين ترى خشمك ينزف .. هو قال كذا على طول المريض مسح خشمه في كمه .. من قوة المسح .. بغى ينفك خشمه ويطيح على الأرض .. وهو يقول (لقرقاص) .. اكبر همك خشمي يا المجنون .. وأمريكا تحارب وتفكر عشان تسيطر على الاراضي العربية والمسلمة ..
قرب منه ( قرقاص ) .. وعيونه طالعه كنها فناجيل قهوة ما فيها إلا حثال زعفران .. قرب وهو يقول .. كيف أنت مجنون وتتكلم كذا .. أجل الصاحي وش يقول .. قال المجنون وهو يطلع لسانه اسمعععععععع أنا دخلت هنا لأنهم يبغوني أكون مجنون .. وفوق هذا كله لو طلع كلامي هذا من واحد صاحي راح يكون له اثر كبير على المجتمع .. لكن لما يطلع من مجنون محد معبره لأنه مجنون يا المجنون فهمت .. قال كلامه وجلس يطامر فوق السرير .. وهو يقول اخيرا لقيت شخص يسمعني ..

تسند ( قرقاص ) على الكرسي وجلس يفكر .. في حالة هالمريض يحاول انه يصنفها .. وهو يفكر جت على باله ( بنوته المشاغبه ) و (كيفي كويتيه ) ..و( الإمبراطور ) ..
قال بينه وبين نفسه وش سويتوا انتم هالحين .. ؟؟ ***
تقدمت ( البنوته ) و ( كيفي كويتيه ) بحذر من المريض اللي كان واقف عند الدريشه .. كان يناظر وحاط ريشه على أذنه .. وهو يتأمل سمع صوت ( كيفي كويتيه ) وهي تقول ممكن تسمعنا لو سمحت .. إلتفت المريض .. ووجهه ملطخ بالحبر .. كنه لوحه تشكيلية منكبة عليها الألوان كلها .. جا وقرب منهم وجلس على حافة السرير حقه .. و (البنوته ) .. تناظر فيه والخوف مسح وجها و (كيفي ) تاخذ نفس .. كأن الأكسجين بيقضى من الغرفة .. والمريض يناظر فيهم كأنه يدرس ردود أفعالهم .. تنحنحت ( البنوته ) .. وقالت وش هوياتك ..


ناظرها بطرف عين وكأنه ما سمعها .. ومد أصبعة ياشر على الدريشه وهو يقول .. الحياة اللي برى مثل الغابة .. الكبير يأكل الصغير .. الغني يدوس الفقير .. يعني كأن الحياة مثل كره الصرصار للزبيريه .. كلهم يتفقون في مسألة الوطي .. قالت (كيفي كويتيه ) بصوت واطي .. عليك تشبيهات .. وش هاالفلسفه اللي مثل وجهك .. صرصور وزبيريه .. ضربتها (البنوته المشاغبه ) بكوع عشان تسكت .. وتخليه يكمل .. ناظر فيهم المجنون وكمل ولا كأنه سمع شي ، الحياة مسرح كبير .. وكل اللي عليها شخصيات تكمل مسيرة المسرحية ... لكن حسافة الكثير ما يعرف يحبك الشخصية عشان كذا بسرعه ينهار ويطيح .. أمام قوة الشخصيات الثانية ..

قال كلامه وسحب الريشه من فوق اذنه وجلس يكتب في الجو ويرسم .. و (البنوته ) تناظر فيه و ( كيفي كويتيه ) تسأله وش جالس تسوي .. التفت عليهم وقال جالس ارسم قضبان عشان اضمن انه ما يجيني أحد ويأذيني لأنه بيجي يوم كل اللي برى المستشفى راح يجون للمستشفى عشان كذا لازم احمي نفسي منهم .. اللي دخلوني راح يلحقوني هنا ..



