أجاهوا يتعهد بدك مرمى المغرب







وعد جولويس جاهوا مهاجم المنتخب النيجيرى لكرة القدم جمهور منتخب بلاده بدك مرمى المنتخب المغربى بعدد وافر من الأهداف، بشرط امداده بعدد كبير من التمريرات الخطيرة داخل منطقة الجزاء خلال مبارة الفريقين مساء الثلاثاء فى افتتاح المجموعة الرابعة لكأس الأمم الأفريقية 2004.

وقال اجاهوا ، 22 عاما ، فى حديث خاص لصحيفة نيو إيج النيجيرية نشرته يوم الأثنين إن جميع لاعبى منتخب بلاده فى حالة فنية و ذهنية مرتفعة للغاية تتناسب تماماً مع صعوبة المباراة و قدرات الفريق المغربى كمنافس صعب.

ولكن المهاجم النيجيرى الشاب ولاعب شاختار دونستيك الأوكرانى نفى أن تكون ثقته الشديدة بالتسجيل فى مرمى المغرب نابعة من ذكرياته السعيدة قبل أربعة اعوام، عندما أحرز أول اهدافه الدولية مع النسور الخضر أمام المغربى خلال نسخة عام 2000 من البطولة.

وأضاف: "لا اعتقد إنى سأسجل فى مرماهم اليوم لمجرد أنى فعلت هذا عام 2000 . إن الفريق الذى سنواجهه يوم الثلاثاء مختلف كلياً عن الفريق الذى واجهناه قبل أربع سنوات، فالفريق المغربى يخوض بطولة هذا العام بلاعبين جدد، و خطط مختلفة."

وأعرب أجاهوا عن ثقته الكاملة فى قدرات زملائه و امكانية تحقيقهم لإنجاز قارى جديد هذا العام بقوله: "إننا نمتلك فريقاً رائعاً فى هذه البطولة، و أعتقد إننا إذا قدمنا عروضنا المعتادة و مستوانا الفنى المعهود فلن يقف فريق فى طريق النسور الخضر نحو اللقب."

يذكر أن المجموعة الرابعة تضم أيضا كل من منتخبى جنوب افريقيا وبنين.

تقام يوم الإثنين مباراتان في إطار المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية بتونس , حيث يلعب منتخب مالي مع نظيره الكيني في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت القاهرة في بنزرت , في حين يبدأ منتخب السنغال مشواره في البطولة بلقاء بوركينا فاسو في الثامنة بتوقيت القاهرة بملعب المنزه.

يخوض الفريق السنغالي هذه المباراة بقيادة نجومه الكبار الذين نجحوا خلال الأعوام الماضية في تحويل فريقهم إلى أحد عمالقة القارة الأفريقية وعلى رأسهم الحاج ضيوف , إلا أن المدير الفني الفرنسي للفريق جاي ستيفن أعرب عن تخوفه من أي مفاجاة قد يتعرض لها فريقه في المباراة الأولى له أمام المنتخب البوركيني , مشيرا إلى أن "كل شيء ممكن في مباراة كهذه".

ويغيب عن "أسود التيرانجا" كل من الأمين ساخو مهاجم ليدز يونايتد الإنجليزي ولاعب خط الوسط عبد الله فاي بسبب إصابتهما.

أما بوركينا فاسو فسوف تكون بدون مهاجمها توسين ناتاما , وسيحل بدلا منه ماموني داجانو النجم الجديد الذي كان قد أحرز هدف فريقه في مباراة مصر الودية في بورسعيد , وخاصة بعد أن كان هذا اللاعب المحترف في نادي جنك البلجيكي قد احرز الأهداف الأربعة لبوركينا فاسو في التصفيات المؤهلة إلى تونس 2004 ليصبح هداف الفريق الأول.

وإلى جانب داجانو , يعتمد الفرنسي جان بول رابييه المدير الفني للفريق البوركيني على رحيم ويدراوجو المحترف في هولندا والمهاجم الشاب عبد الله سيسيه , 20 عاما.

وسوف تكون مباراة مالي وكينيا الفرصة الأولى لمشاهدة المهاجم المالي الشهير فريدريك كانوتيه لاعب توتنهام هوتسبر الإنجليزي الذي سبق له اللعب لمنتخب فرنسا تحت 20 عاما قبل أن يختار الانضمام إلى منتخب بلاده الأصلية قبل البطولة مباشرة , كما يعتمد هجوم الفريق بصورة أساسية على عبد الرحمن تراوري مهاجم الإسماعيلي المصري , إضافة إلى المخضرم باسالا توري وسيدو كيتا , وتوري سبق له اللعب في نهائيات الأمم الأفريقية عام 1994 بتونس أيضا.

ويعتقد الكثير من الخبراء أن فريق مالي سيكون أحد الأحصنة السوداء في هذه البطولة.

أما كينيا فلم تحقق أي انتصار في مشاركاتها الثلاثة السابقة في نهائيات الأمم الأفريقية , ويأمل مدربها يعقوب مولي في أن يحقق فريقه المفاجآت في البطولة كما فعلت كوريا الجنوبية والسنغال وتركيا في كاس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وكانت قد أقيمت حتى الآن أربع مباريات في البطولة , حيث فازت تونس على رواندا 2-1 ضمن المجموعة الأولى , وبالنتيجة نفيها فازت غينيا على الكونغو الديموقراطية , في حين فازت مصر على زيمبابوي 2-1 , وتعادلت الجزائر مع الكاميرون ضمن المجموعة الثالثة.

تسلم اخوي والله يعطيك العافية

يعطيك العافيه عزيزي