المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي
   

أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي ارشيف بمواضيع منتدى الهلال السابقة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/03/2004, 09:26 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/09/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 565
Post الشاعر والأديب والمذيع يقول: معاً في المربع الذهبي... ولا مفر من التشجيع

[ALIGN=CENTER]معاً في المربع الذهبي... ولا مفر من التشجيع[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]عبدالله بن عبدالرحمن الزيد[/ALIGN]

السلام عليكم
افتتاح:
( إذا الليلُ لم يَفِ بالليل
أطفئْ نهارك ليلاً حَفيّاًّ
فَمَا حَسَنٌ أَنْ تَضِجَّ بذاتكَ نارُ الخَفَاءِ
فَتُطْفِئَهَا بِصَفِيقِ الْوُضُوحْ..)
بهذه الزاوية الأسبوعية أحل ضيفاً على الإخوة الرياضيين..
وماذا في ذلك؟
المسألة ليست عيباً.. وليس في الأمر ما يصم..!
بل إن ذلك شيء مطلوب مطلوب، من أجل ردم تلك الهوة المفتعلة وتقليص المسافة المتوهمة، وإنهاء تلك القطيعة المضخمة بين (الأديب والرياضي) أو بين ثقافة (العقل) وثقافة (الجسد) بين المعلومة والحركة..
ثم أين الإجابة الشافية الكافية، عن ذلك السؤال الحضاري المتنامي:
( ما فائدة المعلومة عندما لا تتحول إلى موهبة وفعل وحركة وموقف.. وما المردود من النشاط والحركة والفاعلية عندما لا تكون منبعثة من ثقافة وخبرة ومعلومة؟!) ذلك ما ينبغي أن نفكر فيه، ونسعى إليه، ونحققه فعلاً بدلاً من امتطاء ما لا يروّض من المكابرة والتجاهل، والقفز فوق الحقائق والمعادلات، والابتعاد عن ذلك البساط الأخضر الممتد بين الإقناع والاقتناع، بين الأخذ والعطاء، بين الإكمال والتكامل، بين المصارحة والمكاشفة، بين الإنصاف والمطالبة..
لقد دأب كثير من الأدباء في كثير من اللقاءات والمناسبات على محاربة (الرياضة) و(الرياضي), والتنكر لكل ما يدور في الساحة الرياضية.. والادعاء بأنهم غير متابعين للأحداث الرياضية وفي ذلك ما فيه من التدليس والتظاهر ولبس المسوح الخاصة بالوقار والجدية.. الله أكبر!! وكأن (الرياضة) والساحة الرياضية وما يمت إليها بصلة.. كأنها داء لا شفاء منه، أو كأنها عار لا طهارة منه أو قل: إنها بلاء وطاعون ينبغي الابتعاد والهروب منه..!! يا ساتر!! كذلك في المقابل نَجد أن هناك مقاطعة مرعبة من قبل (الرياضي) لكل ما هو (أدبي) أو (ثقافي) فنفاجأ بأن (الرياضي) مثلاً لا يجيد الحديث أو الكلام عبر اللقاءات الحية، ونجد لديه ضحالة في المعلومات حتى البسيطة منها.. وهناك من يسطر ويعلن عبر الجريدة أنه لا يقرأ وألا علاقة له بالكتاب، وأنه لا يحب الشعر ولا يعرف الشعراء ولم يقرأ في حياته بيتاً من الشعر..!!
إذاً يخيّل إلينا أن هناك تبادلاً للأدوار، وأن هناك مقايضة من نوع محزن.. وعندما نتساءل، ونفتش عن الدوافع والأسباب.. لا نجد سوى أشياء واهية جداً وقناعات غير صحية أبداً يعشش فيها الوهم والخيالُ الرديء وأحياناً السفه وقلة العقل!!
لذلك كله.. ليس هناك ما يمنع لديَّ شخصياً أن أكتب لدى الرياضيين.. وليس هناك ما يمنع من أن نقدم إلى أهل الرياضة شيئاً من القضايا الثقافية والأدبية كما أنه ليس هناك ما يمنع من أن نتناول مسائل رياضية بحتة أو نشعل الحديث حول مناسبة رياضية ما..
إذاً..
على بركة الله... واستعنّا على هذه (المهمة) بالله..
قفلة:
(كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة)
(النفري)
[ALIGN=CENTER]***************
المصدر: الجزيره
***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN]
  #2  
قديم 03/03/2004, 12:45 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/03/2003
المكان: الريــــــــاض
مشاركات: 3,319
كلام كبير كبير كبير كبير ..

فعلا الى متى و الأديب يشعر بأن الرياضة عار و المثقف يستعر من الرياضة و رغم أن 3 من أهم المثقفين السعوديين كانوا يعملون في المجال الرياضي ككتاب

بل إن نجيب محفوظ بنفسه كان يلعب كرة القدم في شبابه و احد اصدقائه ذكر في مذكراته بأن نجيب محفوظ لولا اتجاهه لميدان الأدب لكان في مكانة الخطيب بالكرة المصرية

و العكس صحيح .. الى متى واللاعبين متجردون من كل ماهو ثقافي و ادبي بإستثاء نواف التمياط الذي أبحر مع عبقريات العقاد و قرأ مذكرات مانديلا و كتب لا أخرى في رحلة علاجه بفرنسا

فــ بنظرة تفحصية , نجد أن من أفضل المثقفين من كانت لهم صولات بالرياضة و نجد ان أهم الرياضيين لديهم فكر و ثقافة .. و بما أن الذي يجمع بين الإثنين نادر , فإن النجوم في المجالين نادرين كندرة نواف التمياط و سامي الجابر ...