سمعت كلامه ( البنوته ) .. و ( كيفي ) مندهشة من كلامه .. وكل الثنتين محتارين وش الفرق بين العالم الخارجي وعالمهم .. وهم يفكرون قالت ( كيفي ) وش حال ( قرقاص ) و ( الإمبراطور ) هالحين .. وخصوصا ( الإمبراطور ) بعد ما جا من نصيبه المجرم ..


* * *
أول ما دخلت .. على غرفة مريض الأجرام .. لصقت في الباب .. وجلست ناظر فيه وهو جالس يناظر وجهه في حديده ثابتة في جدار ويده مكلبشه في السرير .. قلت من بعيد .. صباح الخير .. ناظر فيني وقال كل تبن .. واجلس سحبت الكرسي وجلست وأنا حابس نفسي .. خايف لا يقول ليش تتنفس في غرفتي .. التفت علي وطلع ضروسه .. وهو يقول خير وش تبي .. جاي تضربني .. وإلا تعطيني صدمات كهربائية هاه .. جاي عشان كذا .. صدقني لو طلت رقبتك لكسرها .. قالت وأنا ابلع ريقي .. يا أبن الحلال وش صدمات كهربائية .. شايفني شايل بطارية ، يأبن الحلال .. انا ابي اسوي تقرير .. وعشان اسوي التقرير .. ناظر فيني وقالي تعرف تاكل تبن .. قلت تبي الصدق متعود عليه من الوالد .... انا قلت الوالد .. قام يطامر .. من قوة الطمرة .. انا فزيت من الخوف ورحت اركض للباب .. وجت في بالي عضة الكلب اللي عضني في البراحه خفت انه يعضني .. جيت أبطلع سمعت صوت هادي يقولي ارجع يا حمار .. التفت .. وانا اقول في نفسي .. وش هالمجنون السوقي .. من دخلت الغرفة ما خلى اسم حيوان ما سماني فيه ..

قالي تعال .. اجلس ولا تجيب طاري الأب قدامي .. قلت انا ليش عسى ماشر .. وانا أتكلم .. دخلت علينا ممرضه كنها عود مكرونه خالي من الكلسترول .. دخلت وهي تصارخ وش فيه .. وش اللي صار .. صراخكم واصل الين اخر المستشفى .. قلت انا عادي .. بس انا جبت طاري الأب ... ما امداني اكمل .. إلا طمر علي .. وحاول يمسكني بس السلسلة منعته .. والممرضه .. تقول لا تتكلم جعل لسانك القطع .. قلت أنا وش قلت ما قلت إلا كلمة الابو وشفيها .. ما امداني اخلص منها إلا طمر علي .. وهو يزأر ويده تحاول تمسكني .. وسنونه تعض لسانه .. وأنا متكوم في الزاوية كأني قرد محجرين له عيال الحارة في زاوية ..



ناظرت فيني الممرضه وقالت .. أقولك لا تجيب طاري اللي خلفه .. هو عنده مشكلة نفسيه .. قلت ليش هذا ( ابـ.... ) حطت الممرضه يدها على فمي .. وهي تقول .. والله شكلك ثور ما تفهم أقولك لا تقول الكلمة وتقول .. لو يطاوعني الدكتور كان فتحت لك ملف عندنا .. ناظرت في الممرضة وأنا أقول .. هالحين من زين وجهك هاللي كنه دمل في ركبة شايب مشلول .. وش لون أتكلم معه طيب بدون ما أجيب طاري أهله .. وأنا اسأل .. قال المريض سمه اللي ما يتسمى .. بس لا تنطق الكلمة اللي قلتها .. هو قال كذا حسيت اني جالس مع شخص عاقل ساعة ويفصل اليوم كله .. ناظرني وقالي اجلس .. وأسأل ..



جلست على الكرسي والممرضه جمبي ... قلت وش مشكلتك ..


