[ALIGN=CENTER][ALIGN=CENTER]فوز صعب لنسور قرطاج فى افتتاح تونس 2004 [/ALIGN][/ALIGN]

حقق منتخب تونس فوزا صعبا على رواندا بهدفين مقابل هدف واحد فى افتتاح كأس الأمم الافريقية الرابعة والعشرين يوم السبت على ملعب 7 نوفمبر فى ضاحيةى رادس بتونس العاصمة

أحرز هدفى أصحاب الأرض زياد الجزيرى (ق26) و سانتوس سيلفا (ق56) ، فى حين أحرز رافايل الياس (ق32) هدف رواندا الوحيد ، وشهدت المباراة حالتى طرد من نصيب عبدول سيبومانا مدافع رواندا ، وسليم بن عاشور نجم المنتخب التونسى لحصول كل منهما على الإنذار الثانى

الفوز منح نسور قرطاج صدارة المجموعة الأولى التى تضم إلى جانب الفريقين كلا من غينيا والكونغو الديموقراطية

ورغم الفوز ، لم يقدم المنتخب التونسى العرض المنتظر أمام المنتخب الرواندى الذى يشارك فى النهائيات الإفريقية للمرة الأولى فى تاريخه ، وفشل لاعبوه فى فرض سيطرتهم على مجريات المباراة التى لم تشهد فرصا حقيقية للتهديف من الجانبين باستثناء الأهداف الثلاثة

وعاب التوانسة سوء إنهاء الهجمات فى الثلث الأخير من الملعب ، حيث فشل الجزيرى وسيلفا والبدل محمد الجديدى فى استثمار أكثر من هجمة مرتدة خاصة فى الربع ساعة الأخير من المباراة

بدأ اللقاء بحماس من منتخب تونس الذى فرض سيطرته على وسط الملعب ولكن دون حقيقة على مرمى الضيوف ، وكانت أولى المحاولات التونسية على المرمى بعد ثمانى دقائق عبر ركلة حرة مباشرة نفذها بن عاشور وأنقذها الحارس الرواندى

انحصر اللعب بعد التسديدة فى وسط الملعب فى ظل مصيدة التسلل التى اعتمد عليها الضيوف ، وفى الدقيقة 26 ، نفذ بن عاشور ركلة حرة قبل انتظام حائط الصد الرواندى إلأى الجزيرى الذى سدد قذيفة فشل الحارس الرواندى رمضان فى التعامل معها

غير أن فرحة التوانسة بالتقدم لم تدم لأكثر من ست دقائق تعادل بعدها الياس لرواندا من رة حرة مباشرة نفذها بمهارة على يسار على بومنيجل

بدأ التوانسة الشوط الثانى بهجوم ضاغط للتقدم ، وفى الدقيقة 55 طرد الحكم سيبومانا مدافع رواندا لعرقلته الجزيرى على حدود منطقة الجزاء ، ونفذ بن عاشور الركلة الحرة عرضية حولها سانتوس إلى الشباك فى غفلة من الدفاع الرواندى

وبعد دقيقتين من الهدف ، حصل بن عاشور على الإنذار الثانى والبطاقة الحمراء لتتساوى الكفة العددية للفريقين مرة أخرى

وشهدت الدقائق الأخيرة اندفاعا هجوميا من رواندا بغية إحراز التعادل ، غير أن هجمات الفريق لم تشكل خطورة حقيقة على مرمى بومنيجل ، فى حين شن المنتخب التونسى عدة هجمات مرتدة كادت أن تسفر عن أهداف لولا رعونة دوس سانتوس ومحمد الجديدى