[ALIGN=CENTER][TABLE=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/8.gif);border:1 solid indigo;][CELL=filter:;][ALIGN=center]

أختي الغالية ..

احذري سماعة الهاتف فإنها والله لمن القتن العظيمة التي أنتشرت في عصرنا هذا فنجد بعض الفتيات لا يحسن استعمال الهاتف وتنسى نفسها فهي تستهتر بعرضها وتعرض نفسها للمهالك وإذا ما حذرت من ذلك قالت : هذه تسلية فقط وكلمات لا تتعدى أسلاك الهاتف وحجتها في ذلك أن من تعاكسه أو يعاكسها لا تعرفه !!

ألم تسمعي بتسجيل أولئك الذئاب البشرية الشرسه لصوت الفتاة الفريسة فأصبح هذا الشريط أداة تهديد لشرف وعفة هذه الفتاة فيما بعد ، فماذا استفادت هذه المسكينة من هذه التسلية الحقيرة ؟! بل إن بعضهن يصل بهن الأمر إلى ما هو افظع وأشنع فيحملن بين جنبيهن الفضيحة والخزي طوال العمر .

مايقوله ذلك الذئب من كلمات وأبتسامات هي تمهيد لما يريد ، وماذا بعد ذلك ؟
ذل وعار وخراب ودمار ، فالناس سوف يعذرون هذا الشاب ويقولون مر بقترة طيش أو شاب ضل ثم تاب ، وتبقين وحدك في مستنقع وحمأة الرذيلة والعار .
احذري أن تكوني أرضاً خصبة لمثل هذه التصرفات اللأخلاقية ، فاحذري كل الحذر ولا تغريك صديقة ماكرة خادعة أنها اتصلت بفلان وكونت معه علاقة وأنها سعيدة معه وأنه وعدها بالزواج وقد خرجت معه عدة مرات وكان أميناً وصادقاً معها ولم يمس شعرة منها .. الخ

أحذري من ذلك فهذا الذي تسميه أميناً صادقاً يتحين الفرصة المناسبة حتى ينال مأربه منها ثم يتولى باحثاً عن صيد وفريسة أخرى غيرها ، قد يعدك بالزواج لكن إن قلت له تعال الآن قدم لك الأعذار الواهية وهو في نفسه يقول : لو لم يبق في الأرض إلا انت لما تزوجتك ، لأنه نظر إليك على أنك خائنة ، خنت أهلك ووالديك بمكالمتك له فكيف يثق بمن خانت ربها ونفسها وأهلها ؟!

أسأل الله لي ولكم الفائدة والأستفادة والصلاح في الدنيا والأخرة .. ولا تنسوني من الدعاء
[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]