تأفف وطلعت عيونه وهو يحاول انه يتذكر .. ويسترسل ويقول لما كنت صغير .. كنت العب في البيت وجا .. اللي ما يتسمى .. هو قال اللي ما يتسمى .. التفت على الممرضة وقلت في أذنها بصوت يا الله طلع مني يقصد الوالد .. هزت الممرضه راسها .. تأيد كلامي ..



كنت العب وأنا العب سمعت صوت صراخ أمي في الدور الثاني .. رقيت فوق وفتحت غرفتها لقيت اللي ما يتسمى .. شايل تمثال .. وهو يحاول انه يضرب أمي ، وأمي تقولي اطلع أنحش .. وهي تتكلم معي ضرب اللي ما يتسمى أمي على راسها .. وطاحت عند رجلي والدمان ينزل من راسها كنه ساقي مفتوح على نخل .. واللي ما يتسمى يقولي لو سويت شي ابسوي لك زي أمك .. دخل اللي ما يتسمى السجن .. وكبرت وكان نفسي أني اقتله لأنه عيشني في عذاب .. صرت اكره أي شي اسمه اللي ما يتسمى .. صرت لما اشوف أي طفل .. ينظرب من اللي ما يتسمى اتبعه واقتله .. الين طلع اللي قتل امي من السجن وقتلته .. واستمريت في القتل .. ؟؟



وقف المريض عند المقطع هذا وجلس يبكي .. وهو يقول انا كنت اسوي خير كنت أدافع عن الأطفال .. ما أبيهم يذوقون اللي ذقته .. من الضرب والإهانة .. والمذلة قال كلامه هذا وجلس يضحك ويضحك .. ويعيونه تحمر ..
هو قال كلامه أنا وقفت وقلت للممرضه .. خلينا نطلع خلاص .. أنا فهمت كل شي .. طلعنا لقيت ( قرقاص ) .. و (البنوته المشاغبه ) و ( كيفي كويتيه ) في الممر كلهم واقفين كنهم واقفين على شباك مقصف .. وباقي على الفسحه ربع ساعة ..



اجتمعنا كلنا .. وكل واحد قدم تقريرة ..



قال قرقاص :

اللي انا دخلت عليه .. شخص عيشوه غصب الجنون .. لدرجة انه أقلم حياته على انه مجنون .. لكن هو اللي مفتح وحنا اللي مغمضين ..

والبنوته المشاغبه .. وكيفي كويتيه ..



قالوا الشخص اللي دخلنا عنده .. أنسان عايش وهم الحياة .. لكن في نفس الوقت عايش جزء من وقعها .. صحيح انه فيلسوف .. لكن فاهم وش هي الحياة .. قالنا كل اللي يدنسها .. وان اللي يغفل لو لحظة يضيع ..



التفتوا علي كلهم يبوني اتكلم .. لقوني .. ادربي راسي .. و (قرقاص ) يقول .. لا تقول يا ( الإمبراطور ) انك دخلت وطلعت زي قلتك .. قلت له .. لا يا ( قرقاص ) .. بس جالس افكر وش أقول لكم عن الحالة اللي شفتها ..



قالت (البنوته ) .. قل خذ راحتك تمدد .. ناظرت فيها وقلت بصوت عالي وين حنا جالسين في ملحق الوالد .. يوم قلت كلمتي هذي سمعت صرخه .. من نفس الغرفة اللي طلعت منها .. صرخة المريض على طول حطيت يدي على فمي .. وقلت بصوت واطي .. ترى المريض اللي انا كنت عنده ما يحب كلمة الوالد .. يسميه اللي ما يتسمى ..
قالت ( كيفي كويتيه ) قل وش طلع معك التقرير ..



