دور الثمانية

Vs


مالي إلي نصف النهائي بعد فوزها علي غينيا 2-1


تأهلت مالي إلي نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية بعد أن حولت تأخرها أمام مالي بهدف إلي فوز بهدفين في المباراة التي أقيمت بينهما يوم السبت علي ملعب المنزة.

تقدم لغينيا سليمان فيندونو في الدقيقة 15 و تعادل فريدريك كانوتيه في الدقيقة 45 ثم أحرز مامادو ديارا هدف الحسم القاتل لمالي في الدقيقة 91 من عمر المباراة.

بدأت غينيا المباراة بهجوم ضاغط علي مرمي مالي علي عكس كل التوقعات ، و ظهرت أفضل و أكثر تنظيما ، و تألق نجم الفريق المخضرم تيتي كمارا في التحرك بدون كرة مما أزعج الدفاع ، بينما افتقدت المحاولات الهجومية لمالي و التي قادها كانوتيه و إسماعيل كوليبالي ، لاعب الزمالك السابق ، الخطورة المطلوبة.

و في الدقيقة 15 يمرر الخطير تيتي كمارا كرة بينية و ضعت سليمان فيندونو في مواجهة الحارس ليضعها أرضية قوية مسجلا الهدف الأول المستحق لغينيا.

استمر الضغط الغيني بعد الهدف و أضاع لاعبوها عدة فرص و سيطروا تماما علي مجريات اللعب في ظل محاولات فردية للتسجيل من كانوتيه تصدي لها باقتدار الحارس الغيني شيموكو كمارا.

و في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ، إستغل كانوتيه المحترف في توتنهام الإنجليزي خطأ دفاعي من ألمامى شومان الذى أعاد الكرة قصيرة الى حارسه كمارا ، و وضع كرة ذكية من فوقه محرزا هدف التعادل عكس سير اللعب.

و ترتفع درجة حرارة الشوط الثاني عندما تخلص منتخب مالي من البطء و تضيع عدة هجمات من الفريقين ، و ينقذ الحارس الغيني فريقه من هدف محقق عندما تصدي لانفراد كامل من كانوتيه.

و بعدما تأهب الجميع للوقت الإضافي ، و في الدقيقة الأولي من الوقت بدل الضائع ، يسدد مامادو ديارا كرة قوية من علي حافة منطقة الجزاء يفشل كمارا في التصدي لها و ترتد منه إلي الشباك لتتأهل مالي في الوقت القاتل و تودع غينيا البطولة بعد أداء راق.



أحمد سعيد ArtSports TV Writer



اهداف المباراة فيديو


هدف التقدم لمنتخب غينيا عن طريق سليمان فيندونو

هدف التعادل لمنتخب مالي عن طريق كانوتيه

الهدف الثاني لمنتخب مالي عن طريق مامادو ديارا










Vs

تونس تحقق فوزا صعبا على السنغال بهدف للمناري وتتأهل إلى نصف النهائي


تأهل المنتخب التونسى الى الدور نصف النهائى لكأس الأمم الافريقية بعد فوزه يوم السبت على نظيره السنغالى بهدف دون رد فى مباراة عصيبة.

أحرز هدف المباراة الوحيد جوهر المنارى فى الدقيقة 65 ، قبل أن يخرج مصابا بعدها بعشرة دقائق.

وتلتقى تونس بذلك مع الفائز من الكاميرون أو نيجيريا فى الدور قبل النهائى يوم الأربعاء القادم.

بدأ المنتخب التونسى المباراة بسيطرة واضحة ، وسط مؤازرة كبيرة من الجماهير المتحمسة فى ملعب السابع من نوفمبر بضاحية رادس فى العاصمة تونس ، غير أنه فشل فى ترجمة تحكمه فى المباراة الى أهداف فى ظل الطريقة الدفاعية المحكمة التى لعب بها الفريق السنغالى.

وهبط ايقاع المباراة فى الشوط الثانى ، وانحصر اللعب فى وسط الملعب حتى الدقيقة 65 التى شهدت هدف المباراة الوحيد ، إثر تمريرة من مهدى نفطى ، لاعب وسط ريسينج سانتاندير الإسبانى ، الى المتألق زياد الجزيرى الذى يلعبها خلفية مزدوجة ، يقابلها المنارى برأسه داخل المرمى السنغالى محرزا هدف التقدم لأصحاب الأرض.

واعترض لاعبو السنغال على الهدف بشدة ، بحجة أن الحكم الاماراتى على بوجسيم لم يحتسب خطأ لصالح الحاج ضيوف قبل الهدف مباشرة.

ويضغط السنغاليون بشدة فى الدقائق المتبقية دون جدوى ، ويتوتر جو المباراة بسبب الاحتكاكات العنيفة بين لاعبى الفريقين.

ويحتسب بوجسيم عشرة دقائق كوقت بدل ضائع ، لم يستطع فيه الفريق السنغالى معادلة النتيجة ، لتنتهى المباراة بفوز منتخب تونس وصعوده الى الدور نصف النهائى للمرة الخامسة فى تاريخه ، والأولى منذ عام 1996.

أحمد ماهر ArtSports TV Writer



هدف المنتخب تونس عن طريق جوهر المناري













مباريات الغد


مباريات دور الاربعة