![]() |
قال الله تعالى {يَا أَيُّهَا الَذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ ولِلرَّسُولِ إذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ واعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ المَرْءِ وقَلْبِهِ وأَنَّهُ إلَيْهِ تُحْشَرُونَ } . ما أكرم الإنسان ،عندما يفيء إلى ربه ، ويستجيب لدعوته ويبصر أمامه الطريق المستقيم ، ليقوم بدوره في هذه الحياة،ويدرك معنى وجوده فيها وعندئذ تتحقق له الحياة الحقيقية ، الحياة الكريمة الطيبة . فالذين يستجيبون لله وللرسول ظاهراً وباطناً هم الأحياء وإن ماتوا ، وهم الأغنياء وإن قلَّت ذات أيديهم ، وهم الأعزة وإن قلَّ الأهل والعشيرة ، وغيرهم هم الأموات حقيقةً وإن كانوا أحياء الأبدان ، يَسْعَوْنَ بين الناس جيئةً وذُهاباً {أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ومَا يَشْعُرُونَ}، وهم الفقراء ، ولو كان الذهب النُّضار يملأ خزائنهم ، ويَعْمُر جيوبهم ،وهم الذين تغشاهم الذلة ، ولو كانوا يمتون بالنسب ، وينتمون إلى أعرق القبائل . والله سبحانه وتعالى يوجِّه الدعوة الكريمة للمؤمنين ، ويستجيش فيهم عاطفة الإيمان ، ويخاطبهم بهذه الصفة : صفة الإيمان ، ويذكّرهم بمقتضى هذا الذي آمنوا به ، فيناديهم بصفتهم مؤمنين ليكون ذلك حاملاً لهم على المبادرة إلى إجابة الدعوة بعناية واستعداد ، وقوة وعزيمة . وهذا هو شأن المؤمن : إنه يتلقى أوامر الله ودعوته بقوة {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ واذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }. هذا النداء الذي يوجهه الله تعالى لعباده المؤمنين دعوة إلى الحياة بكل صورها، وبكل معانيها، ولكنها ليست أيَّ حياة ، إنما هي الحياة الكريمة العزيزة ، الحياة الحقيقية الكاملة ، التي يتميز بها المسلم عن سائر البشرية التي تحيا حياة بهيمية ، تحركها دوافع البطن أو الفرج ، فهي لا تعرف غاية نبيلة تسعى إليها ، ولا رسالة تحيا من أجلها وتكافح في سبيلها ، فحسب الواحد منهم دريهمات يملأ بها جيبه ، أو لقيمات تملأ معدته الفارغة ، أوثياب تكسو جسده العاري ، أو سيارة فارهة يتنقل بها ، أو منزلاً فخماً يسكنه وليكن بعد ذلك ما يكون ، فهو لا يسعى لأكثر من هذا . إن الاستجابة لله ورسوله حياة القلب والعقل ، بالعقيدة التي تعمر القلب ، فتملأ كيان الإنسان نوراً وهداية {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }. وحياة للروح والجسد ، دون انفصام بينهما ولا صراع ، فما كان تعذيب الجسد في شريعة الله سبيلاً لرقي الروح وتزكيتها ، ما كانت العناية بالروح عاملاً يدفع المؤمن إلى ترك ما أحل الله للإنسان وتحريمه ، ولا حرمانه من حق الحياة الطيبة والزينة التي أخرجها الله لعباده {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ والطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ القِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} {وابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ ولا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إلَيْكَ} . وهذا ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه وقذفه في قلوبهم وعقولهم ، فكان درساً وتعليماً لا ينسى ، فعن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبروا كأنهم تقالُّوها ، فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم ، قد غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخَّر ؛ قال أحدهم : أما أنا فإني أصلي الليل أبداً ؛ وقال الآخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ؛ وقال آخر : أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؛ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ؛ فمن رغب عن سُنتي فليس مني" . ( متفق عليه ). وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاستجابة والتمسك بدين الإسلام ظاهراً وباطناً كالمطر الذي ينزل على الأرض الهامدة فيحييها . عن أبي موسى الأشعري ، رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم ، كمثل الغيث الكثير ، أصاب أرضاً ، فكان منها نَقِيَّةٌ قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكان منها أجَادِبُ أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا. وأصابت منها طائفة أخرى ، إنما هي قِيعَانٌ لا تُمسك ماء ، ولا تُنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به ، فعَلِمَ وعلَّمَ. ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ولم يقبل هُدى الله الذي أرسلت به" (متفق عليه) . إنها دعوة إلى الحياة الحقـيقـيـة فـي الجنة دار الحيوان {ومَا هَذِهِ الحَيَاةُ الدُّنْيَا إلاَّ لَهْوٌ ولَعِبٌ وإنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ}. فالدار الآخرة هي المتاع الذي ينبغي أن يحرص عليه المرء ولا يرضى به بديلاً ، ولا يبغي عنه حولاً ، ولذلك ينبغي الاستعداد والتأهُّب لها ففيها من النعيم مالا يخطر على بال أحد من الناس ، قال تعالى في الحديث القدسي :" أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر " . وأمـا الـذين يرفـضـون الاسـتـجـابـة لله والـرسـول فـإنهم يرفضون الحياة الكريمة اللائـقة بالإنسان ، فليس لهم إلا الدُّون ومصيرهم الهلاك، ومآلهم الدمار والـبـوار {أَلَـمْ تَـرَ إلَـى الَذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ البَوَارِ ، جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وبِئْسَ القَرَارُ }. وما أعظم خسارة الذين آثروا الدنيا الفانية على الآخرة الباقية الدائمة وما أعظم ضلال الذين حصروا الوجود في هذا الذي تقع عليه حواسُّهم قريباً في الدنيا ، ويحسبون أن وجودهم محصور فيها فلا يعملون لغيرها : خُلِق النّاسُ للـبقاءِ فضلِّت أمّـةٌ يحسـبـونهـم للنَّـفـاد إنما يُنقـلـون من دار أعمالٍ إلى دار شقوة أو رشـاد! وبعد ، أخي المسلم : فـهـل تسـتجـيـب لهذه الدعـوة الكريمة التي وجَّهها إليك رب العزة، جل جلاله ، لتظفر بالحـيـاة الـكريمة في الدنيا وبالفوز والنجاة يوم القيامة ؟ . اعلم أنك لست بالخيار .. إن أردت أن تكون مؤمناً .. فإما إيمان .. أو لا إيمان.. إما استجابة.. وإما إعراض... . ولــن يـكـون مـؤمـناً ذاك الذي يُعرض عن دعوة الله ، ولا يستجيب لها ، أو يجعلها دبر أذنــيــه ، فــإن الاستجابة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم هي المحكُّ الحقيقي والمظهر العملي للإيمان {إنَّمَا كَانَ قَــوْلَ المُـؤْمِنـِـينَ إذَا دُعُوا إلَى اللَّهِ ورَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وأَطَعْنَا وأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ} . {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ ولا أَمَانِيِّ أَهــْلِ الـكِـتَـابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ ولا يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللَّهِ ولِياً ولا نَصِيراً ، ومَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ ولا يُظْلَمُونَ نَقِيراً} . والمؤمن يستجيب لنداء الإيمان من فوره {رَبَّنَا إنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وكَفِّرْ عَــنَّــا سَــيِّـئَـاتِـنَا وتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ * رَبَّنَا وآتِنَا مَا وعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ ولا تُخْزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعَادَ} . ولذلك قال عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه : ( إذا سـمـعـت الله تعالى يقول . يا أيها الذين آمنوا ! فأرْعِها سمعك ، فإنه إما خيرٌ تؤمر به ، وإما شرٌ تنهى عنه). والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الفقير إلى عفو ربه سعد بن عبد الله البريك |
بسم الله الرحمن الرحيم حياك الله ياشيخنا وان شاء الله ننتفع بعلمك اما بخصوص الاجابه فالله يقدرنا على الاستجابه لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم استجابه صادقه جزاك الله خير لما تقدمه من اجل الدعوه في سبيل الله ابنك مشاري |
بسم الله السلام عليكم ورحمه الله وبركاته : مرحباً بالشيخ ...وباذن الله تنفع اخوانك المسلمين بعلمك ...جزاك الله الف خير ...،،، بالتوفيق والسداد ... ابنك تركي |