قلت لهم .. الحالة اللي انا كنت عندها قبل شوي .. هي حالة من ضغوط الحياة اللي نسجها اهمال الوالدين وخلا تصرفاتهم تنعكس على ولدهم .. اللي كبر وهو يكره أي ابو يهاوش عياله .. مما خلا هذا المريض يجند نفسه لقتل كل أب يغلط على ولده أو يمد يده عليه .. ويحس المريض انه لما يقتل أبو الولد .. يحس انه أنقذ الولد .. من الشر



حطت ( كيفي ) يدها على فمها هي و (البنوته ) .. و ( قرقاص ) يقولي زين انك طلعت سالم .. علينا .. قلت بركاتك يا سي ( قرقاص ) .. أخذت اسهل واحد .. ورميتوا علي مجرم .. كنت ابروح فيها لو انه مهوب مقيد ..

كل واحد كتب تقريرة على ورق .. وقدمناه للجنة ..

وكتبنا في التقرير الفرق بين اللي جوا المستشفى واللي برى .. أن كل واحد من اللي برى يعيش الجنون على حسب وجهة نظرة .. منهم من يتعطى المخدرات ، وهذا جنون خارجي .. ومنهم من يضرب أولاده ويسؤ لتربيتهم ، ومنهم من يقوم بالتفحيط ، كل هذا جنون بس على درجات وآخر درجه اللي هي مستشفى شهار ...

معليش ان كاني طولت عليكم .. بس حبي أونسكم ..



اخوكم : الإمبراطور نواف

سلامز

شكرا لك ياأبو سليمان

وتسلم على كلامك الحلو

[ALIGN=CENTER]ههههههههههههههههاي الله يرجك والله اني تفاعلت مع القصة:p

إقتباس وأعتذر لأني كتبت أسماءهم بدون إذنهم

بالنسبة لي فانا اقولك اذنك معك
والله لا يجيب الزعل

إقتباس مسكت (كيفي كويتيه ) شعرها والدكتور يكمل وبخصوص مستوى الحماية لا تخافين .. حنا ملاحظين المرضى زين .. ومستوى الحماية على أعلى مستوى

يا عمري يا شوشتي اللي عذبتوني عشانها


قصة طويله لكن والله ممتعه واسلوبك مشوق جدا
يسلمووو وبانتظار قصص اخرى مع ابطال اخرين

تحياتي لك[/ALIGN]

سلامز

إقتباس بالنسبة لي فانا اقولك اذنك معك

أكيد

إقتباس والله لا يجيب الزعل

ليه أنا ابغا الزعل ييجي راعي مطاقق

إقتباس قصة طويله لكن والله ممتعه واسلوبك مشوق جدا يسلمووو وبانتظار قصص اخرى مع ابطال اخرين

ثكرن ثكرن

قصه شيقه ورائعه

شكرا أخوي الإمبراطور نواف وننتظر قصص اخرى

سلامز

هلا بأسيرة الأحلام

==============
وننتظر قصص اخرى
==============
إن شاء الله

[ALIGN=CENTER]أما قبل :

مثل هذه ( القصة )00لابد ان نراها00في كتاب ( ألف ليلة وليلة )00

في طبعته الجديدة تحت عنوان ( قالوا00جننت بمن تهوى00قلت وين الدوى )

أما بعد :

من العجب00قرقاص00على آخر زمانه00سواق باص

00لا00وكل شوى00قاعد يطالع في ( المراية ) :p[/ALIGN]

سلامز

إقتباس مثل هذه ( القصة )00لابد ان نراها00في كتاب ( ألف ليلة وليلة )00 في طبعته الجديدة

أثري ماني بسهل===>سهل وإلا البارق

إقتباس تحت عنوان ( قالوا00جننت بمن تهوى00قلت وين الدوى )

وشلون طافتني

إقتباس من العجب00قرقاص00على آخر زمانه00سواق باص

وش اسوي عاد حاولت معه يمين يسار ما وافق==>نصاب

إقتباس 00لا00وكل شوى00قاعد يطالع في ( المراية )

تعرف المرزام ماكان زابط معه وكل شوي يوقف ويدقها سكبه

تحياتي لك ((بطل الفيلم))