نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   حلول عملية لترك المعصية (http://vb.alhilal.com/t141217.html)

عاشق الرصاص 26/01/2004 09:53 AM

حلول عملية لترك المعصية
 
[ALIGN=CENTER]حلول عملية لترك المعصية



إذا كنت من من يفعل الذنب ثم يتوب ويستغفر الله عز وجل ثم يعود للذنب من جديد ثم يستغفر ثم يعود .... لاتيأس لا تعجز لابد من حل ...!!!0

في أول الأمر تذكر أن التوبة ميلاد جديد للإنسان المسلم وأن رحمة الله وسعت كل شيء وأ ن الله عز وجل يحب التوابين فإن كنت من التوابين أبشر بمحبة الله عز وجل لك الذي قال في كتابه العزيز

{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }


واعلم أن الإنسان ليس معصوماً , وأنه معرض للزلل وارتكاب الأخطاء وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كُلُّ بَني آدمَ خطَّاءٌ وخيرُ الخَطَّائينَ التَّوابونَ » 0

وإنما ما يعارض طبيعة الإنسان وفطرته هو استمرار الإنسان على المعصية وارتكا ب الذنوب دون خوف أو وجل . 0

وحقيقة الأمر أيها الإخوة والأخوات أن الإنسان في لحظة من لحظات قربه من الله تعالى وشعوره بمراقبته يتوب إلى الله تعالى ويستغفر , وقد تسيل دموعه ندماً ,وقد يحدث هذا في خطبة من خطب الجمعة المؤثرة أو درس ديني وذلك نتيجة استثارة عواطفه في تلك اللحظة وإيقاظه من غفلته , وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق قبل التوبة ، والبقاء الدائم لهذا المثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره ..... 0

فما هو الحل إذاً......؟

إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية و وجدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عنده مثيراً دائما ، وهذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعتة يبقي عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذ ل المعصية وتترفع عنها . 0


وأنني أضع هذا الحل بين أيديكم وأرجو من الله أن يكون حلاً ناجحاً ومفيداً
[/ALIGN]

Sa3ad 26/01/2004 11:23 AM

إقتباس:

وبزوال المثير الخارجي بعد فترة يعود الشخص لما كان عليه في السابق قبل التوبة ، والبقاء الدائم لهذا المثير قد لا يتيسر بل أنه قد يتعسر دوامه واستمراره .....
فعلاً ذهاب سبب الاثاره لهذا الشخص تعجل من رجوع الشيطان لهذا الشخص فيتمكن منه مره اخرى والعياذ بالله.

إقتباس:

إن الحل يكمن في وجود شيء ما يبقي مشاعر الإنسان وعواطفه متيقظة بحيث يستمر على حالته الإيمانية السليمة ولقد فكرت كثيراً في هذه المسألة , وبحثت عن حلول عملية و وجدت أن قيام الإنسان بعمل خيري لوجه الله تعالى يجسد الحالة الإيمانية إلى عمل إيماني بالله تعالى , وانشغال المسلم في هذا العمل يوجد عنده مثيراً دائما ، وهذا العمل الخيري الإسلامي أيأً كانت طبيعتة يبقي عواطفه متحفزة وتبقى مشاعره متيقظة كما أن هذا العمل سيعطي المسلم إحساساً بقيمته الدينية , فيأبى أن يفعل المعصية لأن نفسه بدأت تشعر بعز الطاعة فترفض ذ ل المعصية وتترفع عنها . 0
اصبت كبد الحقيقه يا خوي عاشق الرصاص،،، فلابد من ابقاء التواصل مع الله موجود في العمل وفي التسليه وفي كل وقت ،وان يجعل الانسان جل عمله خالصاً لوجه الله وحده ،،عندها سيشعر بالراحه والطمأنينه..

الله يكثر من امثالك ويجزاك خير اخوي عاشق الرصاص


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:22 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd