ْ
هـلا اخـوي إياد المحبه ..
وحـيّاك الله ..
لا اُبـالغ ان قـلت ان للـحياة أوقـاتاً سـعيدة ومـريرة وهـذه إحـداها

..
والله ثـُم والله ان أوّل مـا استـعادتـه ذاكرتـي حـالما تـلقيـتُ خـبر إصـابة زيـدان .. هـو تـلك الأيـام الـعاصفـة بـالأوقـات الـحزينة وتـحديداً قـبل الـمونديـال الأخـير .. فـالتـوقيت قـد يـضرب ضـربتـه ..
أخـذَ الإجـهادُ مـن زيـزو نـصيبـاً بـالغاً وبـالتالي لاعجبَ فـيما يـحدث .. فـليسَ عـدد اللـقاءات وحـده بـل أضـف إليـه تـلك الـضغوطات التـي تـُصاحبها وأحـداثـها ..
غـياب زيـدان عـن لـقائي الـكأس أمـام فـالنـسيا يـضعان [ الـفريق + كـيروش + الإدارة ] فـي مِـحكٍ حـقيقـي وإذا أردنـا الـحديث عـن جـوانب هـذا الـموضوع فـسيطول الـمقام .. سـيطول كـثيـراً ..
الـغريب أن الـطبيب ديـل كـورال أكّـد غـيابه .. لـكن فـي أحد أحـاديثـه قـال أن عـودته تـعتـمد ولـكن الأقـرب غـيابه لأسبوعين ..
سـلامات لـزيدان ونتـمنى سـرعة شـفاءه وعـودته بأسـرع وقـت .. فـلابد لسـحر المُتـعة أن يأخـذ قـسطاً مـن الـراحة ..
تـحياتي لك ..