لكن محمد نور مثلا أو رضا تكر أو الجمعان أو الشلهوب أو الدعيع أو أو أو من الموهوبين يفتقدون لما يفتح لهم افقا اوسع و خيالا ينمي مقدرتهم ,, و سأحكي يوما عن اهمية الخيال في الكرة ولكني الى الآن غير مؤهل لذلك

شكرا على هالموضوع الجميل و هو أروع ما قرأت في المنتدى

ودمتم
  #3  
قديم 03/03/2004, 07:58 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 08/09/2000
المكان: الرياض
مشاركات: 565
[ALIGN=CENTER]ثقافة الأرجل
(معاً في المُرَبَّع الذَّهبي.. ولا مفرَّ من التَّشجيع)
الحلقة الثانية
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]عبدالله بن عبدالرحمن الزَّيد[/ALIGN]
أدعي.. ثم أزعم أنِّي أوَّل مَن أطلق هذا (المصطلح) إذا صحَّت العبارة.. أو لأَقُل: إنَّني أنا مَن أطلق هذا العنوان، وذلك قبل ما يُقارب خمسة عشر عاماً في زاويتي في مجلة (اليمامة): (إيقاع التكوين الآتي).. ومَن لديه ما يُخالف هذه الحقيقة فليُقدِّم أدلَّته وبراهينه..!! (الله أكبر.. تصوَّروا لو أنَّ ذلك كان اختراعاً علمياً مثلاً أو إضافة فكرية! ماذا كنتُ سأفعلُ؟!).
المهم.. أنِّي أطلقتُ عبارة (ثقافة الأَرْجُل) وعَنَيْتُ بها ما يتعلَّق بكرة القدم خاصة من بين كل النشاطات الرياضية.. وذلك لما كنتُ أشعر به من (الغيظ) و(الحنق)؛ فقد حقَّق صغار الرياضيين في كرة القدم في سنة واحدة آنذاك ما لم تُحقِّقْه الأندية الأدبية كلها مجتمعة ومَن ينتمي إليها منذ نشأتها وإلى ما الله به عليم!! فقد كانت المهرجانات والاحتفالات وما يترتَّب عليها داخلياً وخارجياً لدى الرياضيين شيئاً خُرافياً لا يُصدَّق، في حينٍ كان فيه الأديب يموت ويحيا قبل أن يحتفل بنشر قصيدة أو مقال، أو يَحْظَى بشرف تمثيل ذاته وفنِّه وأدبه في أُمسية!!
أقول: أطلقتُ عبارة (ثقافة الأرجل) بمُكابرة ثقافية ما كنتُ أُخفيها..
الغريب العجيب.. أنَّه بعد مرور سنوات عدَّة ذابت تلك المُكابرة، ولم يَعُدْ لها وجود، وعُدْتُ أسأل نفسي من جديد: وماذا فيها ثقافة الأرجل؟.. ألَيْسَتْ علماً.. وعالَماً قائماً بذاته..؟ ألَيْسَتْ فناً جميلاً له أصوله وخبراته، وله قوانينه وأوسمته ومواسمه، وله من قبل ذلك ومن بعده عمالقته وعباقرته الذين لا يستطيع أحد أن يقوم ولو بجزء بسيط مما يقومون به أثناء العمل والفعل والإنجاز؟!!
ولعلَّ أخطر العوامل التي جعلت تلك المكابرة تذوب تماماً، ثم تتحوَّل إلى تعاطف، ثم إلى تأمل وإعجاب، أنَّني (استخفيتُ) ذات مساء وتصوَّرتُ أني أمتلك -وبجدارة- ثقافة الأرجل تلك، وأني أستطيع أن أَضْطَلِعَ بما تتطلبه، فاتَّفقتُ مع مجموعة من الفصيلة الأدبية الثقافية أن نلعب كرة القدم، أو بمعنًى أكثر وضوحاً أن نُطبِّق شيئاً من ثقافة الأرجل.. أخذنا الاستعداد، وخرجنا إلى الفضاء المطلوب، ونزلنا إلى الساحة.. وكان أوَّل (إخفاق) نفسي شعرنا به على شكل سؤال فاجأنا بهذه الصياغة: (هل أشكالنا وأجسامنا وأرجلنا .. هل هي مناسبة لهذه المهمة الحيوية..؟!
دعك من الإجابة، وتعالَ إلى المُهِمِّ:
بعد عشر دقائق فقط من ممارسة شيء لم يصل إلى مستوى الركض خلف الكرة.. شعرتُ بما يُشبه الانتحار أو النهاية؛ فقد أحسستُ بأن كل سكاكين الأرض قد مَتَّرَتْ جسدي من أعلى الصدر والرقبة إلى أخمص القدم.. ولكي أحتفظ بشيء من (القيمة) طلبتُ من (الرِّفاق) أن يَقْبَلُوا بي حارساً، وسارعتُ إلى الارتماء بين خشبتي المرمى، ولم أَسْتَعِدْ عافيتي إلاَّ بعد يومين من تلك الممارسة الرديئة..
عنها آمنتُ بأنَّ (ثقافة الأرجل) ليست كما كانت تُصوِّرها المكابرات الثقافية والأدبية، وآمنتُ بأنَّ أولئك الفتية الذين يركضون في الملعب ولا يهدأون ساعةً ونصفَ الساعة، وربَّما تزيد، أنهم خلقٌ استثنائي منحهم الله ما لم يمنح غيرهم من الصفات والاستعداد، وأن كلاًّ مُيسَّر لما خُلق له.. وكفى...!
[ALIGN=CENTER](يتبع)[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN]
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 07:23 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube