كثر الجدل حول مدرب الفريق الهلالي الهولندي أديموس و اصبح الكل من أعضاء شرف و أعضاء مجلس إدارة و إعلاميين و جماهير النادي يدلي بدلوه بل لا أكون مبالغا إذا قلت أن حتى أطراف أخرى ليس لها في الطين و لا في العجين و تنتمي لأندية منافسة شاركت في إبداء الرأي و من وجهة نظر شخصية أرى أن أصحاب القرار بالنادي لن يجدوا حلا شافيا سوى باللجوء لأصحاب الشأن الأول في إتخاذ قرار كهذا ألا و هم لاعبي الزعيم فهم من يتدرب تحت قيادة المدرب و هم أقدر الناس على تحديد مدى جدوى إستمرار المدرب من عدمه و لو قامت الإدارة مشكورة بمثل هذا العمل فهي ستحقق أكثر من هدف فلو أيد اللاعبين أو غالبيتهم قرار إستمرار المدرب ستخلي الإدارة مسؤوليتها من أي إخفاق قادم و ستخف حدة الإنتقادات الموجهة من كل صوب طالما أن اللاعبين أبدوا إرتياحهم للمدرب و بالتالي إستعدادهم للعمل معه يدا بيد لتحقيق الإنتصارات في المشاركات القادمة بغض النظر عن رأي فلان أو علان أما لو كانت أراءهم تتمثل في عدم الرغبة في إستمراره فعندها يجب أن تتقبل الموضوع برحابة صدر فطالما أن حبل الود قد بتر بين اللاعبين و المدرب فلن يكون القادم يبشر بأي تفاؤل و هنا يفترض عليها أن تتخذ قرار إبعاده و هي أيضا ستخلي مسؤوليتها في حالة عدم تحسن مستوى اللاعبين بعد الإقالة بطلب منهم مبررا بعدم رغبتهم فيه. أعتقد أن هذا هو أفضل حل لمشكلة الهلال مع المدرب فالراحة النفسية للاعبي الزعيم و مدى تقبلهم و تجاوبهم مع المدرب من عدمه هي أول خطوة في عودة الروح و المستوى الذي سينعكس على أداء الفريق بصفة عامة.