23/01/2004, 04:31 PM
|
زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 11/03/2001 المكان: الريـــاض
مشاركات: 1,157
| |
اتفاقيه المملكه وواشنطن .. اخيرا اعلن وزير الخزانه الامريكي اليوم مع مستشار الامير عبدالله للشئون الخارجيه الدكتور الجبر عن اتفاق مشترك ضد مؤسسة الحرمين والتي تواجه اتهامات بدعمها للارهاب
خصوصا ان هذه المؤسسه تتلقى التبرعات بالملايين ولا ندري اين تذهب هذه المبالغ وهذه المؤسسه ليس ضمن المؤسسات الرسميه السعوديه الداعمه للتبرعات
عوضا انها ليست من المؤسسات التي تصدر سنويا تقريرا بتبرعاتها المرسله لاي جهات محتاجه مثل ما تفعله مؤسسة الاغاثه الاسلاميه
وجاء هذا القرار بعد ان اكتشف تمويل هذه المؤسسه الاصوليه لتنظيم القاعده عن طريق فرعها في اندونيسيا وبهذا تشق هذه المؤسسه الفاشله طريق معاكسا لما وضعت له
وتصريح لمثل هذه المؤسسه وامثالها يعتبرا خطا فادح وقعت فيه المملكه باسم دعمها للاغاثات الاسلاميه بدون اي بحث ودراسه خططها والتي نحمد الله انها اكتشفت الان
وتتنظر هذه الموسسه ومن يديرها اتهامات كبيره قد تصل لمحاكمه قادتها اصاب الدقون وهم ليسوا رجال الدين المعتدلين الذين يعتمد عليه في دعم اي جاليه اسلاميه خارجيه
وان نظرا للمبالغ التي تستقبلها هذه المؤسسه كما ذكر في المؤتمر الصحفي بانه يصل الى 100 مليون ريال سنويا!!
اين تذهب هذه المبالغ؟ باسم الاغاثه الاسلاميه؟
لا نرى اي بوادر تؤشر على دعم القضيه الفلسطينيه او دعم الفقر الذي يعيشه الافغانيون!
فعلا ممارسات هذه المؤسسه يجب ان توقف من الان رغم ما وجدته من دعم من الدوله بحسن نيه قبل الاحداث الاخيره والتي قد تستعجل لفرض شروط كبيره جدا منها تغييرا كاملا لادارتها
ولا نستغرب اي اعمال تصدر من اي جهه باسم الاغاثه اذا كانت تترك لها الابواب مفتوحه لتعمل ما تريد باسم التبرعات الاسلاميه وهي ابعد ما تكون عنه |