شيخنا الفاضل سعد البريك وأخواني الأحبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أسمح لي شيخنا أن أرحب بك في هذا المنتدى بهذه الكلمه : الحمد لله الذي أنشاء وبرى وخلق الماء والثرى وأبدع كل شيئا وذرا لايغيب عن بصره صغير النمل في الليل أذا سرىولايعزب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء وأصلي وأسلم علىنبيه محمد المبعوث في أم القرى صلى الله عليه وسلم. شيخنا الحبيب قلوبنا بوجودكم معنا مليئة بالغبطة والسرور فلك ولجميع الدعاة في أمة الأسلام كل التحية والتقدير والأحترام وبهذه المناسبه شيخنا لك ولكل الدعاة أقول: نهج الدعاة يعيد المجد الفاني ### ويجدد التاريخ بعد رقاد مهما سما الفكر الوضيءمحلقا ### لابد من شرح الهدى لعباد هذا هو الأسلام يرقى بالذي ### ملاء الفؤاد بنوره الوقاد فالله وحد قصدنا بشريعة ### تهدى من الأجداد للأحفاد ولئن صبرنا بعد طول مشقة ### نلنا من المزروع خير حصاد فتعلموا نعم الفتى متعلما ### وتزودوا نعم التقى من زاد فرض علينا أن نقوم بدعوة ### ونبلغ الحق الوضيء لصاد أخي الحبيب حللت أهلا ووطئت سهلا نفعناالله بعلمك وطرحك وحرمنا وأياك ووالدينا على النار وجمعنا وأياك ووالدينا في الفردوس الأعلى من الجنه أنه ولي ذلك والقادر عليه وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أخوكم ومحبكم في الله سعود الولايات المتحدة الأمريكية |
جزاك الله كل خير يا شيخ ...وجعلها الله في ميزان حسناتك وجمعنا واياك في نعيم جناته بدر العمر |
شيخنا الغالي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. .. جزاك الله عنا خير الجزاء والله لقد اسعدنا تواجدك معنا |
السلام عليكم: شيخنا اعزيز مرحباً بك هنا ...الحقيقه الكل سعداء بوجودك وكنت انتظر قدوم الداة الذين من امثالك جزاك الله خير ...واتمنى منك اكثار التواجد معنا فنحن في حاجة لك ولمثالك.... ابنك سداح |
مرحباً بالشيخ سعد البريك معنا. والله يجزاك الف خير انشا الله على هذة الكلمات التي اتمنى ان انتفع بها انا واخواني الاعضاء والمسلمين جميعاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت نشكر الاخوان المشرفين على هذة الخطوة الاكثر من رائعة. |
الشيخ سعد البريك000 جزاك الله خير على هذا الموضوع000واسأل الله عز وجل ان يجعله في ميزان حسناتك00يارب00 فضيله الشيخ لدي سؤال اتمنى منك التكرم بالاجابه عليه 00 هل الشيعه اخواننا؟؟؟هل الشيعه مسلمين؟؟؟ اتمنى من فضيلتكم الاجابه على هذا السؤال وتوضيح المذهب الشيعي00 وجزاك الله خير000 |
شيخنا الغالي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الجزاء ونفع بعلمك الجميع . خطوه رائع من مشرفي المنتدى ...... وهذا ما يميز منتدى الزعيم عن باقي المنتديات . نسأل الله ان ينفعنا ما قرءنا وسمعنا وان يرحمنا برحمته ويرحم والدينا ووالديكم............... |
الإخــوه في الله ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل ..الشيخ / سعد البريك اهلاً بك بين ابنائك وإخوانك فنعم الأب انت ونعم الأخ ، وجزاك الله خير الجزاء لتلك المواعظ التي تسمع الفؤاد ، وتنير عتمة القلب ..كم نحن بحاجة لأمثالك كثر الله منكم وجعل ماقلته في ميزان اعمالك عند مليك مقتدر ..عند رب السموات والأرض ..انت خير وبركه لهذا المنتدى الذي نفتخر بوجودك معنا ، وما مشاركتك تلك الا مثالاً حياً على حبك لنا ..فوالله الذي لا اله الا هو اننا نحبك بالله ..وكل مانرجوه هو ان تبقى معنا عسى الله ان ينفعنا بك ..وقال رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه :لأن يهدي الله بك رجلاً واحدا خير لك من حمر النعم. فألله الله بنا ياشيخنا الجليل ..ووفقنا الله وإياكم لما يحب ربنا ويرضاه ..والصلاة والسلام على سيدنا المصطفى محمد رسول الله. |
جزاك الله ياشيخ سعد خير الجزاء نعم لابد ان يتفاعل المشائخ مع المنتديات ويستغلون هذه الوسيلة الحديثة. لاننااشد حاجة من العطشان الى الماء البارد.سدد الله خطاكم واثابكم على ماتقدموة على حساب وقتكم الغالي. |
جزاك الله ياشيخ سعد خير الجزاء وجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه كما أشكر إدارة المنتدى على جعل شيخ وداعية مثل سعد البريك في هذا المنتدى وعسى أن يوفقنا وإياه لما فيه الخير والصلاح <img border="0" src="photo1.jpg" width="227" height="170"><br><font size=1 color="#000080" face="tahoma">[عدلت بواسطة أول الشهر التاريخ:03-04-2001 الساعة: 03:38 PM]</font> |
جزيت خير الجزاء.... السلام عل من اتبع الهدى وسلك طريق المغفرة والرشد....: الشيخ ... سعد البريك.... جزاك الله خير....وفعلا يجب التيقن...والتفكر ... في المواعض... والعبر ... التي نأخذها من المصطفى صلاة الله وسلامه عليه... فنحن فعلا بحاجة لمثل هذه المواعض... واشكرك يا شيخنا الجليل.... اخوك في الله / ALNMR |
الله يجزاك خير الله يجزاك خير وكثر الله من امثالك وهذي لفته طيبه من اعضاء النادي والموقع ولك تحياتي زعيم والله زعيم |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:20 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd