26/02/2004, 06:52 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 08/09/2000 المكان: الرياض
مشاركات: 565
| |
منذ 45 يوما على كورنيش الدمام...!!! [ALIGN=CENTER] منذ 45 يوما على كورنيش الدمام
أسرة مع أطفالها التسعة تعيش في سيارة[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أسرة الملبو في صورة التقطت لهم أمس داخل السيارة/ المنزل.. [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER] [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أفراد العائلة [/ALIGN] في سيارة كابريس بوكس موديل 1989م، تحمل اللوحة (أ م ق 261) متوقفة منذ أكثر من شهر ونصف الشهر إلى جانب أحد المطاعم على كورنيش مدينة الدمام تنام أسرة سعودية مكونة من 11 شخصاً (أب وأم وتسعة أطفال)، بعد طردها من المنزل المستأجر الذي كانت تعيش فيه، لتخلفها عن دفع الإيجار، من قبل صاحب أحد المكاتب العقارية (تحتفظ الصحيفة باسمه).الظروف المأساوية التي تعيشها أسرة الملبو، دفعت الجوهرة الفوزان مديرة المدرسة الحادية والعشرين الابتدائية بالدمام، التي تدرس فيها البنت الكبرى (12 عاماً) في الصف السادس الابتدائي، إلى الاتصال بـ (اليوم) للمساعدة على إنقاذ الأسرة من ظروفها الصعبة، علماً بان إدارة ومعلمات المدرسة وفرن مساعدات متنوعة للأسرة، وقد فازت المدرسة في وقت سابق بجائزة الأمير محمد بن فهد لأعمال البر.
ولم يقتصر تقديم المساعدات على المدرسة فقط، بل حصلت الأسرة على مساعدات أخرى، تقول أم أحمد (أم العائلة): في العيد الماضي قدمت سيدة كريمة 500 ريال إلى طفلتي الصغيرة حين شاهدتها بملابسها الرثة تبيع بعض الحاجيات، فجاءت طفلتي فرحة، وهي تقول (ماما خذي الفلوس واشتري لنا بيتا).. وتضيف الأم: أحد رجال الأمن يحضر لنا بصورة شبه مستمرة وجبة الإفطار، وفي بعض الأحيان يجود علينا بعض أهل الخير ببعض المساعدات. حيث تبرع أحد المحسنين لنا ببطانيات حين شاهد أطفالي يتلوون من البرد القارص.
ورغم ما تحصل عليه الأسرة (من مساعدات إلا ان الأم تقول: تمر علينا في بعض الأحيان 3 أيام، لا نجد فيها ما نأكله، سوى بقايا الوجبات التي يتركها زوار الكورنيش، وأحيانا لا نجد حتى هذه البقايا، فيعلو صراخ الأطفال، خصوصاً الصغيرة (اجتهاد)، التي لم تتجاوز شهرها الثامن.
هذا الحال دفع الأم مرغمة لتشجيع أولادها على ممارسة التسول، رغم رفض الأب الشديد لذلك، تقول الأم: طلبت منهم التسول أمام المساجد حتى يجلبوا لنا ما نأكله ونشربه، حتى لا نموت من الجوع، وفي أكثر من مرة يقوم أئمة المساجد بطردهم، ولكن أين نذهب بعد ان تعذر علينا الحصول على مساعدات من الجمعيات الخيرية، لأسباب متعددة.
تعرض الأب سلمان أحمد الملبو لحادث مروري، نجم عنه إصابته بإعاقة شديدة في رجليه، أثرت على قدرته على المشي والوقوف، رغم ذلك فهو يحاول ان يوفر بعض المال لأسرته، من خلال تحويله السيارة/ المنزل إلى تاكسي، يستخدمه في توصيل العمال، ليربح 20 إلى 30 ريالاً في اليوم.. يقول: ماذا أفعل؟ لقد بعنا كل شيء، ومنذ سنوات لم اشتر ملابس لزوجتي أو أطفالي التسعة، حتى أننا بسبب ظروفنا اضطررنا إلى بيع كل ما نملك.
مأساة الأسرة لا تقتصر على ظروفها الاقتصادية، بل تتعدى ذلك إلى الجانب الصحي، فبالإضافة إلى إصابة الأب، فإحدى بنات الأسرة (ملاك) مصابة بتخلف عقلي (متلازمة داون) وكان الأب قبل إصابته يعالجها على حسابه الخاص، مما ساعد على تحسن حالتها الصحية، فتمكنت من المشي والحركة، ولكنه الآن عاجز عن علاجها، كما لم تقبل في أي مركز تأهيلي.
كل ما تأمله الأسرة، التي قدمت لـ (اليوم) صور وثائق على كل ما ادعته، هو الحصول على مساعدات مالية دائمة، وكذلك مسكن، ووظيفة مناسبة للأب (سائق، مراسل، حارس مدرسة)، تغنيه عن الحاجة.
[ALIGN=CENTER]المصدر: اليوم
***************
أخوكم/ أبــو زيــاد[/ALIGN] |