
07/02/2004, 04:31 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 08/01/2002 المكان: أرض الكنانه ..
مشاركات: 7,005
| |
يتسع لحوالي 15 ألفا والجمهور المتوقع في حدود 30 ألفا
ضيق ملعب مباراة المغرب والجزائر يشغل بال المنظمين
يتخوف منظمو كأس إفريقيا للأمم الرابعة والعشرون من أن تتحول مباراة المغرب والجزائر إلى سابقة في الضغط الجماهيري ووقوع حوادث بسبب صغر ملعب "صفاقس" حيث من المنتظر أن تدور المباراة. ويتوقع أن يحج جمهور غفير إلى هذا الملعب الأحد المقبل حيث ستدور مباراة حاسمة بين المنتخبين المغربي والجزائري في إطار ربع نهاية كاس إفريقيا للأمم
ولا يتسع ملعب "صفاقس" لأكثر من خمسة عشر ألف متفرج في الوقت الذي من المنتظر أن يزيد عدد الجماهير عن ثلاثين ألف بينهم عدد كبير من الجزائريين الذين يدخلون تونس بوسائل نقل خاصة أو أولئك الذين يوجدون في مدينة "سوسة" حيث يقيم المنتخب الجزائري منذ بداية النهائيات
ومما يزيد في تخوف المنظمين من اكتظاظ غير مسبوق للملعب العدد الكبير أيضا للجمهور المغربي الذي آزر المنتخب منذ بداية البطولة
ولم يكن "الحل" الذي توصل إليه المنظمون عبر بيع تذاكر محدودة للجمهور سوى اعتراف بالخطأ الكبير الذي وقعوا فيه حين رفضوا نقل المباراة من ملعب "صفاقس" الصغير إلى ملعب المنزه بالعاصمة التونسية حيث ستجري مباراة بجمهور قليل بين غينيا ومالي
المنظمون الذين رفضوا الطلب الجزائري تحججوا بكون مثل هذا التغيير يمكن أن يشكل سابقة في تاريخ النهائيات وبذلك يمكن لأي منتخب في المستقبل أن يطالب بتغيير الملعب حين يشاء
هذه الحجة البيروقراطية تعني أن اللجنة التنظيمية تتعامل مع الكرة وكأنها مسألة إدارية بحتة
لجنة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" تناست أن الكرة متعة وإمتاع, ومن أجل هذه المتعة يجب خلق وتوفير أحسن الظروف الملائمة لذلك
فمن غير المعقول إجراء مباراة مالي وغينيا في ملعب المنزه بالعاصمة تونس بجمهور قليل, بينما سيحشر عشرات الآلاف من المشجعين الجزائريين والمغاربة في ملعب بمدرجات مكتظة وفوق بعضهم البعض فقط من أجل احترام قوانين وإجراءات بيروقراطية من دون معنى
رئيس لجنة تنظيم كأس إفريقيا بتونس سليم شيبوب قال إن الاتحاد الإفريقي هو الذي يقرر في إمكانية تغيير الملاعب خلافا للبرنامج المحدد منذ البداية. وقال شيبوب إن الاتحاد إذا رأى أن بعض المخاطر يمكن أن تحف بأحد الملاعب مثل عدم اتساعه ل 30 أو 35 ألف متفرج فلا مفر من التفكير في استبداله".هذا هو رأي التونسي سليم شيبوب رئيس لجنة التنظيم. وكل المخاطر التي تحدث عنها قائمة في لقاء المغرب والجزائر
بل إن اللقاء يمكن أن يحضره أكثر من أربعين ألف متفرج إذا أجري في ملعب في المستوى
لكن رأي شيبوب لا يؤخذ به من طرف لجنة الكاف. فسواء تعلق الأمر بتونس أو الجزائر أو المغرب فإن حضورها ضعيف جدا في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. لذلك نادرا ما يؤخذ برأيها, عكس دول مثل نيجيريا, الكامرون, مصر... بل حتى جنوب إفريقيا حديثة العهد بكأس إفريقيا صارت لها كلمة مسموعة في "الكاف" بينما بقيت دول المغرب العربي بلا صوت حتى ولو أجريت المنافسات على أراضيها
مباراة المغرب والجزائر يوم الأحد المقبل يتوقع لها الجميع أن تكون ساخنة, مثيرة وممتعة. لكن لجنة التنظيم لنهائيات كأس إفريقيا قررت إجراءها في قبر. ووحدها ستتحمل كل ما سيترتب عن إفساد هذه المباراة |